هندسة معمارية تراعي البيئة.. غرفة للصيف وأخرى للشتاء بالمنزل الواحاتي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يتميز التراث الواحاتي في محافظة الوادي الجديد، بالعراقة والتميز، حيث يجسد حياة المواطن الواحاتي في مختلف فصول العام، ومن أبرز ما يميزه وجود غرفتين، إحداهما للصيف والأخرى للشتاء، وجرى تصميمهما بهذا الطراز المعماري الفريد من نوعه، لتلبية احتياجات السكان في كل فصل.
وقالت فوزية خلف الله من سكان قرية القصر الإسلامية بمركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، في تصريحات لـ«الوطن»، إن منازل الواحات كانت تتميز بطرازها العريق وتصميمها الهندسي الذكي، حيث كان يتم بناء المنزل الواحاتي طابقين يخصص الأول للمخازن، والثاني لغرف النوم، وجرى تخصيص غرفة النوم في الطابق العلوي لفصل الصيف، وذلك لتصميمها الذي يسمح بدخول الهواء البارد، ومنع دخول أشعة الشمس المباشرة، كما تميزت المنازل الواحاتية بوجود العديد من النوافذ للتهوية.
وأضاف إسلام محمود أحد أبناء القرية، أن أهالي الواحات قديما كانوا معروفين بالكرم والجود، حيث كانوا يخصصون صالات لإقامة المناسبات وحل النزاعات بين السكان، كما كانوا يستقبلون ضيوفهم في منازلهم، ويعدون الطعام لهم.
وأوضح أن المرأة الواحاتية، تعد الإفطار لزوجها وأطفالها كل يوم، قبل أن يذهب الزوج إلى عمله في الزراعة، والأطفال إلى المدرسة أو إلى مساعدة والدهم في العمل، كما كان لا غنى عن الزراعة في كل منزل واحاتي، وكان أمام كل منزل سبيل أو اثنين يرتوي منه المارة، وذلك رغبة من أهالي الواحات في الحصول على الأجر والثواب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الواحات التراث الواحاتي محافظة الوادي الجديد قرية القصر
إقرأ أيضاً:
خريج " هندسة المنصورة " يحصد جائزة دولية مرموقة من المنظمة العالمية للموارد المائية
فاز الدكتور حسن طلبة أبو النجا – أحد خريجي قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة في جامعة المنصورة – بجائزة "Water Drop Award 2025" الدولية المرموقة، والمُقدمة من المنظمة العالمية للموارد المائية IWRA، والتي تُمنح للخبراء الذين ساهموا بشكل متميز في دمج السياسات العامة بالأسس العلمية في مجالي إدارة الموارد المائية والمناخ.
ويُعَد هذا الإنجاز تتويجًا دوليًا لجهوده العلمية المتميزة، وانعكاسًا للمكانة الأكاديمية المتقدمة التي بلغها خريجو الجامعة، كما يُعيد هذا الفوز مصر إلى منصات التتويج العالمية في مجال المياه بعد أكثر من عقدين، إذ ينضم الدكتور حسن طلبة أبو النجا إلى نخبةٍ من العلماء المصريين الذين نالوا نفس الجائزة، وهم: الدكتور مصطفى كمال طلبة – رائد العمل البيئي العالمي (1988)، الدكتور محمود أبو زيد – وزير الموارد المائية الأسبق ومؤسس المجلس العربي للمياه (2008).
وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن فخره الكبير بهذا الإنجاز المُشرف، مؤكدًا أن هذا التقدير الدولي يعكس ريادة الجامعة في إعداد كفاءات علمية مؤثرة عالميًا، ويسلط الضوء على ما تمتلكه من مواهب شابة قادرة على ربط البحث العلمي بقضايا التنمية.
وأضاف رئيس الجامعة أن الجامعة تدعم بكل قوة مسارات التميز والابتكار في مجالات التنمية المستدامة، وتحرص على تحفيز التعاون الدولي مع الجامعات ومراكز البحث العالمية، بما يعزز من مكانتها الأكاديمية والبحثية، ويُسهم في تحقيق أهداف استراتيجية التعليم العالي في مصر.
من جانبه، توجَّه الدكتور شريف البدوي، عميد كلية الهندسة، بخالص التهنئة للدكتور حسن طلبة أبو النجا، مشيدًا بمسيرته الأكاديمية والمهنية الثرية، ومؤكدًا أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل إنجازات الكلية التي تسعى إلى تخريج كوادر علمية قادرة على إحداث تغيير حقيقي على المستويين الإقليمي والدولي، ومشيرًا إلى التعاون الجاري مع الدكتور أبو النجا لتأسيس أحد برامج الدراسات العليا البينية بالكلية، للإدارة المتكاملة للموارد المائية في مصر.
وقد حصل الدكتور أبو النجا على درجة الماجستير في الإدارة المتكاملة للموارد المائية (IWRM) من جامعة TH Köln بألمانيا، ودرجة الدكتوراه في الهندسة المدنية من جامعة كاسل الألمانية، ويُعَد اليوم أحد أبرز الكفاءات المصرية الشابة في قضايا المياه والمناخ وصناعة القرار البيئي، وله إسهامات معترف بها على المستوى الدولي في هذا المجال.