2023 عام الافتتاحات الجديدة وتحديث البنية التحتية بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شهدت جامعة أسيوط على مدار عام 2023، بتوجيه من الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، العديد من الافتتاحات، والإنجازات غير المسبوقة فى مسيرة العمل والعطاء بمختلف قطاعاتها، وكلياتها العملية والنظرية ومنظومتها الطبية، فضلاً عن ملامح التطوير الواضحة في تحديث البنية التحتية.
وفي إطار التقرير الذي تلقاه الدكتور أحمد المنشاوي، حول أبرز الافتتاحات التى نفذتها الجامعة، والتحديثات التي تمت في البنية التحتية والإنشائية؛ لعدد من القطاعات، والمقرات بمختلف منشآتها الجامعية، حظيت جامعة أسيوط خلال عام 2023؛ باستقبال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسادة أعضاء المجلس الأعلى للجامعات، وشهدت تلك الزيارة افتتاح عدد من المراكز، و الواحدت التعليمية، والبحثية، والخدمية، والطبية، والتى تضمنت :
افتتاح قسم جراحة العظام بوحداته التخصصية، بمستشفى الإصابات والطوارئ، وتشمل قدرته الاستيعابية 190 سريرًا، وتم تزويده بـ 8 غرف بنظام الكبسولات لإجراء العمليات الجراحية، ودعم وحدة العناية المركزة بـ 27 سريرًا، ويعد مستشفى الإصابات أول مستشفى مُتخصص في استقبال وعلاج حالات الحوادث والإصابات بمختلف تخصصاتها الجراحية في صعيد مصر.
وافتتاح فرع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك لتقديم الدعم اللازم للباحثين في جامعات الصعيد، وربط المُخرجات البحثية بالصناعة، وتنمية المجتمع والبيئة المُحيطة، فضلاً عن دورها فى دعم تحويل الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود اقتصادي؛ يعود بالنفع على المجتمع، وكذلك لمواجهة التحديات التى تواجه النمو الاقتصادي بالأقاليم الجغرافية المختلفة.
وافتتاح المركز الجامعى للتطوير المهنى؛ لتأهيل الخريجين، وإكسابهم المهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل؛ من خلال مجموعة متنوعة من برامج التدريب؛ لتقليل الفجوة القائمة بين المهارات الحالية للخريجين، والمهارات المطلوبة بسوق العمل، ويعد المركز نموذجاً متكاملاً لتوجيه الطلاب والخريجين من خلال تنمية مهارات ريادة الأعمال، التوظيف، القيادة، اللغة الإنجليزية، والمهارات التقنية المُتخصصة.
وافتتاح المحلب الآلي بمزرعة الإنتاج الحيواني، بكلية الزراعة بعد تطويره، والمُقام على مساحة قدرها 800 متر مربع، ويتضمن مباني إدارية ومعمل لتجميع وتعبئة اللبن يدويًا، ومساحة لحلب الحيوانات، ومن المقرر أن يتم زراعة الأرض المُلحقة بالمزرعة، بمحاصيل الأعلاف التي تُستخدم في تغذية الحيوان.
وأشار التقرير؛ إلى عدد من النقاط المضيئة الأخري، التي سجلتها الجامعة، بمختلف قطاعاتها، وكلياتها العملية، والنظرية، خلال عام 2023، وأبرزها:
افتتاح "صوبة نباتات الزينة المكيفة" multi span متعددة القباب؛ بمزرعة الجامعة، وهي الصوبة الأولى من نوعها، على مستوى كليات الزراعة، بصعيد مصر، وتم إنشاؤها؛ بنظام التحكم في الرطوبة، والتهوية، ودرجة الحرارة، والري، والتسميد؛ لإنتاج نباتات الزينة في غير موعدها، إلى جانب إجراء البحوث، والتجارب العلمية، بقسم الزينة، والمحافظة على العينات، والنماذج النباتية، وتضم ما يقرب من ثلاثة آلاف نوع من نباتات الزينة ،وبلغت تكلفتها الإجمالية مليوناً، و 300 ألف جنيه، على مساحة 15×30 متراً مربعاً.
وافتتاح مبنى سكن الطلاب (ب) بقطاع المدن الجامعية؛ بعد إجراء عمليات إحلال وتجديد كاملة؛ لكافة المرافق، والخدمات، واستكماله بالتجهيزات اللازمة للطلاب المغتربين بتكلفة إجمالية (13 ) مليون جنيه، وتضم الوحدة السكنية (ب) 4 طوابق.
