كشف النجم السويدي فيكتور جيوكيريس، مهاجم سبورتنج لشبونة، عن طموحاته الكبيرة في عالم كرة القدم، مشيرًا إلى أنه بات اليوم أحد أفضل الهدافين على الساحة، وسط ترقب واسع لمستقبله خلال سوق الانتقالات الصيفية.

وفي مقابلة مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، تحدث “جيوكيريس” بثقة عن مشواره، قائلاً: "ما حققته هنا يمكنني تحقيقه في أي مكان آخر".

وأضاف: "أجل، أنا أجلس على نفس الطاولة مع هاري كين، ليفاندوفسكي، وهالاند. من الصعب تصنيفي، لكن نعم، أنا أحدهم".

ويأتي حديث جيوكيريس، في وقت تتزايد فيه التكهنات بشأن وجهته المقبلة، بعد إعلان رغبته في الرحيل عن سبورتنج لشبونة، عقب موسم استثنائي تصدر خلاله قائمة الهدافين في أوروبا بإحرازه 63 هدفًا بقميص النادي ومنتخب السويد مجتمعين.

وعن بداياته، أوضح اللاعب، البالغ من العمر 26 عامًا، أن شغفه بالكرة بدأ مبكرًا في السادسة من عمره مع فريق IFK Aspudden-Tellus، الذي دربه فيه والده لموسم كامل. 

واسترجع ذكريات طفولته، قائلاً: "أحيانًا كنا نختلف بعد المباريات التي لم أكن فيها في أفضل حالاتي، لكنها كانت تجربة ممتعة، ولا يزال والدي يساعدني حتى اليوم".

وفي سياق آخر، تحدث جيوكيريس عن تجربته الأولى الصعبة في إنجلترا رفقة نادي برايتون، قائلاً: “كانت المرة الأولى التي أبتعد فيها عن المنزل، لم أكن ألعب كثيرًا، وغالبًا ما كنت أشارك كجناح أيسر، لم أكن جاهزًا وقتها”.

وأضاف بحماس: "أود اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ستكون فرصة رائعة للثأر".

كما أشاد بالمدرب روبن أموريم، المدير الفني السابق لسبورتنج والحالي لمانشستر يونايتد، قائلاً: "أموريم هو من جلبني إلى هنا، وأسلوبه كان مثاليًا لي، لن أستطيع شكره بما فيه الكفاية"، مشيرًا إلى أن رحيله المفاجئ عن سبورتنج منتصف الموسم كان صدمة للفريق الذي كان لا يزال حينها بلا هزائم.

وعن احتفاله الشهير بوضع القناع، أوضح أن الفكرة بدأت بمزاح بين الأصدقاء، قبل أن تتحول إلى علامة مميزة مستوحاة من شخصية "باين" من أفلام باتمان، مضيفًا: "لم يهتم بي أحد حتى ارتديت القناع"، ليوحي بأن تلك اللحظة شكلت نقطة تحول في مسيرته بعد سنوات من التجاهل أو التقليل من إمكانياته.

طباعة شارك فيكتور جيوكيريس جيوكيريس سبورتنج لشبونة مانشستر يونايتد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيكتور جيوكيريس جيوكيريس سبورتنج لشبونة مانشستر يونايتد

إقرأ أيضاً:

الفنان آدم الشرقاوي يكشف تفاصيل معاناته الصحية واختفائه عن الفن

صراحة نيوز- كشف الفنان المصري الشاب آدم الشرقاوي عن تجربة صحية صعبة مر بها خلال العامين الماضيين، أدت إلى اختفائه المفاجئ عن الساحة الفنية وابتعاده عن الأضواء.

وفي رسالة مؤثرة عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، روى الشرقاوي تفاصيل معاناته قائلاً: “ابتعدت طويلاً عن السوشيال ميديا لأنني كنت بحاجة إلى راحة حقيقية.. مررت بمرحلة لم أكن فيها على ما يرام”.

وأشار إلى أن حالته الصحية تدهورت كثيراً، حيث تجاوز وزنه 110 كيلوغرامات، وعانى من ضيق تنفس حاد وضباب ذهني جعله يفقد إحساسه بتتابع الأيام، مضيفاً: “كنت تائهًا كأنني أعيش داخل غيمة كثيفة، ونسيت تفاصيل حياتي اليومية”.

وتطورت الأعراض ليصاب بجلطات دموية في القدم وأماكن أخرى، مع تورم في الأطراف بسبب مشاكل في الكلى، موضحاً: “لم أعد قادرًا على الوقوف، وكنت أكره كل شيء، حتى صورتي في المرآة لم أعد أتعرف عليها”.

رغم ذلك، تغلب الشرقاوي على محنته بعزيمة قوية، حيث خسر نحو 30 كيلوغرامًا واستعاد لياقته الجسدية والنفسية، قائلاً: “أشعر الآن وكأنني رياضي محترف.. جسدي يعمل بكفاءة وكل شيء في مكانه الصحيح”.

ويذكر أن آدم الشرقاوي (مواليد 1994) نشأ في الولايات المتحدة وتلقى تعليمه هناك، وبدأ مشواره الفني بهوليوود عبر أعمال مثل فيلم Low Low ومسلسل NCIS: Los Angeles، قبل أن يبرز في مصر بمشاركته في مسلسل “لعبة نيوتن” مع منى زكي. وواصل نجاحاته في أعمال مثل “منعطف خطر” و”شماريخ”، وكان آخر ظهور له في مسلسل “1000 حمد الله على السلامة” مع يسرا عام 2023.

مقالات مشابهة

  • الحرارة تهدد حياة 30 ألف شخص سنويا في إنجلترا وويلز بحلول 2070
  • تعمّد الغياب عن تدريبات سبورتينغ لشبونة.. ماذا قال غيوكيرس عن إمكانية لعبه في البريميرليغ؟
  • كبار السن في غزة.. أحياء بلا حياة
  • غاري لينيكر هدّاف إنجلترا الذي تعرّض للاضطهاد بسبب منشور مؤيد لفلسطين
  • علماء يحذرون: 30 ألف وفاة سنوياً في إنكلترا وويلز بسبب الحرارة!
  • «هل ينتصر البريميرليج؟».. نتائج أندية إنجلترا في نهائي كأس العالم للأندية قبل موقعة باريس
  • إنهيار محتمل لصفقة جيوكيريس.. أرسنال يصطدم برفض سبورتينج
  • الفنان آدم الشرقاوي يكشف تفاصيل معاناته الصحية واختفائه عن الفن
  • الاتحاد يشارك في بطولة بيتانو الغارف الودية إلى جانب كبار أوروبا