رفع الدعم عن المحروقات.. الدبيبة عازم وحمّاد يحذّر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حذر رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد من تبعات رفع الدعم عن المحروقات؛ لافتا إلى أن هذا الإجراء جاء على مقربة من حلول شهر رمضان، وما يتطلبه من احتياجات أساسية، تستدعي التركيز على توفيرها وتخفيف العبء عن المواطنين.
وأشار حماد في بيان له الخميس، إلى أن إصدار هكذا قرارات سيفاقم معها معاناة المواطنين، وسيؤثر على مناحي الحياة وقطاعات الدولة التعليمية والصحية والصناعية والتجارية كافة.
وشدد حماد على أنه لا يمكن اتخاذ قرارات كهذه من أية جهة بهذا الشكل المتسرع دون دراسة تبعاتها والأبعاد والأضرار الناتجة عنها، ودون خلق آليات تضمن نجاحها بما لا يؤثر على حاجات المواطن واستقرار البلاد اقتصاديا وماليا، وفق نص البيان.
وجدد حماد تأكيد انعدام شرعية حكومة الوحدة الوطنية؛ معتبرا بطلان كل ما تصدره من قرارات لانتهاء ولايتها، وفق قوله.
وأبدى حماد استغرابه اختيار توقيت قرار رفع الدعم من قبل حكومة ومن تصرفاتها تجاه النفط والغاز الليبي والذي يقع جُلّه في مناطق نفوذها، بحسب البيان.
يشار إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أعلن أمس الأربعاء، اتخاذ قرار رفع الدعم عن المحروقات.
وأرجع الدبيبة، في اجتماع مع لجنة المحروقات، أسباب اتخاذ القرار إلى التقارير الواردة من الرقابات الدولية ومصرف ليبيا المركزي والدواوين الرقابية المحلية.
وكان رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة قد اقترح رفع الدعم عن الوقود واستبداله بتحويل نقدي مباشر للمواطنين، بتكليف لجنة لبحث حلول وآليات إدارة فاتورة الوقود وكذلك تحديد الكميات التي ستمنح لشركات التوزيع المحلية.
وأوضح الدبيبة أنه لا قضاء على ظاهرة تهريب الوقود إلا برفع الدعم عن المحروقات في ظل استمرار عمليات تهريب الوقود في المنطقة الشرقية رغم ضرب مخازن التهريب في المنطقة الغربية.
وأكد الناطق باسم حكومة الوحدة “محمد حمودة” للأحرار، أن الدبيبة عازم على تغيير سياسة الدعم الحالية وغير المجدية للمحروقات بسياسة جديدة، تضمن حقوق المواطنين وتمنع التهريب.
وتخسر ليبيا بسبب تهريب الوقود ما لا يقل عن 750 مليون دولار سنويًا، بينما بلغت الإعانات المخصصة للوقود أكثر من 12 مليار دولار العام 2022 بزيادة قدرها 71.4% مقارنة بالعام 2021.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الدبيبةحمادرئيسيرفع الدعم عن المحروقات Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة حماد رئيسي رفع الدعم عن المحروقات
إقرأ أيضاً:
بنعلي رئيس كومادير يصحح أرقام اعمارة حول دعم الفلاحين الصغار
زنقة 20 | سلا
صحّح رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير”، المعطيات المتداولة بشأن حجم الدعم العمومي الموجه للفلاحين الصغار، مؤكداً أن الرقم الحقيقي يفوق بكثير ما تم التصريح به مؤخراً من طرف رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، عبد القادر اعمارة.
وخلال ندوة صحفية نظمتها “كومادير”، أمس الخميس بسلا، تحت عنوان “التحديات الكبرى للقطاع الفلاحي بالمغرب: الرهانات، الإكراهات والآفاق”، أوضح بنعلي أن الدعم العمومي الذي استفاد منه الفلاحون الصغار في إطار مخطط المغرب الأخضر بلغ ما مجموعه 52 مليار درهم، وليس 14 مليار درهم كما أُشيع.
وأشار إلى أن هذا الرقم يشمل 21 مليار درهم خصصت للتجهيزات الفلاحية التي استفاد منها الفلاحون الصغار بشكل مجاني، إضافة إلى 18 مليار درهم من صندوق التنمية الفلاحية، و2.2 مليار درهم رُصدت لمواجهة آثار الجفاف، فضلاً عن برامج دعم أخرى متعددة موجهة للفئة نفسها.
وفي المقابل، أوضح بنعلي أن كبار الفلاحين ساهموا بثلثي الاستثمارات الإجمالية التي بلغت 100 مليار درهم، معتبراً أن تمويل الدولة اقتصر على الثلث فقط، مما يُبرز المساهمة الكبرى للخواص في تنمية القطاع.
وأكد رئيس “كومادير” أن دعم الفلاحة ليس سياسة استثنائية في المغرب، بل نهج معمول به عالمياً، محذراً في الآن ذاته من التحديات التي تواجه المنظومة الفلاحية، والتي قد تتفاقم في حال غياب مواكبة فعالة من الدولة.
وشدد بنعلي على ضرورة توجيه الدعم للفلاحين “الحقيقيين”، الذين يمارسون المهنة بشكل يومي ويعتمدون عليها كمصدر رزق رئيسي، معتبراً أنهم الفئة الأَولى بالحماية في ظل ظروف مناخية واقتصادية تزداد صعوبة.