خالد الجندي: دعوة الرئيس السيسي لتجديد الخطاب الديني أحدثت حراكًا فكريًا عالميًا.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التجارب المصرية دائمًا ما تكون قابلة للتصدير ومعلّمة للعالم، وهذا يجعل المصريين يفتخرون بدولتهم، مضيفًا أن من ضمن الأمور العظيمة التجربة الدعوية في مصر التي صُدرت لكي يتعلم منها جميع دول العالم.
وأشار، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "DMC"، اليوم الخميس، إلى أن وزير الأوقاف قدّم خلال المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلام، تجربة الرعاية الرئاسية للمنهج الدعوي في مصر أمام العالم بأكمله، وصرح بأن دعوة الرئيس السيسي لتجديد الخطاب الديني تجاوز صداها مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن وزير الأوقاف أكد أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أحدثت حراكًا فكريًا وعلميًا تجاوز صداه مصر ووصل إلى جميع دول العالم، مؤكدا أن من أهم الكلمات التي قالها وزير الأوقاف خلال كلمته في المؤتمر، كانت: لا لواء فوق الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي التجارب المصرية المصريين وزير الأوقاف دعوة الرئيس السيسي تجديد الخطاب الديني خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصفح الجميل أرفع مراتب العفو .. والطلاق الجميل خلق قرآني نفتقده
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الجمال قيمة دينية عظمى في الإسلام، مؤكداً أن من جماليات الدين ما جاء في القرآن الكريم من صفات مثل "السراح الجميل" و"الصفح الجميل"، وهي أخلاق لا يتحلى بها إلا من رزقه الله صفاء النفس وعظمة الإيمان.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "القرآن الكريم عندما قال (فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا)، أراد أن يعلمنا أن حتى الطلاق يجب أن يكون برقي واحترام، لا بفضائح وتشهير ومحاضر ومهانة... فليس هذا من الدين في شيء، العشرة التي دامت سنوات لا يجوز أن تنتهي بكسر الخواطر وفضيحة الستر".
وأوضح أن "السراح الجميل" هو الطلاق الذي يُعطى فيه الطرف الآخر حقوقه كاملة، مع الدعاء له بالتوفيق والمغفرة، واحترام العلاقة التي كانت، قائلًا: "كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي، ودي صلة لا تطلق ولا تنتهي أبدًا".
وعن "الصفح الجميل"، بيّن الشيخ خالد الجندي أن معناه هو العفو الكامل دون أن يبقى في القلب شيء، مستشهدًا بقوله تعالى فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ، ومؤكدًا أن من يعفو ولا يصفح كمن عفا بلسانه فقط.
وتابع: "ربنا قال (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، وده مش أي حد يقدر يعمله، لأنه يحتاج لصبر عظيم، وزي ما القرآن قال (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)".
وشدد الجندي على أن "الصفح الجميل" لا يصاحبه شماتة أو تقريع أو إهانة، قائلاً: "لما تسامح حد، ما تقولوش أنا سمحتك رغم إنك ما تستاهلش... ده مش صفح جميل، ده صفح وقلة أدب، أما الصفح الجميل فهو كما فعل سيدنا يوسف عليه السلام لما قال لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ، رغم ما فعلوه به".