موريتانيا تطالب بـ 12.3 مليون دولار لدعم خطتها للاجئين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
طالبت موريتانيا من المجموعة الدولية وإلى شركائها الفنيين والماليين بتوفير موارد مالية لا تقل عن 12.3 مليون دولار أمريكي لدعم خطتها للطوارئ للتخفيف من أوضاع اللاجئين على أراضيها، وتغطية حاجيات الحماية الاجتماعية، والأمن الغذائي، والصحة، والتعليم، والمياه الصالحة للشرب.
كما طالبت من خلال اجتماع عقده وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة الموريتاني عبدالسلام ولد محمد صالح مع عدد من السفراء وممثلي الهيئات المالية الدولية وكالات الأمم المتحدة، بتوفير دعم فني يواكب مختلف مراحل تنفيذ هذه الخطة.
رئيس الوزراء البريطاني يعلن ممارسته ضغوطًا من أجل إجراء إصلاحات عالمية لنظام اللجوء، ويحذر من أن #أوروبا قد تصبح غير قادرة على استيعاب تزايد أعداد اللاجئين#اليومhttps://t.co/O9nWRp2V4l— صحيفة اليوم (@alyaum) December 17, 2023تضاعف عدد اللاجئين
أفاد الوزير الموريتاني، خلال كلمة في الاجتماع المخصص لاستعراض خطة موريتانيا، أن السنوات من 2019 إلى 2023، شهدت تضاعف عدد اللاجئين وطالبي اللجوء، حيث ارتفع الرقم من 57 ألفاً إلى 112 ألفاً في أكتوبر 2023.
وأرجع ذلك إلى عدم الاستقرار السياسي، والمخاطر الأمنية المتزايدة في منطقة الساحل. وأشار إلى أن الحكومة قررت بصفة استعجالية وبدعم من شركائها في التنمية إعداد خطة طوارئ للتصدي لهذه الأزمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نواكشوط موريتانيا اللاجئين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الصمت العالمي مريب إزاء مجازر العدو الصهيوني المروعة بغزة
الثورة نت/..
طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، المجتمع دولي بتحرك عاجل وجاد لوقف المسلسل الإجرامي الصهيوني، وردع العدو الإرهابي عن الإمعان في ارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي بحق المدنيين الأبرياء، في قطاع غزة وسط سكوت عالمي مريب.
ونددت الحركة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، بالصمت دولي مريب، إزاء هذه الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق المدنيين في القطاع.
وأدانت “حماس”، المجزرة الوحشية الجديدة التي ارتكبها جيش العدو الإرهابي، باستهدافه تجمّعاً كبيراً لمواطنين في مطعم وسط مدينة غزة، ليُسقِط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.
ودعت الحركة جماهير الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى تصعيد الحراك الشعبي بكافة الوسائل الممكنة، دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني، ورفضًا للإبادة الجماعية والتجويع.
طالبت بمحاسبة قادة العدو كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.
ارتكب جيش العدو الصهيوني مجزرةً دمويةً جديدة عصر اليوم الأربعاء، بقصفه مطعمًا وسوقًا شعبيًا بشكلٍ متزامن في منطقة الرمال غرب مدينة غزة، ما أدى لارتقاء نحو 25 شهيدًا وعشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء.
ونقلت “وكالة سند للأنباء” عن شهود عيان،قولهم أنّ طيران العدو الحربي قصف مطعم “التايلندي”، وسوقًا شعبيًا بالقرب منه؛ أسفر عنه ارتقاء 25 شهيدًا وأكثر من 60 جريحًا، إذ تشهد المنطقة تشهد اكتظاظا سكانيا كبيرا.
وجرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشفاء الطبي، حيث وُصف المشهد هناك بأنه صعب للغاية، بعدما امتلأت أروقتها المدمرة بجثامين الشهداء، فيما لا تتوفر مسلتزمات طبية كافية لعلاج الجرحى الذي وصف حالة بعضهم بالخطيرة، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الطبية؛ بسبب الحصار والقصف المستمر.