أعلن عضو الكونغرس الأمريكي مات روزندال أنه اقترح على زملائه مساءلة وعزل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي يعاني من مشاكل صحية مخفية منذ فترة طويلة.
ويوم أمس الثلاثاء، أُعلن رسميا أن أوستن خضع لعملية جراحية لسرطان البروستات في 22 ديسمبر، وتم نقله إلى المستشفى إلى أجل غير مسمى في الأول من يناير، بسبب مضاعفات ما بعد الجراحة بما في ذلك عدوى المسالك البولية وتراكم السوائل في البطن.

وكتب روزندال على حسابه في منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "قدمت للتو اقتراحا بعزل وزير الدفاع لويد أوستن"، واتهم عضو الكونغرس رئيس البنتاغون باتباع عادة "التضليل والأكاذيب" التي قال إنها تشكل "تهديدا خطيرا للأمن القومي".

وكشفت وسائل الإعلام أن أوستن أبقى البيت الأبيض، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن، في حالة من عدم اليقين بشأن دخوله المستشفى لعدة أيام وحتى لفترة أطول بشأن تشخيصه.

وألقى عضو الكونغرس باللوم على أوستن في الانسحاب الأمريكي المنظم غير الناجح من أفغانستان وقصة تحليق "منطاد تجسس صيني" فوق الأراضي الأمريكية، بما في ذلك قاعدة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وقال البيت الأبيض إن بايدن لديه ثقة كاملة في وزير الدفاع أوستن، وليس لديه خطط لإقالته ويتطلع إلى عودته إلى وزارة الدفاع الأمريكية.

وفي سياق متصل، انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وزير الدفاع لويد أوستين بسبب عدم الإعلان عن وجوده في المستشفى لعدة أيام ودعا إلى إقالته فورا.

وقال ترامب عبر منصة "تروث سوشيال": "يجب إقالة وزير الدفاع الفاشل لويد أوستن على الفور بسبب السلوك المهني غير اللائق والتقصير في أداء الواجب".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الواجب وزارة انسحاب وسائل الإعلام جراحة مشاكل صحية دونالد ترامب وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

الديمقراطيون يسعون لتعطيل خطاب نتنياهو في الكونغرس.. المقاطعة لا تكفي

نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن مصادر قولها، إن "الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي يناقشون عددا من الخطوات تتجاوز فكرة المقاطعة، ردا على الخطاب المقرر الشهر المقبل لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، أمام الكونغرس.

وقالت المصادر للموقع، " إن الديمقراطيين يستعدون لإرسال إشارة قوية توضح عدم رضاهم عن الجهود الحربية الإسرائيلية، وعن قيادة نتنياهو بالأخص.

وأضافت المصادر، أن هناك مناقشات عديدة حول الخطوات المنتظرة بشأن الزيارة، جرت في المقام الأول بين التقدميين، لكنها شملت أيضا عددا من المشرعين الديمقراطيين.



وبحسب المصادر فقد شملت المقترحات، "عقد مؤتمر صحفي أو وقفة احتجاجية أو فعالية بمشاركة عائلات الرهائن المختطفين لدى حماس في غزة، الذين يشعر كثيرون منهم بأن نتانياهو لم يفعل ما يكفي لتحرير ذويهم".

كما قال أحد النواب الديمقراطيين المشاركين في تلك المناقشات لأكسيوس: "هذه المحادثات قائمة، وليست متعلقة فقط بالتقدميين".

وأوضح الموقع، "أن هناك المزيد من النواب الذين يرغبون في أن يكونوا جزءا من تلك الخطوات، التي تركز على السلام وإعادة الأسرى وإنهاء الصراع المروع".

وبين، "أن الديمقراطيين الأكثر اعتدالا يشعرون بالإحباط الشديد، لأن زيارة نتانياهو تقوّض عمل إدارة بايدن، ولا تحترم الإسرائيليين الذين يرغبون في رحيل نتنياهو".

