دراسة: العناية بالأسنان تقي من أمراض الدماغ منوعات
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
منوعات، دراسة العناية بالأسنان تقي من أمراض الدماغ،متابعة واعأظهرت دراسة حديثة من جامعة توهوكو في اليابان أن الاهتمام بنظافة وصحة .،عبر صحافة العراق، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة: العناية بالأسنان تقي من أمراض الدماغ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
متابعة - واعأظهرت دراسة حديثة من جامعة توهوكو في اليابان أن الاهتمام بنظافة وصحة الأسنان يمكن أن يساعد في تجنب الإصابة بأمراض الدماغ المرتبطة بالذاكرة.وأشارت الدراسة إلى أن فقدان أحد الأسنان لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة يؤثر على منطقة الذاكرة المعروفة باسم "الحصين"، والتي تقع في الجزء الصدغي الوسطي من الدماغ.ووجد العلماء أيضا أن عدد الأسنان وحجم أمراض اللثة يرتبطان بتغيرات في الحصين الأيسر من الدماغ، والذي يرتبط بمرض ألزهايمر. كما تشير الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة الخفيفة ولديهم عدد أسنان أقل، يتقلص حجم الحصين الأيسر بمعدل أسرع بما يعادل حوالي عام واحد من شيخوخة الدماغ.وفيما يتعلق بالأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة الشديدة، فقد وجدت الدراسة أن وجود سن إضافي يرتبط بانكماش الدماغ أسرع في نفس المنطقة من الدماغ، وذلك بما يعادل 1.3 سنة من شيخوخة الدماغ، حسبما نقل موقع "الجزيرة".وأفادت نتائج الدراسة أن معاناة الأسنان من أمراض اللثة الشديدة قد ترتبط بانكماش الدماغ، وأوصى ساتوشي ياماغوتشي، الباحث في جامعة توهوكو، بأهمية الحفاظ على صحة اللثة من خلال زيارات منتظمة لطبيب الأسنان للسيطرة على تطور أمراض اللثة.وأضاف ياماغوتشي: "إن فقدان الأسنان والتهاب اللثة يمكن أن يؤدي إلى انكماش اللثة وتراخي الأسنان، ولذلك فإن تقييم الصلة المحتملة بالخرف يعتبر أمرا مهما للغاية".ويعتبر مرض ألزهايمر، وهو الأكثر شيوعا من أشكال الخرف، مرضا يؤثر على الوظيفة الإدراكية والذاكرة والسلوك، ويمكن أن يصعب على المصابين به أداء الأنشطة اليومية والحفاظ على استقلاليتهم، مما يؤدي إلى الإحباط والارتباك والقلق وفقدان تقدير الذات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أطعمة شائعة تُسرّع باركنسون.. دراسة تحذّر من الخطر الصامت!
كشفت دراسة علمية حديثة أُجريت في الصين عن وجود علاقة ارتباطية بين الإفراط في تناول الأغذية فائقة المعالجة وظهور الأعراض المبكرة لمرض باركنسون (الشلل الرعاش)، ما يسلط الضوء على المخاطر الصحية المحتملة لهذا النوع من الأطعمة على الدماغ والجهاز العصبي.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة فودان الصينية، ونُشرت في المجلة العلمية المتخصصة في طب الأعصاب Neurology، وشارك فيها أكثر من 43 ألف شخص بالغ، تمت متابعتهم صحيًا على مدى 26 عامًا، من خلال فحوص دورية واستبيانات تناولت حالتهم الصحية وعاداتهم الغذائية، تُجرى كل عامين إلى أربعة أعوام.
وركز الباحثون خلال الدراسة على رصد أعراض مبكرة محتملة لمرض باركنسون لدى الأفراد الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأغذية فائقة المعالجة. وشملت هذه الأعراض: اضطرابات في النوم، ميول اكتئابية، ضعف في حاسة الشم، مشاكل في الرؤية، آلام جسدية غير مبررة، النعاس المفرط خلال النهار.
كما أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون 11 صنفًا أو أكثر من الأغذية فائقة المعالجة يوميًا ترتفع لديهم احتمالات ظهور ثلاثة أعراض أو أكثر من الأعراض الأولية لمرض باركنسون بمعدل يزيد بمقدار 2.5 مرة، مقارنة بأولئك الذين يستهلكون أقل من ثلاثة أصناف يوميًا، وتشمل هذه الأطعمة على سبيل المثال لا الحصر: النقانق المصنعة، حبوب الإفطار الجاهزة، المشروبات الغازية المحلاة
ورغم أن الدراسة لم تُثبت علاقة سببية مباشرة بين هذه الأطعمة والإصابة بالمرض، فإنها تُبرز الارتباط المحتمل بين النظام الغذائي غير الصحي وتدهور صحة الدماغ.
وفي تصريحات لموقع HealthDay الطبي، قال رئيس فريق البحث: “رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم العلاقة بشكل دقيق، من الأفضل تقليل استهلاك الأغذية فائقة المعالجة، والتركيز على تناول الأغذية الصحية للحفاظ على سلامة الجسم والعقل”.
ويُعد مرض باركنسون من الأمراض العصبية المزمنة، ويصيب عادة كبار السن. يتميز بتراجع تدريجي في القدرة على التحكم في الحركة، وقد تسبق أعراضه الحركية بأعوام ظهور أعراض غير حركية، مثل اضطرابات النوم والاكتئاب وضعف الشم.