«التعليم» تحدد قائمة بالمحظورات في امتحانات الصف الأول الثانوي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
انطلقت امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام للصف الأول الثانوي في عدد من المحافظات اليوم، إلكترونيًا، بنسبة 85% اختيار من متعدد و15% مقالي، فيما عقدت الامتحانات ورقيا للطلاب الذين لم يتسلموا التابلت والطلاب بالمدارس غير المتصلة بالإنترنت والمنازل والدمج.
امتحانات الصف الأول الثانويوتعقد امتحان الفصل الدراسي الأول إلكترونيا لطلاب الصف الأول الثانوي نظامي في المدارس المجهزة بالبنية التكنولوجية ولا توجد بها أي أعطال، وورقيا للمدارس غير المجهزة أو التي بها أعطال فنيه أو الطلاب الذين لم يتسلموا تابلت على مستوى الإدارة التعليمية، وفقا لمواصفات الورقة الامتحانية التي حددها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.
وأشارت المديريات التعليمية إلى أن الموجه الأول للمادة هو مسئول مسئولية كاملة عن مراجعة الشكل النهائي للامتحان والتأكد مع مسئول التطوير التكنولوجي من توقيت فتح وغلق الامتحان، وفقا لجدول الامتحانات المعد من قبل المديرية، ويجرى تعيين موجه مقيم داخل كل مدرسة بها لجنة امتحانية داخل الإدارة ويكون مسئول عن تقديم تقرير عن سير الامتحانات داخل المدرسة مدير عام الإدارة.
أهم المحظوراتوأعلنت المديريات التعليمية أنه لا يسمح للطالب دخول لجنة الامتحان بأي أوراق أو كتب تخص المادة، أو أي أوراق بيضاء تستخدم كمسودة، ويسمح له باستخدام الآلة الحاسبة فقط ويحظر دخول الطالب بالتليفون المحمول داخل اللجنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم امتحانات الصف الأول الثانوي امتحانات الفصل الدراسي الأول امتحانات نصف العام الأول الثانوی
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تعلن نتائج الثانوية العامة في الضفة وطلبة غزة بالخارج
رام الله - صفا
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، صباح اليوم الأحد 27 يونيو 2025، إعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة - الدورة الأولى، لطلبة الضفة الغربية وطلبة قطاع غزة في الخارج.
وقال وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان النتائج، إن هذا الموسم جاء في ظل استهداف غير مسبوق للمنظومة التعليمية في قطاع غزة، حيث أزيلت 27 مدرسة بشكل كامل، واستشهد أكثر من 16 ألف طالب ونحو 750 معلما.
وأكد أن الطلبة تقدموا للامتحانات رغم صعوبة الظروف في غزة، والاجتياح المتكرر لمحافظتي جنين وطولكرم، وتحت وجود الدبابات والنزوح، مشيرًا إلى أن الطلبة قالوا للعالم: "قد ننزح، لكننا عازمون على أن نفرح".
وأعلن برهم أن عدد الطلبة المتقدمين للامتحان بلغ 52 ألفا، من بينهم ألفان خارج الوطن في 37 دولة، مشيرا إلى وجود ثلاث قاعات امتحان في المستشفيات، وإجراء اختبار خاص لستة طلبة من ديراستيا تم اعتقالهم خلال فترة الامتحانات.
وأشار إلى نجاح تجربة عقد الامتحانات إلكترونيًا في غزة، ما يعزز التوجه نحو تطوير آلية عقد الامتحانات وتوظيف بنك الأسئلة، معلنًا بدء العمل فعليا على تطوير نظام " التوجيهي " ليصبح على مدار عامين دراسيين.
وفيما يتعلق بطلبة قطاع غزة من مواليد 2006 و2007، أكد برهم التزام الوزارة بتمكينهم من التقدم للامتحانات قريبا، مشيرا إلى أن ما تحقق هذا العام مع طلبة 2005 يُعد خطوة أولى، وأن الجهود مستمرة لضمان حق جميع الطلبة في التعليم رغم العدوان.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره للمعلمين والمعلمات، وللرئاسة والحكومة، ولجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح عقد الامتحانات، قائلا: "في فلسطين الراتب منقوص، لكن الانتماء مكتمل".
ودعا برهم الطلبة وذويهم إلى عدم المبالغة في مظاهر الفرح، تقديرا لأهلنا في قطاع غزة، قائلا: "افرحوا لكن بصمت، ولنجتَزْ جميعًا اختبار التعاطف ووحدة المشاعر".
يذكر أن نحو 46 ألفا من الطلبة في الضفة الغربية، ونحو ألفين من طلبة قطاع غزة الموجودين خارج فلسطين تقدموا للامتحانات، فيما حرم الطلبة داخل القطاع من التقدم للامتحانات للعام الثاني على التوالي، نتيجة استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتوزع الطلبة على الفروع كالآتي: 28 ألفا في الفرع الأدبي، و14 ألفا في الفرع العلمي، وما تبقى على الفروع الأخرى.