وأكد عدد من النواب التقدميين للموقع، أنهم "يخططون لمقاطعة الكلمة على أقل تقدير، مضيفين  أن المناقشات لا تزال في مراحلها الأولية، ولا يوجد اتفاق".

ونقل عن أحد المشرعين إن "العديد من النواب التقدميين يخططون لحضور الخطاب وتعطيله".

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابه أمام الكونغرس في 24 تموز/يوليو المقبل.



وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، كشفت عن فضيحة إسرائيلية تمثلت في استخدام دولة الاحتلال طرقا سرية وغير أخلاقية للتأثير على أعضاء الكونغرس الأمريكي، وجلب تأييدهم ودعمهم للعدوان على قطاع غزة.

وقالت مراسلة الصحيفة، شيرا فرانكل في تقرير لها؛ إن حملة ترويج شنتها "إسرائيل"، بأوامر مباشرة من وزارة شؤون الإعلام والشتات الإسرائيلية (تربط يهود العالم بإسرائيل) للتأثير على أعضاء الكونغرس والرأي العام الأمريكي، لتأييد ودعم الحرب على غزة التي بدأت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مستخدمة بذلك مئات حسابات مواقع التواصل المزيفة.

ونقلت الصحيفة عن أربعة مسؤولين إسرائيليين، قولهم؛ إن الوزارة المذكورة خصصت حوالي مليوني دولار لهذه العملية، واستأجرت شركة "Stoic" لتنفيذ هذه الحملة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحملة التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لا تزال نشطة على منصات التواصل الاجتماعي، وفي ذروتها، استخدمت مئات الحسابات المزيفة التي تظاهرت بأنها أمريكية حقيقية على منصات "إكس"، و"فيسبوك"، و"أنستغرام"، مستهدفة بشكل أساسي المشرعين الأمريكيين، وخاصة السود والديمقراطيين، مثل النائب حكيم جيفريز، زعيم الأقلية في مجلس النواب من نيويورك، والسيناتور رافائيل وارنوك من جورجيا، مع منشورات تحثهم على مواصلة التمويل العسكري لـ"إسرائيل".

وكشفت الصحيفة أن الحملة استخدمت أيضا وسائل الذكاء الاصطناعي "ChatGPT"، لإنشاء العديد من برامج الدردشة الآلية، كما أنشأت الحملة ثلاثة مواقع إخبارية مزيفة باللغة الإنجليزية، نشرت فيها مقالات وأخبارا مؤيدة لـ"إسرائيل".

ومنتصف 2015 قاطع حوالي 60 ديمقراطيا خطاب نتنياهو  خلال الجلسة المشتركة، الذي نظمه القادة الجمهوريون في الكونغرس، على عكس رغبة الرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما، من أجل تمكين نتنياهو  من الضغط ضد الاتفاق النووي الذي كانت واشنطن قد وقعته مع طهران.

مقالات مشابهة

  • الديمقراطيون يسعون لتعطيل خطاب نتنياهو في الكونغرس.. المقاطعة لا تكفي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتلقى دعوة لزيارة البنتاغون
  • غالانت يزور واشنطن الشهر الجاري
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يقبل دعوة نظيره الأمريكي لزيارة البنتاجون
  • الكونغرس الأميركي يقترح على بادين الاهتمام بالتبت
  • وزير الدفاع الأمريكي الأسبق: إدارة بايدن ترغب في الوصول لاتفاق الوقف لإطلاق النار في غزة
  • وزير الدفاع الأمريكي: الخسائر في صفوف المدنيين في غزة مرتفعة للغاية
  • وزير الدفاع الأمريكي: بوتين لا يمكنه أن يملي شروط السلام على أوكرانيا
  • البنتاغون يؤكد عدم توسيع الناتو في المستقبل القريب
  • البنتاغون: لا خطط لسحب أنظمة "باتريوت" من بولندا وإرسالها لأوكرانيا