الصين: المرشح الأوفر حظاً بالانتخابات الرئاسية في تايوان يشكّل «خطراً جسيماً»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حذّرت بكين اليوم الخميس من أنّ لاي تشينغ-تي، المرشّح الأوفر حظاً للفوز بالانتخابات الرئاسية المقرّرة في تايوان بعد يومين، يشكّل «خطراً جسيماً»، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» الرسمية.
مرشح جمهوري مناهض لترامب ينسحب من السباق الرئاسي منذ 59 دقيقة إجلاء أكثر من 9 آلاف شخص في ماليزيا بسبب الفيضانات منذ ساعة
ونقلت «شينخوا» عن المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في بكين تشن بينهوا قوله «آمل في أن يرى مواطنونا في تايوان الخطر الجسيم الذي يمثّله تحريض لاي على الصراعات عبر المضيق في تايوان وأن يقوموا بالاختيار الصحيح».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی تایوان
إقرأ أيضاً:
تايوان تحاكي التصدي لهجوم صيني مرتقب في مناورات عسكرية
تشهد تايوان، هذه الأيام، أكبر المناورات العسكرية السنوية المعروفة بـ"هان كوانغ"، والتي تحاكي التصدي لهجوم صيني محتمل من جميع الجبهات.
وذكر تقرير لصحيفة "تلغراف"، أن هذه المناورات تعد الأكبر والأطول على الإطلاق، إذ يرتدي 22 ألف جندي من قوات الاحتياط الزي العسكري ويتوجهون إلى الصالات، ومراكز الرياضة، والترفيه، والمدارس، من أجل التدريب على استخدام الأسلحة.
تأتي هذه المناورات في ظل تصاعد التوتر بين تايوان والصين، التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها وتهدد مرارا باستخدام القوة لـ"إعادة توحيد" الجزيرة.
تعداد الجيوش
يبلغ عدد سكان تايوان نحو 23 مليون نسمة، ويصل عدد قواتها المسلحة إلى 180 ألف جندي، إضافة إلى 1.67 مليون جندي احتياطي، بحسن ذات المصدر.
في المقابل، يبلغ عدد سكان الصين 1.4 مليار نسمة، وتضم قواتها المسلحة أكثر من مليوني جندي، و1.2 مليون جندي احتياطي.
المنطقة الرمادية
وذكرت "تلغراف" أن التدريبات، في مرحلتها الأولى، تركز على مواجهة ضغوط "المنطقة الرمادية" التي تمارسها الصين، وهي أنشطة لا ترقى إلى مستوى الحرب المفتوحة، وتشمل الهجمات السيبرانية، توغلات السفن والطائرات في المجالين الجوي والبحري لتايوان، وتخريب كابلات الإنترنت البحرية.
كما تحاكي التدريبات التايوانية اقتراب زوارق صينية شبه عسكرية، وسفن تابعة لخفر السواحل من الجزيرة.
استعراض الأسلحة
واستعرضت تايوان بعضا من تقنياتها العسكرية المتطورة، بما في ذلك منظومة الصواريخ الأميركية "هيمارس"، وصواريخ مضادة للدبابات والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى نسخ محلية الصنع من صاروخ "سكاي سورد 2".
وأشارت "تلغراف" إلى أن تايوان تحاول محاكاة سيناريو الحرب إذا اضطرت إلى مواجهة الصين بمفردها.
وشملت التدريبات أيضا إرسال تنبيهات إلى هواتف المواطنين، وإطلاق صفارات الإنذار في المدن.
الصين تراقب في صمت
وفي المقابل، لم تبد الصين أي رد فعل علني قوي حتى الآن، إلا أنها تراقب الوضع عن كثب، وفقا لما أوردته "تلغراف".
وقد رصد الجيش التايواني وجود 31 طائرة و7 سفن تابعة للجيش الصيني في محيط الجزيرة.
ووصف جيانغ بين، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، المناورات التايوانية بأنها "مجرد خدعة"، مضيفا: "الأسلحة التي تنشرها تايوان لا أهمية لها، لأن إعادة توحيد الوطن لن يتم إيقافه"، بحسب الصحيفة.
ومن جهة أخرى، فرضت الصين، يوم الأربعاء، قيودا على تصدير بعض الموارد إلى ثماني شركات تايوانية، بحجة تورطها في شحن تقنيات ذات استخدام مزدوج، بحسب "تلغراف".