الاستخبارات الروسية تتحدث عن خطط أمريكية لتجنيد خريجي الجامعات الروسية عبر برامج التبادل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال سيرغي ناريشكين مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، إن واشنطن تعتزم تكثيف العمل مع الروس، خريجي برامج التبادل الأمريكية للتدخل بالانتخابات الرئاسية الروسية.
وجاء في بيان للاستخبارات الروسية: "أعلن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية ناريشكين، أنه وفقا للمعلومات التي تلقاها الجهاز، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الروسية، تقوم مختلف الهيئات الحكومية الأمريكية بابتداع المزيد من الطرق للتدخل بشكل غير قانوني في العمليات الديمقراطية في بلادنا.
ووفقا للبيان، يعتقد الجانب الأمريكي أنه يمكن تحويل الطلاب الروس من البرامج الأمريكية، بواسطة "المعالجة المناسبة"، إلى أساس الطابور الخامس في روسيا.
وتابع البيان القول: "حسب تقديرات الخارجية الأمريكية، يصل عدد الروس الحاصلين على المنح من البرامج التعليمية والثقافية الأمريكية، مثل Access وAdvance وFLEX وFulbright وGlobal UGRAD وكذلك Summer Work and Travel وغيرها، إلى أكثر من 80 ألف شخص. ويعتقد الأمريكيون أن المعالجة المناسبة ستسمح بتحويل هؤلاء الطلاب الروس، إلى بديل مناسب للمعارضة غير النظامية التي فر ممثلوها بشكل جماعي إلى الغرب، ليصبحوا العنصر الأساسي في الطابور الخامس".
وأشارت الاستخبارات الخارجية الروسية، إلى أن واشنطن تأمل في إشراك الطلاب الروس في إعداد آليات جديدة لفرض عقوبات على روسيا.
وقال البيان: "تكثف واشنطن خطواتها لاستعادة الاتصالات مع هؤلاء المواطنين وإقامة اتصالات موثوقة معهم، وهي تخطط لإشراكهم في المستقبل في الصراع السياسي مع السلطات الروسية. ويخطط لإجراء دورات تدريبية لهم في البلدان المجاورة. وسيتم التركيز بشكل رئيسي على تدريب المشاركين على أساليب التحريض على الكراهية العرقية والاجتماعية، والتدخل في الانتخابات، وتشويه سمعة القيادة الروسية على شبكات التواصل الاجتماعية".
وشددت الاستخبارات الخارجية على أنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في روسيا، تحاول الولايات المتحدة التشبث بأدنى فرصة لزعزعة الوضع في البلاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الانتخابات الرئاسية في روسيا البيت الأبيض رجال المخابرات وزارة الخارجية الأمريكية الاستخبارات الخارجیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تنتج برامج بودكاست بالذكاء الاصطناعي مليئة بالأخطاء
قال موقع سيمافور الأميركي، إن برامج بودكاست التي أنشأتها صحيفة واشنطن بوست بالذكاء الاصطناعي مليئة بالأخطاء والاقتباسات المفترضة والمزيفة.
وانتقد كبير محرري المعايير في الصحيفة الشهيرة الأخطاء التي وصفها بالمحبطة، في برامج بودكاست التي قوبل إطلاقها بالاستياء من صحفيي واشنطن بوست.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتهاlist 2 of 2تحذيرات من أجندة خفية للذكاء الاصطناعي بغرف الأخبارend of listوأعلنت الصحيفة، الأسبوع الماضي، أنها ستطلق سلسلة برامج بودكاست مخصصة، أنشئت عبر الذكاء الاصطناعي لمستخدمي تطبيق الهاتف المحمول الخاص بالصحيفة.
وفي بيان صحفي، قالت الصحيفة، إن المستخدمين سيتمكنون من اختيار الموضوعات المفضلة ومقدمي البرامج من الذكاء الاصطناعي، ويمكنهم "تشكيل إحاطتهم الإعلامية الخاصة، واختيار موضوعاتهم، وتحديد مدتها، واختيار مقدمي البرامج، وحتى طرح الأسئلة قريبا باستخدام تقنية Ask The Post AI الخاصة بنا".
???????? Introducing our latest customer audio offering: “Your Personal Podcast,” a personalized, AI podcast experience only available in The Washington Post app.
