بغداد-سانا

بحث وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد فكّاك البدراني، والسفير السوري ببغداد صطام جدعان الدندح اليوم سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي في مجالات الثقافة والسياحة والآثار.

وقال بيان للوزارة العراقية تسلمت مراسلة سانا في بغداد نسخة منه: إن البدراني أكّد على أهمية توطيد العلاقات بين البلدين وعلى مُختلف الأصعدة ثقافياً وسياحياً وآثارياً، إضافة إلى الجانب التجاري والاقتصادي، مبيناً أن من أولويات البرنامج الحكومي العراقي هو الإنفتاح على العالم العربي، وتعزيز أواصر الأخوّة العربية.

من جانبه، أكد السفير الدندح في تصريح خاص للمراسلة أن الجانبين شددا على حرصهما في تمتين أواصر العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين وتنمية برامجهما المشتركة في المجال الثقافي والسياحي والآثاري.

وبين السفير السوري أن اللقاء بحث عمل اللجنة السورية العراقية المشتركة في المجال السياحي وضرورة تشكيل لجان مشتركة للنهوض ببرامجها، إضافة إلى وضع برامج خاصة بالمجموعات السياحية الثقافية والطبية والدينية ورجال الأعمال والمؤتمرات.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

طرد السفير الصهيوني من جامعة بالسنغال يحظى بتفاعل عربي واسع

الثورة / متابعات

أثار طرد طلاب سنغاليين السفير الصهيوني لدى السنغال يوفال واكس، موجة تضامن داخلية وعربية واسعة مع الشبان المحتجين على وجود الدبلوماسي الإسرائيلي غير المرحَّب به.

وكان سفير العدو يعتزم المشاركة في ندوة أكاديمية حول العلاقات الدولية، نظمتها جامعة الشيخ أنتا ديوب في العاصمة دكار.

وسرعان ما انتقلت الاحتجاجات، التي رفعت خلالها شعارات تضامنية مع غزة، من حرم الجامعة إلى الفضاء الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي.

وعبّر رواد منصة “إكس” عن تقديرهم للطلاب المحتجين، واصفين موقفهم بـ”العمل الشجاع والإنساني”.

وأكد كثيرون أن طرد الممثلين الإسرائيليين هو السبيل الوحيد لمحاسبة “المجرمين”، في ظل تقاعس الجهات الرسمية عن اتخاذ إجراءات مماثلة.

وكتب أحد المغردين “جاء لحضور مؤتمر عن العلاقات الدولية، ففرّ هاربا وسط هتافات (قاتل) و(فلسطين حرة).. إنه يوم تاريخي وعمل رمزي شجاع”، في حين تساءل آخر “السؤال الأهم من استدعاه؟ لأنه لم يأتِ بالصدفة!”.

وحذّر نشطاء من “محاولات التسلل الإسرائيلية إلى الدول الأفريقية” عبر بوابات دبلوماسية وأكاديمية، داعين السلطات السنغالية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب فورا، خاصة أن “خطورة الأمر تكمن في اختراق الوعي الطلابي والتسويق للتطبيع واتفاقيات أبراهام”.

في المقابل، تحوّل غضب المغردين من السياسات الإسرائيلية إلى تعاطف كبير مع القضية الفلسطينية، وإشادة بصبر وصمود أهل غزة رغم ما يتعرضون له من حصار وإبادة، مؤكدين أن الدعاية الإسرائيلية لن تغطي حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.

وامتد صدى الترند السنغالي إلى المنصات العربية، حيث لاقت واقعة طرد السفير الإسرائيلي ترحيبا كبيرا، وأعرب متابعون عرب عن إعجابهم بموقف السنغاليين، معتبرين أنه موقف متقدم لم يجرؤ عليه حتى بعض العرب، رغم كونهم أصحاب القضية.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تصاعدا في الاحتجاجات الجامعية في العديد من الدول، بالتزامن مع تصاعد الدعوات للمقاطعة الأكاديمية والاقتصادية لكيان الاجرام ، احتجاجا على العدوان المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر/ 2023م.

مقالات مشابهة

  • طرد السفير الصهيوني من جامعة بالسنغال يحظى بتفاعل عربي واسع
  • غرفتا صناعة الأردن وتجارة ريف دمشق توقعان مذكرة لتوسيع العلاقات المشتركة
  • الرباط تحتضن مباحثات ثنائية جمعت وزيرا خارجية مصر والمغرب
  • مباحثات مصرية صينية لدعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع السفير الصيني سبل تعزيز التعاون وفرص الاستثمار
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الفرنسي
  • وزير الثقافة.. افتتاح المركز الثقافي في إدلب الأحد القادم
  • إضافة خدمة الشحن «RESIN» إلى ميناء جدة لتعزيز ربط المملكة بـ4 موانئ إقليمية وعالمية
  • مباحثات سورية أردنية لإقامة شراكات وتعزيز التعاون الصناعي
  • الرقابة المالية تشارك في ملتقى التوظيف بجامعة القاهرة لتعزيز الثقافة المالية بين الشباب