أفادت مذكرة صدرت، اليوم الخميس، أن المحقق العام المستقل في البنتاغون سيجري تحقيقا في شأن العلاج الطبي الأخير الذي تلقاه وزير الدفاع لويد أوستن، وعدم إبلاغه الإدارة الأميركية بدخوله الى المستشفى.

أخفى أوستن عن الرئيس جو بايدن والكونغرس في شأن تشخيص إصابته بسرطان البروستات طوال أكثر من شهر، وكذلك دخوله إلى المستشفى مطلع العام لأيام، ما أدى إلى مطالبات متزايدة باستقالته أو بإقالته.

أميركا تطالب إيران بالإفراج فوراً عن ناقلة النفط المحتجزة منذ 38 دقيقة «توبراس التركية»: السفينة التي استولت عليها إيران محملة بخام عراقي منذ ساعة

ومن شأن هذا الوضع أن يتسبب بمتاعب لبايدن الساعي لولاية جديدة في الانتخابات هذه العام، ما يضع الرئيس في موقف دفاعي ويمنح مجالا لهجمات الجمهوريين الذين يعتبرونه كبيرا في السن إلى حد يمنعه من أداء مهامه بالشكل اللازم.

وجاء في المذكرة أن «الهدف من المراجعة هو النظر في الأدوار والآليات والمسؤوليات والأفعال المتصلة بنقل وزير الدفاع الى المستشفى بين ديسمبر 2023 وكانون الثاني يناير 2024»، في إشارة الى دخول أوستن الى المستشفى لتلقي العلاج من سرطان البروستات ومضاعفاته.

وسينظر التحقيق أيضا في ما إذا كانت «سياسات وإجراءات وزارة الدفاع كافية لضمان الإخطارات اللازمة وفي الوقت المناسب والانتقال الفعال للسلطات كما تقتضي الضرورة لدى عدم توافر القيادة العليا لأسباب صحية أو سواها».

تم تشخيص أوستن (70 عاما) الذي خدم في الجيش طوال مسيرته المهنية ويُعرف عنه حمايته خصوصيته إلى حد كبير، بسرطان البروستات مطلع ديسمبر وخضع لعملية جراحية بتخدير كامل في 22 ديسمبر.

ونقل بعد ذلك إلى المستشفى في الأول من كانون الثاني/يناير بسبب مضاعفات بعد التهاب في المسالك البولية وما زال يخضع للعلاج.

ولم يُبلَّغ البيت الأبيض بدخول أوستن إلى المستشفى إلا يوم الخميس الماضي، فيما أُبلغ الكونغرس الجمعة، ولم يعلم بايدن بتشخيص إصابته بالسرطان إلا هذا الأسبوع.

رداً على ذلك طلب كبير موظفي البيت الأبيض جيف زينتس إجراء مراجعة عاجلة للقواعد الخاصة بالحالات التي يكون فيها كبار المسؤولين الأميركيين عاجزين عن القيام بمهامهم، كما فعلت رئيسة موظفي أوستن كيلي ماغسامين.

ويأتي إخفاء دخول مسؤول أمني كبير المستشفى في وقت تتعرض قوات الولايات المتحدة بشكل متكرر لإطلاق نار في العراق وسوريا، ويشن المتمردون اليمنيون هجمات على ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الى المستشفى

إقرأ أيضاً:

أول يوم له في المنصب: وزير الداخلية الألماني يعلن أنه سيتم رفض دخول طالبي اللجوء

بعد يوم واحد فقط من توليه وزارة الداخلية بدأ ألكسندر دوبرينت عن حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي في تنفيذ وعد انتخابي رئيسي قطعه المستشار فريدريش ميرتس وهو وقف طالبي اللجوء على الحدود ومنعهم من الدخول إلى البلاد اعلان

كان أهم وعد قطعه للناخبين أثناء الحملة: بعد حادثة الطعن التي شهدتها مدينة أشافنبورغ في فبرايرالماضي، أعلن ميرتس في أول يوم له كمستشار أنه "سيرفض جميع محاولات الدخول غير القانوني دون استثناء. سيكون هناك حظر فعلي لدخول كل من لا يملكون جوازات سفر سارية المفعول". وبطبيعة الحال، ينطبق هذا أيضًا على طالبي اللجوء الذين يسافرون عبر دول الاتحاد الأوروبي.

وكان طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 28 عاماً من أفغانستان قدهاجمبسكينمجموعة من طالبي اللجوء في إحدى الحدائقالعامة. قُتل طفل مغربي وألماني وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح خطيرة.

والآن يقوم وزير الداخلية الجديد، ألكسندر دوبريندت (الاتحاد المسيحي الاجتماعي) بتنفيذ هذا الوعد لميرتس.

وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت أبوزير الداخلية الألماني الجديد يلغي تعليمات عام 2015

بعد ظهر يوم الأربعاء، أصدر دوبريندت تعليمات شفهية إلى الشرطة الاتحادية بتكثيف الرقابة على الحدود وعمليات الرفض في حالة الدخول غير القانوني. وهذا يعني طبعا طالبي اللجوء الذين يدخلون عبر دول الاتحاد الأوروبي وسويسرا لأول مرة.

