زراعة السويداء: تحريج أكثر من 300 دونم موقع الرحى
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
السويداء-سانا
أنهت دائرة الحراج في مديرية الزراعة بالسويداء عمليات تحريج مساحة نحو 350 دونماً ضمن موقع الرحى الحراجي خلال الموسم الحالي.
وبين رئيس دائرة الحراج بالمديرية المهندس أنس أبو فخر في تصريح لمراسل سانا أن التحريج تضمن زراعة نحو 10 آلاف غرسة حراجية متنوعة، يتم العمل على رعايتها بغية إعادة تحريج هذا الموقع الذي تعرض لتعديات خلال السنوات الماضية.
ولفت المهندس أبو فخر إلى أن الدائرة وزعت مجاناً حتى الآن 18 ألف غرسة حراجية إلى عدد من القطاعات وللمواطنين ضمن حملة الزراعة الأسرية، بمعدل خمس غرسات لكل أسرة، كما باعت نحو 3 آلاف غرسة حراجية وفق الأسعار المعتمدة لكل صنف.
وكانت مديرية الزراعة بالسويداء جهزت نحو 193 ألف غرسة لتوزيعها وبيعها خلال الموسم الحالي.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مكتب زراعة الأمانة يكرم مركز الشهيد هاني طومر الصيفي بـ200 شتلة من الأشجار المثمرة
وخلال زيارته التي قام بها للمركز، وصف نائب مدير عام المكتب، إبراهيم المطري المشتل المدرسي الموجود بالمركز بأنه "نموذج لم يرَ مثيله في أي مركز صيفي حتى الآن"، كما عبّر عن إعجابه الشديد بالمشتل النموذجي الذي يضم مختلف أنواع الفواكه والخضروات والنباتات الطبية والعطرية.
واعتبره "عملاً جبارًا" ومثالًا "أكثر من رائع" يستحق الاقتداء به في جميع المراكز والمدارس وحتى على مستوى المرافق العامة والبيوت. وثمّن المطري جهود القائمين على المشتل وإدارة المدرسة، متمنيًا أن يسير الجميع في أمانة العاصمة وبقية محافظات الجمهورية على نفس النهج.
كما أشاد بجهود شباب "فرسان التنمية" الذين يبذلون جهودًا طوعية في المنطقة، وبالتعاون المثمر مع مكاتب الزراعة والجهات ذات المعنية والمحسنين في المديريات.
وأعلن نائب مدير عام مكتب الزراعة عن تدشين رفد المركز بـ 200 شتلة متنوعة من الأشجار المثمرة من قبل مكتب الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بالأمانة.
وشكر فتية التنمية على مساهمتهم في هذا المجال، معربًا عن أمله في مضاعفة اهتمامهم بالمشتل ليظل في صدارة النماذج الرائدة.
من جانبه، استعرض مدير مدرسة الشهيد هاني طومر، فخرالدين محمد العماد، المراحل التي مر بها إنشاء المشتل، مشيرًا إلى أن المكان كان في السابق مليئًا بالعلب والأشجار الشوكية وغير صالح للزراعة.
وأوضح أنه تم نقل التربة القديمة واستبدالها بتربة زراعية خصبة بمساعدة فتية التنمية وبجهود تنسيق وتحشيد وتوعية من شباب "فرسان التنمية".
وأكد العماد أن المدرسة بدأت بالفعل في جني ثمار هذا العمل بعد مرور عام واحد، حيث تُزرع الآن مختلف أنواع الفاكهة مثل التفاح والليمون والبرتقال واللوز، بالإضافة إلى أشجار أخرى مثل الأفكادو والشاي والنعناع والفرسك والرمان.
وأشاد بجهود فتية التنمية بقيادة "المهاجر التنموي المعمري" في العناية المستمرة بالمشتل. بدوره، أوضح "المهاجر التنموي" صدام المعمري، أنه بدأ العمل في المدرسة برصد الحالة العامة لأرضية المشتل التي كان مليئة بالصخور، ليقوم بالتحشيد لمبادرة طلابية من الفتية التنمويين لإزالة الصخور وزراعة الأشجار المثمرة.
وأشار إلى أن جهود التوعية امتدت لتشمل مدارس المنطقة بهدف تحشيد الجميع للمشاركة في زراعة الأشجار وإقامة المشاتل المدرسية.
وأكد المعمري أن العمل جارٍ على تطوير المشتل وتحويله إلى نموذج يُحتذى به، مع تعليم الطلاب مهارات الزراعة والعناية بالأشجار.
ولفت إلى التعاون والدعم المقدم من السلطات المحلية ومكتب الزراعة بالأمانة ومؤسسة بنيان التنموية، بالإضافة إلى التجاوب الكبير من الأهالي وفتية التنمية من طلاب المراكزالصيفية.
وفي ختام تصريحاتهم، أكد المتحدثون على أهمية توفير المياه بشكل دائم للمشتل، مع الإعلان عن مبادرات مستقبلية لنشر ثقافة التقطير والزراعة النموذجية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز مفهوم الاعتماد على الذات داخل المنازل والمجتمع.
وأعربوا عن أملهم في استمرار وتوسع هذه المبادرات بدعم من قيادة المديرية والجهات المختصة.
رافقه في الزيارة، الدكتور محمد العلفي ممثل العلاقات العامة بمؤسسة بنيان التنموية، ومحمد عبدالمغني مدير الصحة المدرسية بالمديرية، وعدد من قيادات وشخصيات وأعيان المديرية.