وزير الدفاع الأمريكي بين الإقالة والمرض.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أصدر مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في الولايات المتحدة بيانًا أكد فيه يوم الثلاثاء الماضي أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، يخضع للرعاية الطبية بعد إصابته بعدوى في المسالك البولية.
يأتي هذا الإعلان بعد أن أجرى أوستن جراحة اختيارية الشهر الماضي لعلاج سرطان البروستات.
أوستن، البالغ من العمر 70 عاما، دخل وحدة العناية المركزة في مركز والتر ريد الطبي في يوم رأس السنة، نتيجة لـ "مضاعفات عقب إجراء طبي اختياري خضع له مؤخرا" وفقا للبنتاغون.
تم إبقاء هذه الحقيقة سرية لمدة خمسة أيام، حيث لم يتم إبلاغ موظفي البيت الأبيض بحالته لثلاثة أيام، ولم تكن نائبته الأولى على دراية بالأمر.
يبدو أن طريقة تعامل أوستن مع هذا الموقف قد انتهكت البروتوكولات المعتادة للمسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة، حيث يُتوقع منهم الإعلان عن غيابهم لأسباب طبية وتحديد الشخص الذي سيحل محلهم.
وكشف البنتاغون أن أوستن وصل إلى والتر ريد وهو في كامل وعيه بعد أن استقل سيارة إسعاف من مقر إقامته إلى المستشفى حيث أودع في وحدة العناية المركزة.
وذكر البنتاغون أنه كان يعاني من ألم شديد، لكنه لم يذكر إذا كان قد تناول مسكنات للألم بإمكانها تشويش قدرته على اتخاذ القرار.
وفيما يتعلق بالقانون، يرى خبراء القانون أن أوستن قد انتهك القانون الأمريكي المتعلق بـ "الإبلاغ عن الشغور الوظيفي"، الذي يتطلب إخطار الكونجرس بحالات غياب المسؤولين الرفيعين وتحديد الشخص المعين بديلا.
وعلى الرغم من ذلك، يُتوقع أن يتلقى أوستن توبيخا من الرئيس جو بايدن دون مواجهة عقوبات قانونية.
يشغل أوستن منصب وزير الدفاع في الولايات المتحدة ويتحمل مسؤوليات كبيرة في التعامل مع القضايا الأمنية القومية. ويتوقع منه أن يكون متاحًا في أي وقت للتعامل مع أي أزمة تتعلق بالأمن القومي.
ردود أفعال
ويوم السبت، قال السيناتور الأمريكي روجر ويكر، وهو أبرز عضو جمهوري في لجنة القوات المسلحة بالكونغرس، إن الوضع "غير مقبول" وطالب "بسرد الحقائق كاملة فورا".
بينما دعا منافس بادين الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، يوم الأحد إلى إقالة أوستن بسبب "سلوكه المهني غير اللائق وتقصيره في أداء الواجب".
كما رأى السيناتور الديمقراطي جاك ريد رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ "عدم الكشف عن المعلومات يجب ألا يحدث مجددا مطلقا".
من جانب آخر، أشار مسؤولون بالبيت الأبيض إلى أن بايدن يحتفظ بثقته الكاملة في أوستن، وأن وزير الدفاع، على الرغم من وجوده في المستشفى، يعود لأداء مهامه الروتينية.
ومع ذلك، يطالب زعماء الكونغرس بإجراء تحقيق في هذه الواقعة لتوضيح ملابساتها وتحديد التدابير الوقائية لتجنب تكرار مثل هذه "الهفوات" في المستقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أوستن بايدن ترامب بايدن أوستن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تُحمّل الرئيس الأمريكي المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة
يمانيون../ حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية – وعلى رأسها الرئيس دونالد ترامب – المسؤولية المباشرة والكاملة عن المجازر المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجازر الرهيبة التي ارتُكبت فجر اليوم في مختلف مناطق القطاع.
وأشارت إلى المجازر التي ارتكبت في مخيم جباليا وبيت لاهيا وأسفرت عن استشهاد عدد كبير من المدنيين، من بينهم أطفال ونساء، وعشرات الجرحى والمفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وقالت في بيان نشرته مساء اليوم الجمعة على قناتها في “تليجرام”: إن هذه المجازر الجديدة، التي ارتكبتها طائرات العدو الصهيوني، تُشّكل حلقة إضافية في سلسلة حرب الإبادة الجماعية الممنهجة التي يشنّها الاحتلال على شعبنا بتمويل وسلاح وغطاء سياسي أمريكي، وصمت دولي وعربي وإسلامي مخزٍ ومريب، يرقى إلى مرتبة التواطؤ الكامل مع الجريمة.
وأضافت : إن ما جرى الليلة الماضية في جباليا وبيت لاهيا يُعيد إلى الأذهان أبشع لحظات المجازر التاريخية التي تعرض لها شعبنا من دير ياسين وكفر قاسم إلى صبرا وشاتيلا، واليوم في غزة التي تُقصف وتجوع وتُذبح منذ أكثر من 19 شهراً، في جريمة تطهير عرقي متكاملة الأركان، يتباهى الاحتلال بارتكابها على مرأى ومسمع من العالم، مُستنداً إلى شراكة قوى الهيمنة الإمبريالية، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
وأردفت: الأمم المتحدة، إذا كانت تريد أن تحتفظ بذرة من أخلاقها وشرعيتها، فعليها التحرك الفوري والجاد لفرض الحماية الدولية على شعبنا، والتدخل العاجل لوقف المجازر وجرائم الإبادة، كما جرى في حالات مشابهة كسراييفو ورواندا وغيرها.
وقالت: شعبنا يُذبح ويُحاصر ويُجَوَّع، والعدو الصهيوني لا يأبه لكل بيانات “الأسف” و”القلق العميق” وتصريحات البكاء على الأطلال.
ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل والشتات إلى تصعيد الغضب الشعبي وتوسيع الاشتباك المفتوح مع العدو في كل الساحات، كما دعت الشعوب الحرة وقوى التضامن الأممية إلى التحرّك العاجل لكسر جدار الصمت، وفضح جرائم الاحتلال وداعميه، وفرض عزله ومحاسبته.
واعتبرت “استمرار هذه المذبحة والمقتلة يعني أن برميل البارود سينفجر، وأن النيران لن تبقى محصورة في غزة وحدها، بل ستمتد لتشعل المنطقة والعالم، وعلى العدو الصهيوني ومن يدعمه أن يتهيأ لتحمّل تبعات الكارثة التي يصنعها بيديه”.