الأمين: المشهد السياسي على صفيح ساخن ويزداد سخونة بسبب الركود واستمرار الجمود
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ليبيا – قال المترشح الرئاسي فضيل الأمين،إن المشهد السياسي في ليبيا على صفيح ساخن ويزداد سخونة بسبب الركود واستمرار الجمود.
الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أضاف :” في ليبيا، عادة ما يكون هذا مقدمة للصراع المسلح، ويحتاج كل من المجتمع الدولي والمبعوث الأممي عبد الله باتيلي إلى ملاحظة ذلك والتعلم من الماضي.
وتابع الأمين حديثه:” التوتر يتصاعد،لقد نفد صبر الشعب،وتحمل ما يكفي، وإذا اندلع الصراع بسبب الركود السياسي، لا سمح الله، قد تتحول الأمور إلى كارثة”.
وطالب الأمم المتحدة بأن تتوقف عن المماطلة ، وألا تسمح للمفسدين بتقويض جهودها الحاسمة.
وأكمل حديثه:”إذا لم يكن من الممكن عقد طاولة الخمسة، فلنبدأ بطاولة الثلاثة”.
ورأى أن حل المشكلات هو المهارة الرئيسية التي يجب أن يمتلكها ويستفيد منها وسطاء الأمم المتحدة والممثلين الخاصين،داعيا إلى استخدام هذه المهارة، فلا نريد المزيد من الأعذار،بحسب قوله.
الأمين ختم:” لقد حان الوقت قبل أن ينتهي بنا الأمر على العمل على وقف إطلاق النار أو التعامل مع كارثة تفكك البلاد،لا أحد يفوز في هذا السيناريو، ليبيا والعالم لا يستطيعان التعامل مع المزيد من الصراعات”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصحافة تقاطع بيجيدي بنكيران بسبب القاموس الحيواني وتمييع التواصل السياسي
زنقة 20. الرباط
تحولت الندوة الصحافية، التي أعلن عنها حزب “العدالة والتنمية” إلى لحظة تأمل لدى عدد من القادة مما تبقى من الحزب الذي حوله “بنكيران” إلى أصله التجاري الخاص.
الندوات الصحافية التي كان الحزب الإسلامي، يعجز عن تدبير تدفق الصحافيين إليها بسبب صغر مقره العام، أضحت حكايات من الماضي، بعدما ميع “بنكيران” التواصل السياسي وشرع في الإقتباس بمناسبة أو بغيرها من قاموس حديقة الحيوانات، ليخاطب الصحافيين والمغاربة عموماً في أرذل أنواع التواص السياسي على مر التاريخ الحزبي بالمملكة.
إنكشف قناع الكذب، وظهر قناع السب، ليتأكد بالملموس للصحافة المغربية، أي زعيم يكون هذا الذي كان يعطي الدروس للمغاربة في الود والتعايش وحب الوطن، ليشرع في مهاجمة الصحافيين والمغاربة من ديانة يهودية، ويعترف أنه وعائلته كانوا دوماً ضد “العمل مع المخزن”. لكنه لم يشرح لنا لماذا قبل معاش المخزن ؟.
ندوة ما تبقى من “العدالة والتنمية”، بقاعة تشبه قاعات جمعيات المشردين ولافتات باهتة، تحولت إلى ما يشبه جنازة “شخص يتيم” في الغربة لا معين له ولا رحيم. مكان الصحافيين شغره بنكيران وبقية من تبقى من حزبه، لتتحول الندوة الصحافية، إلى كوميديا، يخاطب فيها اليزمي بنكيران ويجيب بنكيران على اليزمي، بينما غاب الصحافيون، بعدما كان “بنكيران” يفرض على أفواج الصحافيين المغاربة والأجانب الإكتفاء بعدد محدود من الأسئلة، بسبب أعدادهم الغفيرة.
إنطفأت شمعة “البيجيدي” بتجبر “بنكيران” وإختياره الهيمنة على الحزب، وتحويل التواصل السياسي إلى حلقة تهريج وميوعة، يصفق لها القطيع، بعدما غادر السفينة عقلاء الحزب الإسلامي أو تنحوا مؤقتاً إلى أن يرحل “بنكيران” ويعودوا للعمل السياسي بقواعده وليس كما يريد المريد.