"التايمز" تتحدث عن تطورات متسارعة حول قرار شن ضربات بريطانية وأمريكية على الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يعقد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اجتماعا عبر الفيديو مع أعضاء مجلس الوزراء اليوم الخميس، يناقشون خلاله رد التحالف الغربي المحتمل على تصرفات "أنصار الله" في البحر الأحمر.
وقال الصحفي في صحيفة "التايمز" ستيفن سوينفورد على منصة "إكس" إنه من المتوقع أن يكون موضوع الاجتماع هو "الضربات العسكرية البريطانية والأمريكية ضد الحوثيين في اليمن".
وأشار إلى أن القوات الجوية والبحرية البريطانية يمكن أن تشارك في العملية.
وأضاف أنه في صباح 11 يناير، عُقد اجتماع للجنة الطوارئ الحكومية "كوبرا"، ثم عُقد في وقت لاحق اجتماع لمجلس الأمن القومي البريطاني.
وأردف: "يبدو أن الأحداث تتطور بسرعة".
ويستهدف الحوثيون سفنا تجارية مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، تضامنا مع قطاع غزة.
ودفع هذا الوضع الولايات المتحدة في ديسمبر إلى تشكيل تحالف بحري دولي بقيادتها،"حارس الازدهار" يسير دوريات في البحر الأحمر لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الحوثيين.
وشنت جماعة "أنصار الله" اليمنية مساء الثلاثاء الماضي هجوما في البحر الأحمر اعترفت الولايات المتحدة وبريطانيا بأنه كان الأكبر من نوعه، حيث استخدم فيه الحوثيون المسيرات والصواريخ الباليستية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم مسلح.. سفينة تجارية على وشك الغرق قبالة الحديدة
تدهور وضع السفينة التجارية المستهدفة قبالة سواحل مدينة الحديدة اليمنية، الأحد، حيث أفاد المركز البريطاني للتجارة البحرية (UKMTO) بأن المياه قد بدأت تتسرب إلى داخل السفينة المتضررة.
ودفع هذا التطور الطاقم إلى الاستعداد لإخلاء السفينة، مما يشير إلى مدى خطورة الهجوم الذي وقع في البحر الأحمر.
وكانت السفينة قد تعرضت في وقت سابق لهجوم على بُعد حوالي 51 ميلاً بحرياً جنوب غرب ميناء الحديدة، من قبل عدة زوارق صغيرة قامت بفتح النار بالأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية.
ورغم رد فريق الأمن المسلح على متن السفينة، تشير التقارير إلى أن الأضرار كانت بالغة، خاصة بعد أن أفادت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري بأن وحدتين بحريتين مسيرتين اصطدمتا بالجانب الأيسر من السفينة، مما أدى إلى تلف حمولتها.
ويأتي هذا الهجوم كأول حادث بارز في المنطقة منذ عدة أشهر، بعد فترة من الهدوء النسبي في البحر الأحمر.