وافتتاح ملعب النجيل الصناعي، بكلية التربية الرياضية، بعد الانتهاء من أعمال التطوير والتجديد، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو (٦٠٠) ألف جنيها، وتبلغ مساحته نحو ٤٠ متر × ٢٠ متر، وذلك في إطار تطوير ملاعب كلية التربية الرياضية، وتحديثها، والنهوض بالبنية التحتية، والإنشائية؛ للمقرات الأكثر احتياجاً بالكلية.
وفيما يخص الخدمات الطبية؛ أوضح التقرير أن عام 2023 كان شاهداَ على تطوير القطاع الطبى، والنهوض بالمنظومة الصحية للمستشفيات الجامعية؛ لاستمرار التميز والريادة الطبية لجامعة أسيوط، وما تقدمه من خدمات متقدمة فى مختلف التخصصات؛ للمرضى المترددين عليها من مختلف محافظات الصعيد، والتى تضمنت عدداَ من الافتتاحات، أبرزها :
افتتاح أول وحدة متنقلة للتبرع بالدم، على مستوى الصعيد، والمقدمة تبرعاً من مؤسسة " وفاءً لمصر"؛ بتكلفة إجمالية ٣ مليون ونصف جنيه؛ فى إطار بروتوكول التعاون والشراكة بين جامعة أسيوط، ومؤسسة وفاء لمصر، والمجهزة تجهيزاً كاملاً بأحدث أجهزة جمع، وتخزين الدم، المطابقة للمواصفات القياسية الطبية العالمية، لتسهيل إجراءات عمليات التبرع بالدم، وتعزيز ثقافة التبرع بالدم، وزيادة عدد المتبرعين؛ لتلبية الإحتياجات الطبية للمستشفيات الجامعية، بجميع أقسامها من أكياس الدم.
وافتتاح وحدة العناية المركزة، بقسم أورام الأطفال، بمعهد جنوب مصر للأورام؛ بعد الانتهاء من إجراء عمليات تطوير بنيتها التحتية، بتكلفة مالية بلغت مليون جنية تبرعاً من شركة أسمنت أسيوط، والتي تم تجهيزها؛ لتستقبل مرضى أورام الأطفال ما بعد العمليات، والحالات الحرجة التي تتلقى العلاج الكيماوي، والتدعيمي، وتزويد وحدة علاج الآلام المزمنة، بأحدث جهاز تردد حراري بخاصية التبريد، والذي يعد أول تقنية في صعيد مصر؛ لعلاج الآلام المزمنة للمرضى الذين يعانون من آلام (العمود الفقري، والمفاصل، والآلام السرطانية)، وتبلغ تكلفته المالية مليوناً و 800 ألف جنيه؛ تبرعاً من بنك فيصل.
وافتتاح عدد من القطاعات والوحدات، بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب الجامعي؛ وتضمنت الافتتاحات: العيادة التخصصية لجراحات ومناظير العمود الفقري، والحبل الشوكي، قسم الأمراض العصبية (سيدات)، ووحدة العناية المتوسطة للأمراض العصبية (سيدات)، وإدارة الشئون القانونية بالمستشفى، وكذلك وحدة التدريب والتعليم المستمر للتمريض.
وافتتاح المقر الجديد لمبنى العيادات الخارجية، التابع للإدارة العامة للشئون الطبية، بعد الانتهاء من إجراء عمليات الإحلال والتجديد الكاملة للمبني، بتكلفة مالية بلغت نحو (٤٠٠) ألف جنيه فى إطار تطوير الخدمات التي تقدمها الإدارة؛ لطلاب الجامعة، عن طريق؛ تقديم الخدمة العلاجية بالمجان، بالإضافة إلي خدمات توقيع الكشف الطبي علي الطلاب المستجدين، وطلاب اختبارات القدرات، ويضم التخصصات: الباطنة، القلب، العظام، الرمد، الصدرية، التغذية العلاجية، والروماتيزم والعلاج الطبيعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إختبارات القدرات افتتاح قسم البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور احمد المنشاوي
إقرأ أيضاً:
سوريا وتركيا توقعان اتفاقية للتعاون العلمي والبحثي وتأسيس جامعة مشتركة وتطوير البنية التحتية الرقمية للجامعات السورية
دمشق-سانا
وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، ورئيس مجلس التعليم العالي في تركيا الدكتور ٱرول أوزفار اليوم، اتفاقية تعاون مشترك في المجال العلمي والبحثي، وتطوير الرؤية المستقبلية لتأسيس جامعة مشتركة، وإدخال الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات والبرامج الأكاديمية.
