رؤساء سابقون بغرب أفريقيا يدعمون انتخابات كوت ديفوار الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
تعهّد رؤساء دول سابقون في منطقة غرب أفريقيا بدعم دولة كوت ديفوار في التحضير وإجراء الانتخابات الرئاسية المقرّرة في أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وجاء هذا الالتزام بعد اجتماع عقده منتدى حكماء أفريقيا أمس الجمعة في العاصمة أبيدجان، حضره بعض الرؤساء السابقين، إضافة إلى مديري عدد من المؤسسات المهمة في المنطقة مثل منظمة إيكواس.
وتزامن هذا الإعلان مع وجود بعثة انتخابية يقودها كل من الرئيس البنيني السابق بوني يايي، ونظيره النيجيري غودلاك جوناثان، والرئيس الأسبق لمفوضية إيكواس محمد بن شمباس.
وبدأت مهمة هذه البعثة من 7 يوليو/تموز، وإلى 11 يوليو تموز الجاري، حيث التقت نائب رئيس الدولة الحالي، ومدير اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، ورئيس المجلس الدستوري، ورؤساء الأحزاب السياسية ومرشحيهم.
وفي بيان ختامي للبعثة، قال بوني يايي إن منتدى حكماء غرب أفريقيا يؤكّد التزامه بمرافقة كوت ديفوار طوال العملية الانتخابية، وتقديم مساعيه الحميدة كلّما دعت الحاجة لذلك بهدف الوصول إلى توافق وتعزيز صمود الديمقراطية.
وأشار البيان إلى أن كوت ديفوار أمامها فرصة لاستخلاص العبر من الماضي، وترسيخ ما تحقق من تقدم نحو ديمقراطية أكثر قوة، ومجتمع يسوده السلام والازدهار.
وقال الرئيس البنيني السابق إنه رغم ضيق الوقت المتبقّي قبل الاقتراع، لا يزال بالإمكان تحقيق الكثير من خلال التزام جماعي وإرادة سياسية حقيقية.
وتعيش كوت ديفوار على وقع توتر سياسي متصاعد قبل الانتخابات الرئاسية القادمة، يخشى مراقبون أن يقود البلاد إلى مواجهات بين الأطراف الفاعلة في المشهد مثل ما حدث في سنة 2011.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
ليز ميتشل تكشف أسرار نجاح فرقة بوني آم في زيارتها لمصر.. فيديو
قالت المطربة العالمية ليز ميتشل، إنها سعيدة جدًا بزيارتها لمصر، مؤكدة أن هذه هي زيارتها الثانية للبلاد، وأعربت عن إعجابها الشديد بشرم الشيخ وجو مصر الهادئ والودود، مضيفة أن جمال المكان وروح سكانه يجعل الزائر يشعر بالسلام والفرح.
وأضافت ليز ميتشل خلال لقائها مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج "سبوت لايت"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن شعورها في مصر يشبه الشعور بالعودة إلى المنزل، حيث يرحب بها الجميع بحرارة ويجعلها تشعر وكأنها في بيتها الثاني.
وأوضحت الفنانة العالمية أن ما يميز فرقة "بوني آم" عن غيرها من الفنانين هو الروح والطاقة الخاصة في موسيقاهم، والتي تمزج بين الريغي والبوب بطريقة فريدة ومختلفة عن باقي الفرق.
وأكدت أن موسيقاهم تتمتع بطابع مميز يجعلها تبرز بين الفنانين الآخرين، رغم الإعجاب الكبير بالموسيقى العالمية عمومًا.
وتحدثت ليز ميتشل عن العام الذهبي للفرقة، وهو عام 1978، قائلة إنه كان أكبر نجاح لهم، إذ حققوا خمسة أغانٍ ضمن أفضل عشرة على ألبوم واحد، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أي فنان آخر في ذلك الوقت.
وأوضحت أن هذا النجاح منحهم الاعتراف العالمي، ليس فقط في أوروبا، بل حتى في روسيا، حيث تم دعوتهم لإحياء عروض في عام 1978.
وأضافت أن الفرقة قدمت عروضًا للعديد من الشخصيات الملكية، بما في ذلك ملكة إنجلترا، مؤكدة أن عام 1978 كان الأهم والأبرز في تاريخ فرقة "بوني آم".