لليوم الرابع.. "المهندسين" تواصل تلقي طلبات المرشحين لانتخابات التجديد النصفي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يتواصل بمقر النقابة العامة للمهندسين وجميع مقرات النقابات الفرعية بالمحافظات، تلقي طلبات الترشح لانتخابات التجديد النصفي للنقابة، لليوم الرابع.
ويستمر تلقي طلبات وأوراق المرشحين من الساعة 10 صباحا وحتى الساعة 6 مساء طوال أيام الأسبوع، وحتى يوم الثلاثاء 23 يناير 2024
وكيل نقابة المهندسين: نلتزم بحكم القضاء بشأن شروط الترشح.
وأكد الدكتورالمهندس أحمد البدوي سيد – وكيل النقابة ووكيل اللجنة العليا لانتخابات نقابة المهندسين التزام اللجنة بحكم القضاء الإداري فيما يتعلق بشَرطي الفيش والتشبيه وتحليل المخدرات، وقال: "حكم القضاء هو عنوان الحقيقة، وأحكام القضاء الإداري خاصة تحوز الحجية أمام الكافة، وتتمتع بالقوة التنفيذية، لأنها في النهاية تتعلق بإقرار الحق وتحقيق المصلحة العامة، وهو ما تحرص عليه اللجنة العليا للانتخابات، والتي تؤكد التزامها التام بما جاء في حكم المحكمة".
وأضاف: الهدف الأساسي للجنة الانتخابات هو إجراء انتخابات نزيهة وشفافة تعكس إرادة جموع المهندسين، وتليق بالمهندسين بناة الوطن، وبنقابة المهندسين أحد أعرق النقابات".
وأشاد وكيل لجنة الانتخابات بالتزام المهندسين باستيفاء كل شروط الترشح، وقال: كل من يتقدم للترشح في النقابة على درجة كبيرة من الوعي والحرص على المشاركة في خدمة جموع المهندسين، فجوهر التنافس في انتخابات المهندسين هو التنافس على خدمة المهندسين من خلال العمل النقابي."
يذكر أنه خلال نهاية اليوم الثالث، بلغ إجمالي أعداد المتقدمين للترشح سواء في النقابة العامة أو النقابات الفرعية عدد ( 353 ) مرشحًا، إذ تقدم 140مرشحًا للمنافسة على (43) مقعدًا لعضوية مجالس الشُّعب، و213 مرشحًا للمنافسة على (175) مقعدًا لعضوية مجالس النقابات الفرعية.
والمعروف أن انتخابات التجديد النصفي تجري على مقاعد مجالس الشعب الهندسية الكهربائية، والمدنية، والميكانيكية، والمعمارية: بواقع 5 أعضاء فوق السن، و2 تحت السن، ومجالس شعب التعدين والبترول والفلزات، والكيميائية والنووية، وصناعة الغزل والنسيج والمنسوجات: بواقع 3 أعضاء فوق السن، و2 تحت السن، بالإضافة لانتخاب 7 أعضاء من الشُّعب المختلفة لكل مجلس نقابة فرعية.
IMG-20240111-WA0056 IMG-20240111-WA0054 IMG-20240111-WA0055المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللجنة العليا للانتخابات النقابة العامة مهندس وكيل النقابة نقابة المهندسين العليا للانتخابات انتخابات التجديد النصفي انتخابات نقابة المهندسين أوراق المرشحين انتخابات التجديد
إقرأ أيضاً:
تصعيد مستمر.. احتجاجات غاضبة لليوم الرابع في حضرموت وتمزيق صور الزبيدي وقادة الإمارات
لليوم الرابع على التوالي، شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، الأربعاء، تظاهرات واحتجاجات غاضبة، تنديدا بتردي خدمة الكهرباء خلال الأيام والأسابيع الماضية، وللمطالبة بإقالة محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي.
وخلال احتجاجات اليوم، أقدم المتظاهرون على تمزيق صور عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، في مدينة المكلا، وعدد من المدن الأخرى بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
ونشر نشطاء، مقاطع فيديو تظهر تقطيع صور عيدروس الزبيدي وصور أخرى لقادة الإمارات، في مدينة المكلا ومدن حضرمية أخرى، ما يعكس حجم السخط تجاه الدور الذي تمارسه مليشيا الانتقالي بالمحافظة، والذي أثر بشكل كبير على مستوى الخدمات في حضرموت.
وردد المحتجون، هتافات غاضبة في شوارع "المكلا" منددة بتردي خدمة الكهرباء، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبيرة.
وطالب المحتجون بوضع حد لمعاناة المواطنين المتفاقمة جراء التدهور الكبير في خدمة الكهرباء.
وبحسب شهود عيان، فقد واصل المحتجون في مدينة المكلا، قطع الشوارع الرئيسية بإطارات المركبات التالفة والحجارة احتجاجا على تدهور خدمة التيار الكهربائي.
وأفاد الشهود، أن عدد من المدن الحضرمية، بينها القطن، شبام، وتريم، والمكلا والشحر، شهدت شللا غير مسبوق للحركة التجارية والخدمية، الأربعاء، مع إغلاق المحال والأسواق، وخلو الشوارع من المركبات، نتيجة العصيان المدني.
وأوضح الشهود، أن قوات أمنية تدخلت لفتح بعض الطرقات المغلقة، وسط توتر شعبي نتيجة تراكم الأزمات، لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وفي مدينة الشحر، تواصلت التظاهرات الشعبية المنددة بتردي الخدمات، رغم استخدام الرصاص الحي من قِبل القوات الأمنية، ووقوع حملة اعتقالات طالت عددًا من المحتجين.
وندد المحتجون، بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، مستنكرين التصرفات القمعية التي تتنافى مع الحق في التعبير السلمي.
وحمل المتظاهرون مليشيا الانتقالي والسلطات المحلية بالمحافظة المسؤولية عن تدهور الأوضاع وتردي الخدمات العامة في حضرموت.
كما شهدت مدن الشحر، والغيل، وشحير، تواصل الإحتجاجات الغاضبة، في تصعيد يعكس حجم الاستياء الشعبي في محافظة حضرموت.
ويعاني السكان من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي تصل إلى أكثر من ثلثي ساعات اليوم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتدهور الخدمات الأخرى.
وتتواصل معاناة المواطنين وسط غياب أي حلول عملية، وتبادل للاتهامات بين الجهات المعنية، ما يزيد من حالة الاحتقان الشعبي في المحافظة.
وخلال الأسابيع الماضية، تردت خدمات الكهرباء في أغلب المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وسط موجة عالية من ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بالإضافة لتدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.