وكالة سوا الإخبارية:
2025-06-08@00:17:12 GMT

غانتس ينفي عزمه الانسحاب الحكومة

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الاربعاء 10 يناير 2024 ، إن الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس ، نفى عزمه الانسحاب من الحكومة، مؤكدا استمراره "طالما هناك تأثير".

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية


جاء ذلك في تصريح متلفز أدلى به غانتس خلال اجتماع لمجلس الحرب يناقش خلاله احتمالية إجراء صفقة جديدة لتبادل أسرى، واليوم التالي بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة ، وفق صحيفة "هآرتس".


وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن غانتس قد ينسحب من الحكومة التي انضم إليها بعد الحرب، لاسيما بعد دعوات وجهها له زعيم المعارضة يائير لابيد بالانسحاب.
ونفى غانتس ما تردد حول عزمه الانسحاب من الحكومة، بقوله: "طالما أننا نستطيع الاستمرار في إحداث تأثير، سأكون هناك".


لكنه قال إن "الحرب ستتطلب إجراءات مؤلمة"، مضيفا أنه "لكي تظهر الحكومة إلى الجمهور بأيدٍ نظيفة، عليها أن تخفض بشكل كبير أموال الائتلاف (الحكومي)، وتغلق وزارات وتجمد رواتب أعضاء الكنيست "، وفق الصحيفة.


وأضاف غانتس: "الحكومة الإسرائيلية متمسكة بأهداف الحرب، بما في ذلك عودة المختطفين وتفكيك نظام حماس "، لكنه أوضح أن" الهدف الأكثر إلحاحا هو عودة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في غزة)، وهو يسبق أي تحرك آخر".


وتابع: "إلى جانب ذلك، إذا اتخذنا الخطوات السياسية الصحيحة أمام المجتمع الدولي ودول المنطقة، فسنحقق أهدافنا".


وزعم غانتس أن "الجيش الإسرائيلي أنهى مرحلة السيطرة العملياتية على معظم مناطق قطاع غزة، وهو الآن في عمق مرحلة تفكيك البنية التحتية الإرهابية، الأمر الذي سيؤدي إلى نزع السلاح في قطاع غزة".


وفيما يتعلق بصفقة جديدة لتبادل الأسرى، قال: "لقد سمعت كل أنواع الشائعات والتصريحات، هناك دائما كلام حول هذه القضية، ولكن عندما يكون هناك شيء جديد، سنقوم بإعلامكم به".


وتقول إسرائيل إن هناك 136 محتجزا لا يزالون بقطاع غزة لدى حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى.


ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 قتيلا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، و"دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.​​​​


وفيما يتعلق بالتصعيد مع "حزب الله" قال غانتس وهو رئيس حزب "المعسكر الرسمي": "حكومة لبنان بحاجة إلى أن تقرر ما إذا كانت درعا للبنان، أم أن مواطنيها يشكلون درعًا بشريًا لإيران".


وتابع: "إذا استمر استخدام لبنان كموقع إرهابي إيراني، سنتحرك في جنوب لبنان كما نتحرك في شمال غزة، هذا ليس تهديدا للبنان، بل هو وعد لسكان الشمال (الإسرائيلي)".

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

معاريف: الحرب على غزة ساعدات في ترويج السلاح الإسرائيلي

تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي لعرض نظام الليزر الدفاعي الجديد "ماجن أور – IRON BEAM 450" في معرض الطيران بفرنسا، بعد تراجع باريس عن قرار سابق بمنع مشاركتها على خلفية حرب غزة.

النظام المطوّر من قبل شركة "رافائيل" بالتعاون مع وزارة الحرب الإسرائيلية، يُعدّ من أحدث التقنيات، ويتميّز بسرعة اعتراض التهديدات بدقة عالية وتكلفة منخفضة، مستفيدًا من عقود من الخبرة في تكنولوجيا الليزر والبصريات التكيفية، بحسب صحيفة معاريف.

وقال مراسل الصحيفة، آفي أشكنازي،  إن "إسرائيل" قد تجذب اهتمامًا عالميًا خلال معرض الطيران الذي سيُقام في فرنسا بعد حوالي أسبوعين.



وزعم أن الحرب على غزة أصبحت وسيلةً ترويجيةً لصناعة السلاح الإسرائيلية، مع التركيز بشكل رئيسي على القدرات المُثبتة في ساحة المعركة.

وزعم أنه خلال الحرب، أُطلق 35,000 صاروخ وقذيفة على "إسرائيل". واعترضت القبة الحديدية 98% من الصواريخ، بما فيها تلك التي سقطت في مناطق مفتوحة، كما يقول يوآف ترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل .

ويضيف: "لو لم تكن القبة الحديدية موجودة، لكانت مجزرة كبيرة. وكان الناس سيضطرون للبقاء في منازلهم وفي الملاجئ، مما كان سيمنعهم من الذهاب إلى أعمالهم ويشل حركة البلاد".

في وقت سابق، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أنّ صادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية قد بلغت في عام 2024 نحو 14.7 مليار دولار، محققة رقما قياسيا للعام الرابع على التوالي، وذلك بزيادة تقدر بـ13 في المئة مقارنة بالعام السابق.




ويأتي هذا الرقم في ذروة حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على كامل قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط اتهامات دولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.

ووفقا لبيان رسمي نشرته وزارة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، فإنّ: "صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكّلت 48 في المئة من إجمالي الصادرات الدفاعية، مقارنة بـ36 في المئة في 2023، بينما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء قفزة من 2 في المئة إلى 8 في المئة".

وفي تقرير بثته، إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت أنّ: "هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تحطم فيها إسرائيل أرقامًا قياسية في صادراتها الدفاعية"، مشيرة إلى أن 12 في المئة من هذه الصفقات تم توقيعها مع دول عربية منضوية تحت مظلة "اتفاقيات إبراهيم"، مثل الإمارات والبحرين والمغرب.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة
  • المتحدث باسم اليونيسف: ليس هناك مبرر لقـ تل الأطفال في غزة
  • غولان: الحكومة تقود خطًّا جنونيًا تجاه قطاع غزة
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان وسنواصل العمل بقوة كبيرة
  • الحية: لم نرفض المقترح الأمريكي ومستعدون لمفاوضات جديدة شرط الانسحاب
  • جيش الاحتلال يعلن عزمه تنفيذ عدوان وشيك على الضاحية الجنوبية
  • معاريف: الحرب على غزة ساعدت في ترويج السلاح الإسرائيلي
  • معاريف: الحرب على غزة ساعدات في ترويج السلاح الإسرائيلي
  • “الجهاد الإسلامي”: فيتو أمريكا يؤكد أنها راعية إجرام حكومة العدو الإسرائيلي
  • شهداء في غزة بينهم أطفال ورئيس الأركان الإسرائيلي: لم نصل للنهاية