«الصحة» لـ«الشيوخ»: مصر خالية من كورونا.. والمتحور بسيط وأعراضه أقل من الإنفلونزا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون الطب الوقائي، خلو مصر من أي إصابات بفيروس كورونا، موضحا أنّ المتحور المنتشر حاليًا في مصر والعالم بسيط وأعراضه أقل من الانفلونزا، وذروة انتشاره من منتصف سبتمبر حتى منتصف فبراير.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، والمخصصة لمناقشة طلب مناقشة مقدم موجه إلى وزير الصحة والسكان لاستيضاح سياسة الحكومة للحد من آثار الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية التي يشهدها العالم على قطاع الرعاية والخدمات الصحية وأسعار الدواء.
وأشار قنديل، إلى أنّ الدولة تعمل على الوقاية والاكتشاف المبكر للأوبئة والجائحات، وهناك نحو 60 ألف شخص يعملون في أنشطة الطب الوقائي، موضحا أنّ الدولة توفر التطعيمات ليس فقط للأطفال، ولكن أيضًا للأطفال حديثي الولادة والأطفال في المدارس والفرق الصحية، إضافة إلى تطعيمات وأمصال للمسافرين في الخارج.
وشدد على أنّه لا يوجد أي عجز في أي تطعيمات أو أمصال في أي وحدة صحية على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنّ الجائحة الحالية التي تشغل العالم ومصر هي جائحة مقاومة مضادات الميكروبات، وهي جائحة عالمية لسوء استخدام المضادات الحيوية، ووزارة الصحة شكلت لجنة لمقاومة ذلك والعمل عليه.
ولفت إلى أن الدولة تقوم بإجراءات وقائية والاكتشاف المبكر للوباء، حيث يتم أخذ عينات من شبكات المياه للوقاية ومعرفة أي مشاكل، وكذلك عينات من الأغذية.
وشدد على أنّ هناك خطط لمواجهة أي جائحة أو وباء من خلال الاكتشاف المبكر ومراكز لمراقبة المتحورات، حيث توجد 29 مستشفى ومركزًا لترصد أو رصد الأوبئة والأمراض، إضافة إلى المعامل المركزية ومعامل المحافظات.
وتابع أنّه رغم عجز الأطباء وارتفاع الأسعار العالمية، تعمل الدولة على الوقاية والاكتشاف المبكر للأوبئة والجائحات، وهناك نحو 60 ألفا يعملون في أنشطة الطب الوقائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب مساعد وزير الصحة الصحة
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لفيروس H1N1.. والصحة تطمئن وتحذّر
تشهد مصر خلال الفترة الحالية زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، وعلى رأسها فيروس H1N1 أحد سلالات إنفلونزا (A)، الذي أصبح الأكثر انتشارًا مع دخول فصل الشتاء، وتؤكد وزارة الصحة أن الوضع الوبائي تحت السيطرة، مع ارتفاع متوقع في الإصابات خلال هذا الموسم، بينما يحذر المسؤولون من شدة الأعراض ويدعون الفئات الأكثر عرضة للخطر إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تتابع الوضع الوبائي بدقة، مشددًا على عدم إخفاء أي معلومات عن المواطنين.
وأوضح أن زيادة الإصابات خلال هذه الفترة أمر طبيعي ومتوافق مع نفس معدلات الإصابة في الأعوام السابقة.
وأضاف أن شدة الأعراض هذا العام تبدو أعلى من الأعوام الماضية، إلا أن ذلك لا يشير إلى وجود فيروس أو متحور جديد، وإنما نتيجة طبيعية للتغيرات الموسمية وعودة بعض السلالات للانتشار بقوة.
وأشار متحدث الصحة إلى أن فيروس H1N1 هو السلالة الأكثر انتشارًا في الوقت الحالي داخل البلاد، وأن أعراضه تُعد الأقوى مقارنة بباقي الفيروسات التنفسية المنتشرة.
وأوضح أن انتشار فيروس كورونا خلال الفترة من 2019 إلى 2023 أدى إلى تراجع الإصابة بالإنفلونزا بنسبة وصلت إلى 99% عالميًا ومحليًا، مما جعل كثيرًا من المواطنين يتوقفون عن الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي، وهو ما انعكس على شدة الأعراض الحالية.
من جانبه، دعا الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إلى ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمي، مؤكدًا أن اللقاح يتغير سنويًا ليتوافق مع تحورات الفيروس.
وأوضح أن الفيروس المنتشر حاليًا ليس جديدًا، لكنه يشهد تحورات مستمرة تزيد من شدة الأعراض، خاصة مع تقلبات الطقس وزيادة فرص انتقال العدوى داخل التجمعات المغلقة.
وشدد مستشار الرئيس على ضرورة التزام الطلاب المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا بالبقاء في المنزل حتى تمام الشفاء، محذرًا من أن انتقال العدوى داخل الفصول قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الإصابات. ودعا إدارات المدارس إلى تسهيل غياب الطلاب المرضى دون أي خصومات من درجات المواظبة.
وأكد تاج الدين أن جميع الفيروسات التنفسية المعتادة موجودة خلال هذا الموسم، إلا أن فيروس H1N1 من فئة إنفلونزا (A) وإنفلونزا B هما الأكثر انتشارًا حاليًا.
وأشار إلى أن نسبة الإصابة بفيروس H1N1 تصل إلى 60% من إجمالي الحالات، مع ظهور أعراض قوية لدى المصابين، مؤكدًا أن الفيروس يتحور بشكل طبيعي مثل باقي الفيروسات الموسمية.