App users will be able to shape their own briefing, select their topics, set their lengths, pick their hosts and soon… pic.twitter.com/wHtD3owGL6
— Washington Post Communications (@WashPostComms) December 10, 2025
ولكن بعد أقل من 48 ساعة من إطلاق المنتج، أشار أشخاص في الصحيفة إلى أخطاء متعددة في بودكاست المخصص، تراوحت بين أخطاء في النطق وكانت طفيفة نسبيا، إضافة إلى تغييرات كبيرة في محتوى القصص، مثل نسب اقتباسات خاطئة أو اختلاقها وإدراج تعليقات، بعضها فسّر اقتباسات على أنها موقف الصحيفة من قضية ما.
ووفقا لـ4 أشخاص مطلعين، أثارت هذه الأخطاء قلق كبار قادة غرفة الأخبار الذين أقروا في قناة "سلاك" داخلية أن مخرجات الإنتاجات لا ترقى إلى مستوى معايير الصحيفة.
إعلانوبحسب سيمافور، كتب أحد محرري الصحيفة على سلاك: "من المدهش حقا أن يُسمح بمثل هذا الأمر، لم أكن أتخيل أبدا أن واشنطن بوست ستشوه عمدا صحافتها ثم تنشر هذه الأخطاء على نطاق واسع إلى جمهورنا"، وطلب سحب البرامج فورا.
لا بد من الرقابة البشريةولخص أحد موظفي الصحيفة لموقع سيمافور: على الرغم من البدء في استخدام نماذج لغوية كبيرة لأداء مهام مثل النسخ والبحث، إلا أن الافتقار إلى الرقابة البشرية أثار قلقا واسعا، وعرّض الصحيفة لمخاوف حقيقية بشأن جودة التحرير.
وعلى مدى سنوات، ناقش مسؤولو واشنطن بوست سبلا مختلفة لتحسين فريق الصوت في الصحيفة، بالنظر إلى أنه أقل أداء من منافسيه في صحيفتي نيويورك تايمز و"وول ستريت جورنال"، اللتين تمتلكان برامج بودكاست تتصدر قوائم الأكثر استماعا.
تجارب سابقة بعضها ناجحولا تعد واشنطن بوست الوحيدة التي تجرب الإنتاج بالذكاء الاصطناعي، إذ أعلنت ياهو أنها ستطرح منتجا مشابها تماما، كما أعلنت "بيزنس إنسايدر" أنها ستطرح أداة لإنشاء أخبار تحت إشراف محررين بشريين، ونشرت أقل من 12 خبرا كتبها الذكاء الاصطناعي، أحدها تضمن تصحيحا بسيطا، وجربت سيمافور مشاريع داخلية للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحسين إنتاجية غرفة الأخبار.
وتلقت منتجات الذكاء الاصطناعي لبعض الوسائل الإعلامية ردود فعل سلبية من مستهلكي الأخبار، في حين يبدو أن منتجات أخرى لم تواجه احتجاجات كبيرة.
وفي مقابلة مع بودكاست "ميكسد سيغنالز" من سيمافور، قال محرر مجلة "نيويوركر" ديفيد ريمنيك، إن قراء المجلة تبنوا إلى حد كبير المقالات الطويلة التي يقرأها الذكاء الاصطناعي، إذ يمكنهم قراءتها بسرعة أكبر بكثير من المقالات التي يقرأها مقدم البرنامج.
ويرى سيمافور، أن المستقبل سيحسم إذا كان عدد كبير من الناس سيبدؤون في استهلاك بودكاست المدعوم بالذكاء الاصطناعي على نطاق يمكن أن يكون مربحا لشركات الإعلام أم لا.
وبحسب الموقع الأميركي، يمثل الإطلاق المتعثر لصحيفة واشنطن بوست مشكلة أكبر، فمنذ أن أثار قرار مالك الصحيفة جيف بيزوس بعدم السماح بتأييد كامالا هاريس في انتخابات 2024، رد فعل عنيفا بين المشتركين، تحاول الصحيفة إعادة تموضعها، وجعل صفحة الرأي فيها أكثر اعتدالا والتخلي عن بعض الأصوات المناهضة بشدة للرئيس دونالد ترامب.
وأدى هذا التحول الأيديولوجي إلى دفع مشتركيها القدامى، الذين اشتركوا في الغالب بسبب موقفها العدائي من ترامب في ولايته الأولى، إلى أحضان منافسات مثل "ذا أتلانتك" و"ذا بولوارك" وغارديان، إذ استقطبت صحفيي وكتاب واشنطن بوست، وشهدت زيادة في عدد المشتركين.
وكانت واشنطن بوست نشطة في عام 2025 بطرح العديد من المنتجات الجديدة في سبيل التطوير والوصول إلى جماهير جديدة، بما في ذلك Ask The Post AI، وعلامة التبويب Watch داخل التطبيق وغيرها.