روسيا تخطط لتطوير حاملة طائرات جديدة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن الأدميرال والقائد العام لسلاح البحرية الروسي، نيكولاي يفمينوف أن الخبراء الروس يدرسون مشروع تطوير حاملة طائرات جديدة لصالح الجيش.
وفي مقابلة مع صحيفة "كراسنايا زفيزدا" قال يفمينوف:"يجري التخطيط لمشروع بناء حاملة طائرات واعدة لصالح الجيش الروسي، وتم دراسة جدوى هذا المشروع.. حاملة الطائرات الجديدة ستزيد من كفاءة تنفيذ المهام المختلفة بالنسبة للجيش".
وأضاف:"فيما يتعلق بالسفن الرئيسية الجديدة التي سيحصل عليها الجيش الروسي، فإن هذه السفن ستكون متعددة الأغراض، ولها القدرة على التعامل مع الغواصات، ومزودة بصواريخ هجومية وأسلحة دفاعية، وسيحصل الجيش على طرادات من نوع ستيريغوشي وغريمياشي، وعلى سفن صاروخية صغيرة من فئة Grad Sviyazhsk".
وأشار يفمينوف إلى أن الخبراء الروس يطورون أيضا سفنا جديدة كاسحة للألغام البحرية، وهذه السفن ستصنع من مواد مركبة خاصة، وستستخدم فيها أحدث وسائل البحث وتدمير الألغام.
إقرأ المزيدوتجدر الإشارة إلى أن حاملة الطائرات الروسية "الأدميرال كوزنيتسوف" تخضع حاليا لعمليات صيانة وتحديث، وأشارت الشركة الروسية المتحدة لصناعة السفن أن الحاملة وبعد انتهاء عمليات الصيانة من المفترض أن تعود لخدمة الجيش الروسي عام 2024، لتخدم ربع قرن على الأقل.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية
إقرأ أيضاً:
روسيا تنتظر رد أوكرانيا بشأن حضور محادثات جديدة في إسطنبول
أعلنت روسيا اليوم الخميس أنها لا تزال بانتظار رد أوكرانيا على جولة مقترحة من المحادثات يرتقب عقدها في إسطنبول الإثنين المقبل على أمل التوصل إلى تسوية سلمية تنهي النزاع، فيما تتهم كييف موسكو بكسب الوقت مطالبة بمعرفة شروطها قبل أي اجتماع.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف "بحسب علمي، لم نحصل على رد بعد.. علينا انتظار رد من الجانب الأوكراني"، بخصوص اقتراح عقد لقاء جديد في إسطنبول بعد اجتماع للطرفين في 16 مايو/أيار أسفر فقط عن اتفاق لتبادل للأسرى.
وكانت أوكرانيا قي أبدت أمس استعدادها لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع روسيا، لكنها طالبت بأن تقدّم موسكو شروطها للسلام مسبقا لضمان أن يفضي الاجتماع إلى نتائج.
واعتبر بيسكوف اليوم مطلب كييف من روسيا تسليمها شروط السلام قبل المحادثات "غير بنّاء".
ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي، على تصريحات الكرملين على منصة "اكس" قائلا "إن خوف الروس من إرسال وثيقتهم إلى أوكرانيا يُشير إلى أنها على الأرجح تتضمن إنذارات نهائية غير واقعية، ويخشون الكشف عن عرقلتهم لعملية السلام".
وأضاف "إن لم يكن الأمر كذلك، فعليهم إرسال هذه الوثيقة فورا.. والتوقف عن هذه الألاعيب، التي تُظهر فقط أنهم على الأرجح يريدون أن يكون الاجتماع المقبل فارغا".
إعلان لعب بالنارواقترحت موسكو إجراء هذه المحادثات بعدما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"اللعب بالنار".
ورغم الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة على مدى أشهر، لا يبدو الطرفان أقرب للتوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب المستمرة منذ فبراير/شباط 2022.
وفي 16 أيار/مايو، عقد الوفدان الروسي والأوكراني أول لقاء مباشر بينهما منذ ثلاث سنوات في اسطنبول، من دون إحراز تقدّم.
ولم تسفر مناقشات إسطنبول عن أي تقدم فيما اتهمت أوكرانيا روسيا بتقديم مطالب إقليمية "غير مقبولة"، لكن تعهّد الجانبان خلال تلك المفاوضات، القيام بعملية تبادل غير مسبوقة للأسرى، شملت ألف اسير من كل جانب وأُنجزت نهاية الأسبوع الفائت.
ويبدو أنه من الصعب التوفيق بين المواقف الرسمية للجانبين. ففي حين تطالب روسيا بأن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن المناطق الخمس التي ضمّتها، تعتبر كييف ذلك أمرا لا يمكن القبول به.