بعد تصدرهما التريند.. أول تعليق لـ هشام ربيع على طلاقه من الفنانة بوسي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشف رجل الأعمال هشام ربيع، طليق الفنانة والمطربة بوسي، عن الأسباب الحقيقية لانفصاله عن الفنانة والمطربة بوسي، والتي أثارت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الشهرين الماضيين.
المطربة بوسي
وتصدرت أخبار انفصاله التريند، وأثارت حالة طلاقهما تساؤلات رواد السوشيال ميديا، مؤكدًا أن انفصاله عن المطربة بوسي أمر صحيح، وهذا الأمر حدث منذ أكثر من شهرين، مشيرًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي عندما تحدثت عن هذا الأمر لم تتحدث بشكل صحيح بنسبة 90% من أجل إثارة الجمهور، وهذا الأمر سيء للغاية.
وعن سبب انفصاله عن المطربة بوسي، قال "ربيع" خلال حواره مع الإعلامي أيمن ياسين، ببرنامج "إزاي تعمل فلوس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس": "أسباب الانفصال أحتفظ بها لنفسي، هذه صفحة أُغلقت من حياتي، وما زلت صديق طليقتي، ولا يوجد أي مشاكل على الإطلاق فيما بيننا".
بوسي شاحبة الوجة بعد خبر انفاصلها من هشام ربيع
ولفت إلى أنه تواصل مع طليقته الفنانة بوسي في رأس السنة الميلادية ولا يوجد أي مشكلة من أي نوع بينهما، معقبًا: "إحنا ممكن مننفعش زوجين لبعض، لكن ينفع نكون أصحاب، مفيش بينا محاكم أو أي مشاكل من أي نوع، وزوجتي ست محترمة وتحب عملها".
وأوضح أنه أكثر شيء معجب به في طليقته الفنانة بوسي هو حبها لعملها، معقبًا: "أكثر ما جذبني وأعجبني في طليقتي حب العمل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رجل الأعمال هشام ربيع هشام ربيع المطربة بوسي هشام ربیع
إقرأ أيضاً:
التجويع والإبادة والضمير العالمي
محمد بن رامس الرواس
أصبح التجويع الظالم الذي تمارسه دولة الكيان الإسرائيلي في غزة سلاحا فتاكا يمارس ضد أهلها الكرام، يقابله صمت مخزٍ للمجتمع الدولي في ظل ممارسات بشعة وجرائم تجاوزت حدود الإنسانية، إنها جرائم تنقل بالصوت والصورة مباشرة إلى أنحاء المعمورة، ولا تجد صدى لها إلا ما رحم الله.
وجريمتا التجويع والإبادة برغم أن القانون الدولي وثقهما وحذرت منهما تقارير المنظمات الأممية إلا أن ما يحدث في قطاع غزة ليس نتيجة حرب؛ بل هو سياسة منهجية مقصودة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني في غزة وتدمير مقومات حياته ومحو وجوده.
إن الشواهد على ذلك كثيرة، منها كمائن الموت عند طوابير المساعدات، فعندما يقف الفلسطيني منتظرا بالطوابير بالساعات الطوال للحصول على لقمة العيش أو عندما يخرج من بيته يكون الموت بانتظاره في أي لحظة، لقد أشارت تقارير الأمم المتحدة ونقل لنا مراسلو المحطات التلفزيونية مقتل مئات الأشخاص أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية أو قل حتى كيس من الطحين نتيجة لاستهداف الجيش الاسرائيلي للقوافل الإغاثية وهي ليست حوادث فردية، بل نمط متكرر يظهر يوميا عند ظهور الغذاء ليصبح الغداء فخًا للموت.
الأرقام لا تكذب، فقد أفادت منظمة اليونيسف بأن الأطفال في غزة "عالقون في دوائر لا تنتهي من الخوف والعنف والحرمان، ففي شمال قطاع غزة تضاعفت أعداد الوفيات بين الأطفال الرضع بسبب سوء التغذية الحاد والجفاف الذي أصابهم، ووفقًا لتقارير أممية لا يقتصر الأمر على منع دخول الغذاء بل يتعداه إلى تدمير مصادر الحياة نفسها بداخل القطاع، ولقد وثّقت منظمات مثل "هيومن رايتس ووتش" تدمير خزانات المياه الأساسية، واستهداف محطات تحلية المياه مما أجبر السكان على شرب مياه غير صالحة، الأمر الذي زاد من انتشار الأمراض والأوبئة.
ويصف المُقرِّر الخاص للأمم المتحدة المعني بالسكن اللائق أن تدمير إسرائيل لغزة "يشكل عملًا من أعمال الإبادة الجماعية" فهناك أكثر من 80% من المنازل و50% من المباني دُمرت، مما يجعل القطاع "غير صالح للسكن". هذا التدمير لا يقتل الأفراد فحسب؛ بل يمحو أي فرصة للعودة والاستقرار، أضف إلى ذلك أن عددا قليلا جدا من المستشفيات من أصل 36 ما زالت تعمل بشكل جزئي في ظل نقص حاد في الإمدادات، هذا الاستهداف لا يقتل الجرحى والمرضى فحسب، بل يُفقد الأمل في أي رعاية طبية.
ختاما.. في ظل هذه الوقائع أصبح الوقوف مع أهل غزة والتضامن معهم واجبا إنسانيا قبل أن يكون واجبا أخويّا وانتصارا للحرية والعدالة، فصمود أهل غزة ليس مجرد مقاومة؛ بل هو معركة كبرى كشفت هشاشة الضمير العالمي وغيابه.
رابط مختصر
قيادي الجبهة الوطنية: زيادة الصادرات الزراعية خطوة مهمة لتحقيق الأمن الغذائي وتنمية الاقتصاد