حرب غزة تتصدر أجندة لقاء اشتية مع هادي عمرو
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء محمد اشتية ، خلال لقائه اليوم الأربعاء 10 يناير 2024، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الفلسطينية الإسرائيلية هادي عمرو، العمل نحو وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، بالإضافة إلى وقف الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقال رئيس الوزراء: "الأولوية هي الوصول إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري وعاجل في قطاع غزة، و فتح كل المعابر المؤدية إلى القطاع لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية بشكل أكبر، وإعادة الكهرباء والمياه والوقود".
وأضاف اشتية: "يجب وقف كل الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من أموال المقاصة والإفراج عن الأموال المحتجزة، والتي تضع السلطة على حافة الانهيار بعدم قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها، وتشكّل أداة لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية تحت النار.. الاقتحامات الإسرائيلية والتصعيد مستمر
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله"، إنّ شمال الضفة الغربية يشهد أعنف الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، مشيرة إلى استمرار العملية العسكرية في مخيمات طولكرم، خاصة مخيمي نور شمس وطولكرم، حيث صدر إخطار بهدم أكثر من 100 منزل فلسطيني، وطُلب من الأهالي إخلاؤها خلال 72 ساعة، كما نصبت قوات الاحتلال حواجز على مداخل المخيمات، وواصلت عمليات تفتيش المنازل ومصادرة ممتلكات السكان.
وأضافت السلامين، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاحتلال حول أجزاء من مخيم جنين إلى ساحة للتدريبات العسكرية، حيث انتشرت فيديوهات تُظهر جنود الاحتلال وهم يجرون تدريبات ميدانية داخل أحياء المخيم، الذي أصبح شبه خالٍ من سكانه.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية المنطقة الصناعية في مدينة جنين، بالإضافة إلى ضاحية كتابه وبعض القرى المجاورة في طولكرم، وصولًا إلى مدينة نابلس، حيث داهمت عمارة سكنية واحتجزت أحد الصحفيين من مكان عمله وحققت معه ميدانيًا.
وتابعت، أنّ التوتر يمتد كذلك إلى المناطق الشمالية الشرقية من رام الله، خاصة بلدتي ترمسعيا وكفر مالك، حيث تكررت الهجمات من قبل المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
كما شهدت بلدة كفر مالك في الآونة الأخيرة سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن استشهاد ثلاثة شبان برصاص المستوطنين، بينما استمر تواجدهم في مستوطنة "تل العاصور" المخلاة سابقًا.