متحف «تل بسطا» بالشرقية ينظم معرضا عن التقويم الميلادي في مصر القديمة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
افتتح متحف تل بسطا بمحافظة الشرقية معرضا أثريا مؤقتا بعنوان «وب رنبت»، يلقي الضوء على التقويم الميلادي في مصر القديمة والزراعة، وأهم الآلهة التي ارتبطت بأعياد رأس السنة الميلادية، ومن المقرر أن يستمر حتى نهاية شهر يناير الجاري.
وقال إبراهيم حمدي، مدير عام متحف تل بسطا، إن المعرض يسلط الضوء على بداية السنة الميلادية الجديدة في مصر القديمة، والتي ارتبطت بالتقويم الزراعي، والعديد من المناسبات مثل عيد رأس السنة المصرية المعروف بعيد «وبت رنبت»، بالإضافة إلى الإله أوزيريس والإلهة إيزيس، وهما من أشهر الآلهة التي ارتبطت بفيضان النيل والزراعة والتي تجسد قوى البعث والخصوبة والموت بمصر القديمة.
وأشار إلى أن المعرض يضم 4 تماثيل من البرونز، من بينهما تمثالين للمعبود أوزيريس من العصر المتأخر، وتمثالين للمعبودة إيزيس من عصر الدولة الحديثة والعصر المتأخر، موضحا أن تمثالي المعبود أوزيريس يصوران المعبود بشكل آدمي وعلى رأسه التاج الأوزيري، ممسكا بيديه الصولجان والمذبة، أما تمثالي المعبودة إيزيس، يصور أحدهما المعبودة في هيئة امرأة متوجه بقرص الشمس بين قرنين بقرة، وهي ربة القمر لذلك ارتبطت بالأعياد الزراعية حيث تبدأ أول الأعياد مع مجيء الفيضان الذي نتج عن دموعها على زوجها أوزيريس حسب المعتقد المصري القديم. ويصور التمثال الأخر المعبودة وهي ترضع الطفل حورس من العصر المتأخر.
المحاضرات العلمية عن التقويم الميلادي والزراعةوأضاف أنه على هامش المعرض ينظم المتحف سلسلة من المحاضرات العلمية عن التقويم الميلادي والزراعة في مصر القديمة، وأهم الآلهة التي ارتبطت بأعياد رأس السنة الميلادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف تل بسطا المتاحف السياحة التقویم المیلادی فی مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
المصرف المركزي ينظم ورشة عمل عن «دوره في إعادة تنشيط مشروعات الإسكان المتوقفة»
يُنظّم مصرف ليبيا المــركزي، ورشة عمل بعنوان:
“دور القطاع المصرفي في إعادة تنشيط مشروعات الإسكان المتوقفة والتنمية العمرانية”، وذلك يوم الأحد، بفندق كورنثيا.
وقال المصرف، في بيان له، إن ذلك يأتي في إطار جهوده المستمرة لدعم التنمـــية الاقتصادية والعمرانية.
ويشارك في الورشة، المؤسسات المعنية وخبراء القطاعين المالي والعقاري، بهدف مناقشة آليات التمويل والحلول العملية لإعادة إحياء مشروعات الإسكان المتوقفة، ودفع عجلة النمو العمراني.