سفير روسي مفوض يعلق على رفض نظام كييف استلام جثث عسكريين أوكرانيين
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
روسيا – أكد روديون ميروشنيك سفير الخارجية الروسية المفوض لشؤون جرائم نظام كييف إن نظام كييف برفضه استلام جثث عسكريين أوكرانيين يتلاعب بما تم الاتفاق عليه في إسطنبول.
وأضاف السفير في حديث لمراسل نوفوستي: “كييف تحاول التلاعب حتى بالاتفاقيات الإنسانية التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات الأخيرة في إسطنبول”.
ووفقا له، يجب أن تقول محاولات نظام فلاديمير زيلينسكي رفض استلام جثث جنوده، وكذلك تبادل السجناء المرضى والمصابين بجروح خطيرة، الكثير الكثير لسكان أوكرانيا ولممثلي الدول الأخرى التي تدعو ليس فقط إلى تسوية سلمية للصراع، بل وأيضا إلى الامتثال لمعايير القانون الإنساني الدولي.
في وقت سابق من اليوم السبت، علق رئيس الوفد الروسي في المحادثات مع كييف في إسطنبول، فلاديمير ميدينسكي، على موضوع تبادل أسرى الحرب وتسليم الجانب الأوكراني جثث قتلاه وفقا لاتفاقيات إسطنبول، وذكر ميدينسكي أن الجانب الأوكراني لم يظهر في مكان التبادل المفترض، على الرغم من الإعلان عن التاريخ مسبقا.
ودعا ميدينسكي الجانب الأوكراني إلى تسلّم جثث 6000 من عسكرييه لتمكين ذويهم من دفنها بشكل لائق.
وانتقد وزير الخارجية سيرغي لافروف بشدة رفض الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته الاقتراح الروسي بوقف إطلاق نار إنساني لمدة 2-3 أيام لجمع جثث القتلى والجرحى، واصفا هذا الرفض بـ”الخطأ الاستراتيجي الفادح” الذي يكشف “انعدام المسؤولية تجاه مواطنيه”.
ووفقا لاتفاق جولة المفاوضات الأخيرة في إسطنبول، كان من المقرر أن تبدأ عملية إنسانية اعتبارا من 6 يونيو الجاري، تشمل نقل جثث أكثر من 6 آلاف عنصر من القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الجرحى والمصابين بأمراض خطيرة، وجميع الأسرى ممن هم دون سن الـ25 عاما.
من جانبه، أكد عضو البرلمان الأوكراني أرتيوم ديمتروك أن فلاديمير زيلينسكي أصدر تعليمات بعدم استلام جثث الجنود الأوكران بعد أن كانت عرضت روسيا تسليمهم من جانبها خلال المفاوضات الأخيرة في إسطنبول.
وأشار البرلماني إلى أن هذه الخطوة (رفض استلام الجثث)، قد تشكل نقطة تحول خطيرة وتثير غضبا شعبيا عارما في أوكرانيا وربما تؤدي إلى مواجهة داخلية ضد نظام زيلينسكي الفاقد للشرعية.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: استلام جثث فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
خبير روسي: هذا بنك أهداف روسيا بأوكرانيا صيفا لإخضاع كييف
استعرض الخبير العسكري ميخائيل خودارينوك في مقال نشرته صحيفة غازيتا الروسية توقعاته بشأن تطورات الحرب الروسية الأوكرانية خلال الصيف المقبل، وبنك الأهداف التي يُنتظر أن تركز عليها موسكو بهدف فرض شروطها خلال المفاوضات.
واعتبر الكاتب أن أوكرانيا تمر حاليا بظروف صعبة ومعقدة من الناحية الإستراتيجية، لكن قواتها المسلحة لم تتعرض حتى الآن لهزائم كارثية أو انهيارات ميدانية من شأنها أن تجعل استمرار المقاومة المسلحة خيارا عديم الجدوى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة إسرائيلية: الاحتلال يصنف مناطق بغزة خالية لتبرير قصفهاlist 2 of 2ما هي وكالة التجسس الأوكرانية المسؤولة عن ضربة "شبكة العنكبوت"؟end of listويرى أن الموقف المتصلب الذي أظهرته أوكرانيا في المفاوضات يعود إلى اقتناعها بأن ميزان القوى لم يحسم بعد بشكل نهائي، حيث يعتقد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أنه ما زال قادرا على إحداث تغيير مفاجئ في مسار العمليات العسكرية يصب في مصلحة بلاده.
أهدافويرجح الكاتب أن تشمل الأهداف الإستراتيجية للقوات المسلحة الروسية خلال الحملة العسكرية المرتقبة في الصيف التشكيلات البرية الرئيسية للقوات الأوكرانية في المحاور ذات الأهمية العملياتية، وتوجيه ضربات إلى الاحتياطيات الإستراتيجية للجانب الأوكراني وإفشال محاولات إعادة تجميعها.
كما يتوقع استهداف منظومات قيادة وإدارة حكومية وعسكرية، وضرب منشآت اقتصادية حيوية في عمق الأراضي الأوكرانية، وعلى رأسها شبكة الكهرباء وشبكات الاتصالات وخطوط السكك الحديدية.
إعلانولا يستبعد الكاتب توجيه ضربات لمنشآت هندسية مائية على نهر دنيبرو كجزء من إستراتيجية لشل القدرات اللوجستية والاقتصادية الأوكرانية.
ووفق هذا التصور، من المفترض أن تؤدي الحملة الصيفية إلى دفع القيادة العسكرية والسياسية في كييف نحو القبول بتسوية سياسية وفق الشروط الروسية، أي إرغام الطرف الآخر على التفاوض من موقع ضعف بعد توجيه ضربات موجعة على الأرض.
لكن الكاتب يعتقد أن مثل هذه التقديرات يمكن أن تنهار في أي لحظة أمام الواقع القاسي في جبهات القتال، مؤكدا أن التطورات الميدانية في ساحة المعركة قد تنسف كل ما تم التخطيط على الصعيد النظري.
بوتين يتوعدوتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترامب بالرد على الهجوم الأوكراني الواسع الذي استهدف طائرات حربية روسية وسمي "شبكة العنكبوت".
وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" مساء أمس الأربعاء إنه أجرى "محادثة جيدة" مع بوتين "لكنها لن تؤدي إلى سلام فوري" في أوكرانيا.
وأضاف أن "الرئيس بوتين قال بحزم تام إنه سيرد على الهجمات (الأوكرانية) الأخيرة" على القاذفات الروسية، مشيرا إلى أن المحادثة استمرت "ساعة و15 دقيقة".
وقد أكد مسؤولون بريطانيون وأميركيون أنهم لم يكونوا على علم مسبق بالهجمات التي وقعت يوم الأحد الماضي واستهدفت قاذفات روسية بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية.
ووصف الهجوم بأنه الأكثر ضراوة من جانب أوكرانيا، وكلف روسيا ما يقدر بـ7 مليارات دولار خلال دقائق معدودة باستخدام طائرات مسيرة رخيصة الثمن.