وبموجب الاتفاقية التي وقعت في مبنى الوزارة اليوم، يتم الاعتراف المتبادل بالجامعات والمؤهلات العلمية في كلا البلدين، والاعتراف بالشهادات والوثائق الصادرة عن الجامعات التركية للطلبة السوريين الذين أتموا تعليمهم في تركيا وعادوا إلى سوريا.
ووفق الاتفاقية، يتعاون الجانبان في إطلاق برامج شهادات مزدوجة في المرحلة الجامعية الأولى والماجستير والدكتوراه بين الجامعات التركية والسورية، وإنشاء خدمة إلكترونية تعتمد على شبكة الإنترنت لتسهيل التحقق المتبادل من الوثائق الأكاديمية، وتبسيط إجراءات التحويل الأكاديمي للطلبة السوريين الدارسين في الجامعات التركية والراغبين بالانتقال إلى الجامعات السورية.
كما ستقدم تركيا بموجب الاتفاقية الدعم لتطوير البنية التحتية الرقمية للجامعات السورية، من خلال إنشاء نظام مماثل لـ YÖKSİS لتعزيز الكفاءة الإدارية والأكاديمية، وتشكيل لجنة عمل مشتركة لتخطيط تدريس اللغة التركية كلغة ثانية في مؤسسات التعليم العالي السورية.
وسيشمل التعاون أيضاً إطلاق مشروع “الجامعات الشقيقة” (التوءمة) بين الجامعات التركية والسورية، وتنظيم منتدى سنوي للجامعات بالتناوب بين البلدين، فضلاً عن توظيف الخريجين السوريين الحاصلين على شهادات الدكتوراه من الجامعات التركية كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات السورية، وكذلك العمل على تأسيس “الجامعة التركية السورية” كرمز للتضامن والتعاون الأكاديمي بين البلدين.
وسبق توقيع الاتفاقية، اجتماع للجانبين نوّه خلاله الوزير الحلبي بمواقف تركيا خلال السنوات السابقة، من استضافتها لطلاب التعليم العالي، إضافة لمواقفها الدبلوماسية التي تُوجّت برفع العقوبات عن سوريا.
وبين الوزير الحلبي أن قطاع التعليم العالي في سوريا عانى من هجرة الأكاديميين، والخبرات، والعزلة الأكاديمية نتيجة صعوبة السفر خلال حكم النظام البائد، إضافة لتهالك البنى التحتية، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات والبرامج الأكاديمية وإمكانية إدخال برامج لها علاقة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار الوزير الحلبي إلى أن سوريا تمر بمرحلة مفصلية في مجال التعليم العالي بعد زوال العقوبات، لافتاً إلى أهمية التعاون في مجال تحديث وترميم البنى التحتية التمكينية والتعليمية وتطوير البيئة الملائمة للتعليم العالي، وتطوير جودة التعليم من خلال هيئات الجودة والاعتمادية بين الطرفين، وتطوير المناهج الدراسية والمخابر والتجارب السريرية في الكليات متعددة المراكز بين البلدين، وتطوير الخبرات المعرفية والأساسية عند الأساتذة والطلاب، إضافة للاستفادة من الفرص والبرامج العالمية، والتعاون في المجال الطبي حيث يتبع للوزارة 14 مشفى جامعياً كبيراً، قدمت خلال العام الماضي 12 مليون خدمة.
من جانبه الدكتور أوزفار بيّن أن هناك 60 ألف طالب سوري في الجامعات التركية، تخرج منهم نحو 40 ألف طالب، معرباً عن سعادته برفع العقوبات عن سوريا، ومؤكداً الاستعداد لتقديم الخبرات لتطوير وترميم البنية التحتية للتعليم العالي في سوريا، وفتح المجال لأعضاء الهيئة التدريسية للقيام بأبحاث في تركيا، وتشكيل جامعات توءمة بين البلدين بهدف تأسيس (جامعة مشتركة)، والتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا في البلدين وفي مجال الطب، الزراعة، المنتجات الزراعية الوقائية، الجفاف، إضافة للقيام بأبحاث مشتركة من قبل أعضاء أكاديميين من الطرفين.
حضر الاجتماع وتوقيع الاتفاقية معاونو وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد، وللشؤون التعليمية الدكتور هيثم حسن، ولشؤون البحث العلمي الدكتور عبد الحميد الخالد، والدكتور نمير عيسى مدير العلاقات الثقافية في الوزارة، ومن الوفد التركي أعضاء مجلس التعليم العالي التنفيذي ورؤساء عدد من الجامعات التركية.
تابعوا أخبار سانا على