أمينة شلباية تكشف سر نجاحها في تقديم برامج الأزياء.. ما علاقة والدتها؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
حالة من الاهتمام والشغف كانت تتملك الكثير من السيدات والفتيات خلال مشاهدة برامج أمينة شلباية قبل 20 عاما، والتي كانت بمثابة نافذة لأجيال عديدة نحو عالم الموضة والجمال والأزياء في وقت مبكر لم تكن فيه هذه البرامج متاحة مثل الوقت الحالي.
سنوات طويلة طلت خلالها أمينة شلباية خبيرة الموضة والأزياء على الشاشة، ترد على تساؤلات الفتيات والسيدات بمصر والعالم العربي، لتمحو أمية الموضة لدى الغالبية العظمى لتزرع داخلهم حب هذا المجال، على نحو فتح الطريق أمام الكثيرات للتخصص بمهن لها علاقة بالمكياج والأزياء والأتيكيت، الذي كان يعد فقرة أساسية في برامجها، بحسب ما ذكرت أمينة شلباية خبيرة الموضة عبر برنامج مساء dmc، عبر شاشة dmc.
الموضة والأزياء كان المجال الذي استحوذ على تفكير أمينة شلباية في فترة مبكرة من حياتها، وتروي خبيرة الموضة، أن دخولها عالم تقديم البرامج كان بطلب من الإعلامية الشهيرة سلمى الشماع لتقديم برنامج خاص بأفضل الأغاني «توب تن» على قناة النيل للمنوعات، لكنها حاولت إقناعها بأن تسمح لها بتقديم برنامج عن الموضة وهو الأمر الذي رفضته الشماع بالبداية: «قولتلها هعمل برنامج موضة قالتلي هي مصر فيها موضة، قلتلها ملكيش دعوة أنا دارسة وأنا اللي هقوم بإعداد البرنامج وهعمل فقرات متنوعة وفعلا ادتني الفرصة دي».
وكشفت «شلباية»، أنها عند بداية عملها بالبرامج كانت تختار الفقرات وفقا لاهتماماتها الشخصية وتنصرف عن غيرها من الموضوعات حتى قدمت لها والدتها النصيحة بضرورة أن تتضمن برامجها اهتمامات الجمهور أيضا، وليس فقط ما تحبه هي، وهي النصيحة التي تسببت في نجاحها واتساع قاعدة جمهورها فيما بعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمينة شلباية الموضة تقديم البرامج أمینة شلبایة
إقرأ أيضاً:
ما حكم إعطاء الزوجة أموال لوالدتها دون علم زوجها؟.. فيديو
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، إن للمرأة ذمة مالية مستقلة تخوّلها حرية التصرف في أموالها الخاصة دون الحاجة لإذن أو علم زوجها، موضحة أن ما تنفقه الزوجة من مالها على أسرتها، ومن بينهم والدتها، لا يوجب عليها إعلام الزوج، ما دامت تلك الأموال تعود لها شخصيًا.
وأضافت الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الشق الأول من السؤال يتعلق بتصرف الزوجة من مالها الخاص، وهو أمر لا يستلزم موافقة الزوج، مشيرة إلى أن الأفضل دائمًا هو المصارحة والشفافية بين الزوجين، لما يعزز الثقة ويقوّي أواصر العلاقة.
وأوضحت أن الشق الثاني يتعلق بحالة تصرف الزوجة في مال زوجها، كأن تعطي والدتها من أمواله دون علمه، وهنا يجب أن يُفرق بين ما إذا كانت الزوجة وُكلت بالإنفاق من هذا المال، أو تصرفت فيه من تلقاء نفسها، مشددة على أن الأصل في مال الزوج أنه لا يجوز التصرف فيه دون إذنه.
وبينت أنه في حال أعطت الزوجة من مال الزكاة الخاص بزوجها لأمها، فلا حرج في ذلك شرعًا إذا كانت الأم مستحقة للزكاة، لكن بشرط أن يكون الزوج قد أجاز لها هذا التصرف، أو فوضها بشكل عام بالإنفاق من مال الزكاة، دون أن يُشترط أن تذكر له أنها ستعطي والدتها تحديدًا.