عميد الطب البيطري الأسبق: الغراب من الطيور الذكية وقادر على تقليد الأصوات
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال الدكتور مجدي القاضي، أستاذ أمراض الدواجن، وعميد كلية الطب البيطري بجامعة بني سويف الأسبق، إن الغربان تتصف بالصفات القبلية أكثر من الصفات الأسرية، حيث تجتمع الغربان للاتفاق على مواجهة أي مشكلة أو للانتقال من منطقة لأخرى، وهذه الصفات مجتمعية بصورة كبيرة.
فيديو .. بركة «النصر» معقل الطيور المهاجرةأنثى الغربان
وتابع "القاضي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "ten"، أن أنثى الغربان هي المسؤولة عن إطعام أولادها، مضيفًا أن الغراب يمتلك قدرة كبيرة على الطيران لفترات طويلة، بسبب امتلاكه أجنحة قوية، وفي نفس الوقت لا يعتبر من الطيور الجارحة مثل النسر والصقر، ويتغذى على الديدان والحشرات، ويميل إلى المحاصيل الزراعية أكثر من الجيفة وخلافه على عكس ما يعتقد البعض.
ولفت إلى أن البعض يتشاءم من وجود الغربان، ويضرب به الأمثلة غير الجيدة، مضيفًا أن الغراب من الطيور الذكية جدًا، ويستطيع أن يكتسب الكثير من المهارات، وهو طائر غير مستأنس، ولكنه قادر على حفظ صوت من يعيش معه، وفي بعض الأحيان يستطيع أن يقلد الأصوات، ولكن هذا يأخذ بعض الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الطب البيطرى الغراب
إقرأ أيضاً:
أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد
البلاد (وكالات )
يواجه الكثيرون الشعور بالبرد بشكل مستمر، حتى عند انخفاض درجات الحرارة بشكل طفيف، ما يدفعهم إلى ارتداء ملابس ثقيلة، بينما يشعر غيرهم بالدفء. هذا الاختلاف ليس مجرد شعور عابر، بل قد يخفي وراءه أسبابًا طبية، وعادات جسدية تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم حرارته الداخلية. فعندما يعاني الشخص من نقص الحديد أو فقر الدم، تضعف دورة الدم، ويواجه الجسم صعوبة في توليد الحرارة، ما يؤدي إلى برودة الأطراف والشعور بالقشعريرة العامة.تعتبر الغدة الدرقية “المسؤولة عن تنظيم عملية الأيض وإنتاج الحرارة بالجسم”، والأشخاص الذين يعانون من قصور وظائفها يشعرون بالبرودة المفرطة، حتى في الأجواء المعتدلة. كما أوضح تقرير أن “المستويات المتدنية من فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك تضعف إنتاج خلايا الدم الحمراء وقدرات الأعصاب”، وقد تؤثر على شعور الشخص بالحرارة. على الرغم من أن هذا النقص لا يحفز الأعراض بشكل فوري أو خطير، إلّا أنه قد يقلل تدريجيًا من قدرة الجسم على تحمل البرد. وغالباً تكون مكملات التغذية تحت الإشراف الطبي هي الحل الأمثل لاستعادة الدفء بشكل ملحوظ؛ لهذا، يُنصح باستعادة التغذية الصحية مع تقييم الفجوات المغذّية.