ولهذه الغاية، ألغى الوزير تعليمات شفهية يعود تاريخها لعام 2015 أيام سياسة الأبواب المفتوحة التي تبنتها المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل. حيث كانت تأمر ضباط الشرطة الاتحادية بالسماح بدخول المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الألمانية إذا أرادوا تقديم طلب لجوء وكان نص هذه التعليمات الفهية كالآتي: "يُسمح بدخول رعايا الدول الثالثة الذين لا يحملون وثائق تثبت شرعية إقامتهم ولديهم طلب لجوء".

ضباط الشرطة الفيدرالية على الحدود الألمانيةأب

وكانت نتيجة هذه التعليمات السارية منذ عام 2015، أن مئات الآلاف من الأشخاص قدموا إلى ألمانيا دون رقابة على مدى تسع سنوات لكنهم لم يحصلوا على حق اللجوء في نهاية المطاف. وبحسب البعض فقد قد تسببت الهجرة غير المنضبطة وغير النظامية في حدوث مشاكل أمنية في ألمانيا، مثل ارتفاع نسبة الجريمة وحوادث العنف.

Relatedمقترحات الهجرة تخرج 150 ألف متظاهر ضد فريدريش ميرتس في ألمانياألمانيا: ميرتس يتولى في السادس مايو أيار منصب المستشار خلفا لأولاف شولتز من هو فريدريش ميرتس منافس ميركل الذي سيتولى رئاسة الاتحاد المسيحي الديموقراطي؟"الأعداد لا تزال مرتفعة للغاية"

الوزير الجديد لم يصدر بعد أمرا رسميا يخطر فيه رئيس الشرطة الاتحادية بهذا الإجراء. لكن عُقد اجتماع مع رئيس الشرطة الاتحادية في وزارة الداخلية بعد ظهر يوم الأربعاء لمناقشة هذه الإجراءات والإعداد لها. وقد ظهر دوبريندت أمام الصحافة بعد ظهر يوم الأربعاء.

وفي حديث أمام الإعلام، قال وزير الداخلية الجديد: "لا تزال أعداد الهجرة غير الشرعية مرتفعة للغاية. يجب أن نستمر في تقليل الأعداد. لكننا لن نفعل ذلك على حساب جيراننا - ولذلك لن نغلق أي حدود".

من خلال إجراءاته الحدودية، يفي ألكسندر دوبريندت (حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي) بالوعد الانتخابي الذي قطعه المستشار فريدريش ميرز (حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي).أب

وبدلاً من ذلك، فإن هدف الحكومة الجديدة الآن هو إحكام السيطرة على الحدود من أجل منع دخول أكبر عدد من طالبي اللجوء. لكن هذه الخطة ستُطبّق بشكل تدريجي مع إرسال المزيد من ضباط الشرطة الفيدرالية إلى الحدود.

الحماية الفئات الضعيفة

وكان الوزير دوبريندت قد أعلن رسميًا عن الإجلاء الجديد قائلا: "سوف أسحب اليوم التوجيه الصادر في 13 سبتمبر 2013". وهذا يعني أنه اعتبارًا من يوم الخميس، لا يسمح للمهاجرين غير الشرعيين بالدخول إذا كانوا يرغبون في تقديم طلب لجوء. وأضاف الوزير "إنه إجراء نعتبره ضروريًا من أجل تخفيف الضغط الزائد على النظام" حسب قوله.

Relatedما أسباب ارتفاع التأييد لليمين المتطرف في شمال شرق ألمانيا؟استمرار موجة الغضب في ألمانيا بعد مقتل شاب أسود برصاص الشرطة

وفي محاولة للتخفيف من وطأة الإجراء وما يعنيه بالنسبة لطالبي اللجوء، قال دوبريندت: "سنواصل حماية الفئات الضعيفة، ولن نعيدهم على الحدود". ويعني بذلك أنه سيتم استثناء القاصرين غير المصحوبين بذويهم أو العائلات أو الأشخاص الذين يوجدون في حلة ضعف شديد، انطلاقا من مبدأ "الإنسانية والنظام" في نفس الوقت لكن الوزير أكد على ضرورة "تعزيز عنصر النظام أكثر" مما كان عليه الوضع في الماضي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتوعد : الاتفاق الأميركي مع الحوثيين لا يلزمنا وسنواصل الضرب
  • وزير الدفاع الروسي: نقدر دور المشير خليفة حفتر في بسط الأمن بليبيا 
  • ترامب يسحب صلاحية اختيار رئيس أركان البنتاغون من وزير الدفاع
  • وزير الخزانة: تأخير رفع سقف الدين الأميركي سيشعل فوضى مالية
  • إخماد حريق كبير في دمشق القديمة.. وسيطرة جزئية على آخر في اللاذقية
  • وزير الدفاع الأميركي يلغي زيارة مقررة لإسرائيل
  • وزير الدفاع الأميركي يلغي زيارة كانت مقرّرة إلى إسرائيل
  • رويترز: الجيش الأميركي يبدأ طرد الجنود المتحولين جنسيا الشهر المقبل
  • وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يبحث مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان تطورات الأوضاع في السودان
  • أول يوم له في المنصب: وزير الداخلية الألماني يعلن أنه سيتم رفض دخول طالبي اللجوء