نقلت وكالة "الأناضول" التركية عن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أن صادرات تركيا في عام ٢٠٢٣ وصلت إلى ٢٥٦ مليار دولار، وأن المستهدف في ٢٠٢٤ هو ٣٧٥ مليار دولار. وأضاف أردوغان وهو يتكلم يوم ٢ يناير أن شعار بلاده هو كالتالي: ليس في العالم بلد إلا وعليه أن يعرف المنتجات التركية ويتداولها في حياته.
وكنت قد قرأت تصريحا لوزير التجارة التركي عمر بولاط، أن صادرات بلاده في نوفمبر كانت ٢١ مليارا، فتصورت أنه يقول أي كلام، أو أنه يبالغ في هذا الرقم الكبير، ولكن حديث الرئيس التركي يقول إن كلام الوزير لم يكن يحمل أي مبالغة.
لا أريد أن أقارن بيننا وبينهم لأن كل بلد له ظروفه التي تحكم حركته، ولكن وجوه الشبه بين البلدين تغرى بالمقارنة، لأن عدد سكان الدولتين إلى سنوات قليلة ماضية كان واحدًا، وكان ذلك وقت أن كنا ٨٥ مليونا، وكان عدد الأتراك يدور حول الرقم نفسه.. وهناك وجه شبه آخر هو أننا ننتمى إلى المنطقة ذاتها.. وبيننا وبينهم وجوه شبه أخرى بالتأكيد، وأستطيع أن أسردها واحدًا واحدًا.
وجوه الشبه بين البلدين تغرى بالمقارنة، لأن عدد سكان الدولتين إلى سنوات قليلة ماضية كان واحدًاوبصرف النظر عن المقارنة أو عدمها، فإن علينا أن نذكر أن الرئيس جاء عليه يوم خلال ٢٠٢٣ قال فيه إن الهدف بالنسبة لنا لابد أن يكون: ١٠٠ مليار دولار صادرات.
وأظن أن الرئيس وهو يدعو إلى تحقيق هذا الرقم، كان يراه الحد الأدنى لنا لا الأقصى، ومع ذلك فليس من الواضح أننا حققناه، ولا أعرف ما هي الجهة التي يجب أن نسألها عن الأسباب التي لم تسعفنا في تحقيق ما كان يتعين علينا أن نحققه؟.
وفى الوقت الذى دعا فيه رأس الدولة إلى تحقيق هذا الرقم، انشغلنا به لفترة غير قصيرة، ولكننا سرعان ما انشغلنا عنه.
وبما أننا نتهيأ لفترة رئاسية جديدة، فليس أقل من إحياء هذا الطموح، وليس أقل من أن تكون لدينا جهة محددة مسؤولة عنه، وليس أقل من أن تتعهد هذه الجهة بتحويله من طموح يراود الرئيس ويراودنا معه بالطبع إلى واقع من النوع التركي، ولاتزال "وثيقة سياسة ملكية الدولة" خطوة مهمة في اتجاه تحقيق رقم الصادرات الذى نستحقه، لا لشيء، إلا لأنها تعطى ما للقطاع الخاص للقطاع الخاص، وتعطى ما للدولة للدولة.. أو هكذا يجب.. وتلك هي بداية الطريق.
المصدر: المصري اليوم
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه أردوغان تركيا مصر السيسي تركيا أردوغان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: 17 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر والصين
قال حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إن حجم التبادل التجاري البيني لمصر والصين بلغ نحو 17 مليار دولار في عام 2024.
وأكد الوزير أن الصين تُعد من أكبر خمسة شركاء استثماريين لمصر، مشيراً إلى أن مقاطعة غواندونغ، كونها إحدى أبرز الأقاليم الاقتصادية في الصين، تمثل شريكًا محوريًا لمصر في عدد من المجالات الصناعية المتقدمة.
جاء ذلك على هامش استضافت القاهرة فعاليات منتدى التعاون الاقتصادي والاستثماري بين جمهورية مصر العربية ومقاطعة غواندونغ الصينية، وذلك بحضور عدد كبير من المسؤولين رفيعي المستوى وممثلين عن مؤسسات حكومية، وشركات من الجانبين.
وناقش المنتدى فرص الاستثمار المشترك، وإمكانيات توسيع مجالات التعاون في القطاعات ذات الأولوية بين البلدين والتي تشمل الصناعة، والتكنولوجيا، والنقل، والبنية التحتية والطاقة النظيفة، وذلك في إطار تنامي العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين.
وقال الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، والتي ألقاها بالإنابة عنه المهندس محمد الجوسقي، مساعد وزير الاستثمار للتخطيط والتطوير والتحول الرقمي، إن العلاقات المصرية الصينية تقوم على تاريخ طويل من الصداقة والتعاون، وتمتد لأكثر من 70 عامًا، مضيفًا أن مصر كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتحسين بيئة الاستثمار من خلال الإصلاحات التشريعية، وإنشاء وحدات دعم للمستثمرين، وتوفير حوافز استثمارية متنوعة، مشددًا على أن مصر ترحب بكافة أشكال التعاون مع الشركات الصينية، خاصة في الصناعات التكنولوجية، وصناعة المركبات الكهربائية، ومكونات البطاريات.
وشدد على أهمية المواءمة بين رؤية «مصر 2030» ومبادرة «الحزام والطريق» الصينية، بهدف تعظيم الاستفادة من المزايا التنافسية للبلدين، وفتح آفاق جديدة للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
من جانبه، قال وانغ ويجونغ، حاكم مقاطعة غواندونغ الصينية، أن العلاقات بين مصر والصين شهدت تطورًا نوعيًا وقفزات استراتيجية خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يُعد خيارًا مشتركًا مثاليًا للطرفين، ونموذجًا يُحتذى به بين الدول النامية في إطار الشراكة المبنية على التضامن والتكامل والمنفعة المتبادلة.
وأوضح أن تنظيم هذا المنتدى الاقتصادي بمشاركة مقاطعة غواندونغ إلى جانب هونغ كونغ وماكاو ومقاطعة نانجينغ، وبالتعاون مع مجلس التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني-الأفريقي، يُجسد توافقًا مهمًا تم التوصل إليه على أعلى المستويات بين قيادتي البلدين.
وأكد ويجونغ أن مصر تُعد شريكًا اقتصاديًا مهمًا لمقاطعة غواندونغ، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التواصل والتعاون، وتوفير منصة فعالة لتعزيز الاستثمارات والتجارة بين الطرفين في إطار التنمية المتبادلة.
اقرأ أيضاًالجنيه المصري يرتفع أمام الدولار 3% في 40 يوما.. تعرف على الأسباب
هبوط جماعي للعملات المشفرة وبيتكوين تتراجع إلى 103 آلاف دولار
باستثمارات 1.5 مليار ريال.. «طلعت مصطفى» توقع اتفاقية لتطوير مشروعين تابعين لـ الإسكان العمانية