السحب الفوري لهذه العلامات من أجهزة التدفئة وأجهزة كواشف للغاز
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قررت وزارة التجارة وترقية الصادرات اليوم السحب الفوري لـ 4 أنواع من أجهزة التدفئة بالغاز.
كما اعلنت الوزارة سحب 4 أنواع من كواشف أحادي أكسيد الكربون، وهذا لعدم مطابقتها لمعايير السلامة المعتمدة.
ونقلا عن وأج أوضحت الوزارة في بيانها عن السحب الفوري لـ 4 أنواع من أجهزة التدفئة وهي: علامة ماكسوال Maxwell، ويتعلق الامر بنموذج ماكس أر جي 14 أن دي Max RGP14ND.
كما تم سحب جهز التدفئة من علامة لعلامة “براند أرينا” Arina Brand من نوع “KF-B131-01″ و”KF-B100-04”. وكذا جهاز من علامة “أطلس” Atlas نموذج “SIROCCO”. وأيضا علامة “زاس توربو” (Zass Turbo) من نوع “N26PRO”،
وبخصوص كواشف غاز احادي أكسيد الكربون قررت الوزرة سحب كل من جهاز الكشف من علامة “جومبو” Jumbo .
وكذا جهاز من علامة “ماد ماكس” MAD-MAX من نوع “MD-DCO-921 “. وأيضا جهاز لعلامة “براند” BRANDT من نوع “B-DETEC-CO37” . وكذا جهاز الكشف الحامل لعلامة “الرو” ELRO نموذج “RM33”.
واكد الوزارة في ذات البيان أن قرار السحب الفوري لهذه الاجهزة جاء عقب التجارب بعد التجارب المنجزة على مستوى مخابر قمع الغش التابعة لها، والتي أسفرت عن عدم مطابقتها لأحكام القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 31 جانفي 2016 والمتعلق بالنظام التقني الذي يحدد متطلبات الأمن لأجهزة الغاز المحترق.
وبهذا تدعو الوزارة جميع المستهلكين الذين اقتنوا هذه الأجهزة التوقف عن استعمالها فورا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أول قمر اصطناعي عربي.. «813» يقترب من الإطلاق
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيستعد فريق القمر الاصطناعي العربي 813 لإجراء الاختبارات النهائية قبل عملية الإطلاق، حيث من المتوقع إطلاقه في الربع الأخير من العام الجاري، وتمت عملية تجميع القمر العربي في مرافق المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات، والمجهّزة بغرف نظيفة، وأجهزة اختبار التوافق المغناطيسي، والراديوي، وأجهزة محاكاة البيئة الفراغية والحرارية، وأجهزة محاكاة اهتزاز مركبة الإطلاق.
يضم الفريق 32 مهندساً وباحثاً، من بينهم 22 مهندساً إماراتياً، بالإضافة إلى ذلك يضم الفريق أيضاً 10 مهندسين وباحثين من 8 دول عربية، تتضمن السعودية والبحرين ومصر والأردن ولبنان، حيث سيعمل القمر متعدد الأطياف على مراقبة الأرض وقياس العناصر البيئية والمناخية في عدد من الدول العربية، من بينها الغطاء النباتي وأنواع التربة والمعادن والمياه ومصادرها، إلى جانب قياس الغازات الدفيئة والتلوث والغبار في الهواء، فيما سيكون له مدار قطبي بارتفاع 600 كيلومتر، وسيرسل البيانات إلى محطة أرضية في الإمارات، ومحطات استقبال فرعية في بعض الدول العربية، لتستفيد منها مختلف الجهات البيئية والبلديات والمؤسسات المعنية بالقطاع الزراعي والتخطيط العمراني.
ويلعب القمر الاصطناعي العربي دوراً حيوياً في دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث إنه عندما يدخل مرحلة التشغيل، سيكون قادراً على توفير بيانات دقيقة حول المسطحات المائية والسواحل، معزّزاً إدارة الموارد المائية وحماية البيئة البحرية، وكذلك مراقبة النفايات البحرية، وتحديد مصادرها، وتحليل تأثيرها، خصوصاً أن هذه المعلومات تساعد متخذي القرار لتطوير استراتيجيات، وقوانين تدعم الحد من التلوث البحري.
كما سيوفر القمر صوراً فضائية عالية الدقة لمراقبة التغيرات في استخدام الأراضي، مما يدعم التخطيط الحضري المستدام، ويسهم في الحفاظ على الحياة البرية والتنوع البيئي، بالإضافة إلى تحليل التربة والنهوض بممارسات الزراعة المستدامة، كما يسهم القمر الصناعي في رصد الغطاء النباتي والكتلة الحيوية، مما يسهل فهم تأثيرات التغير المناخي وتوقع المخاطر البيئية، وصولاً إلى مساعدة جهود الإغاثة في حالات الكوارث، مثل الحرائق والفيضانات والكوارث، وغيرها الكثير من التطبيقات التي سوف يستفيد منها المجتمعان المحلي في الإمارات والعربي.
تأهيل وتدريب
عمل على تصميم وتصنيع القمر «813» عدد من المهندسين والشباب العرب من مختلف الدول العربية، فيما جاء ذلك بهدف تأهيل وتدريب الكوادر القادرة على إعداد أجيال من الشباب العربي في قطاع الفضاء، خاصة أن تطويره جاء بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ليكون بمثابة هدية من الإمارات إلى الدول العربية.