بوابة الفجر:
2025-05-14@08:39:43 GMT

أعرف فصيلة شهر رجب وأحب الأعمال إلي الله

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

شهر رجب هو أحد الشهور الهجرية الذي يحمل في طياته قيمًا دينية وفضائل تعتبر مهمة في الإسلام، يُعتبر شهر رجب من الشهور الحرم، وهو شهر تسبيح وتكبير، حيث يحث الإسلام على زيادة العبادات والأعمال الصالحة في هذا الوقت.

وتنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية فيما يلي فضيلة شهر رجب وبعض الأعمال المستحبة في هذا الشهر.

فضيلة شهر رجب في الإسلام 

تتمثل فضيلة شهر رجب في الفرصة الفريدة التي يمنحها للمسلمين لتقديم الطاعات والاقتراب من الله. من بين العبادات التي يفضل القيام بها في هذا الشهر هي الصيام والصلاة، حيث يشجع الإسلام على الاعتناء بالروحانية وتطهير النفس خلال هذه الفترة.

يشتهر شهر رجب أيضًا بليلة النصف من شعبان، والتي يُعتقد أنها ليلة تحسن فيها الأقدار وتُكتب الأقدار السنوية. تُشجع العديد من العبادات خلال هذه الليلة، مثل الصلاة والتسبيح، لتحقيق التقرب من الله وطلب البركة والرحمة.

وبهذه الطريقة، يظهر شهر رجب كفرصة ثمينة لتعزيز الروحانية وتحسين العلاقة مع الله، ويُظهر الإسلام أن الاستفادة الكاملة من هذا الشهر يكمن في التفرغ للعبادة والتأمل في القيم والفضائل التي يحملها معه.

الأعمال التي يحبها اللهفي الإسلام، لا توجد أعمال خاصة محددة في شهر رجب  ، إليك بعض الأعمال التي يحبها الله في جميع الأوقات:

1. أداء الصلاة بانتظام.
2. إحسان التعامل مع الآخرين والعناية بالأسرة.
3. إعطاء الصدقة والمساعدة للمحتاجين.
4. قراءة وتدبر القرآن الكريم.
5. الصيام في شهر رمضان.
6. الدعاء والاستغفار.
7. الالتزام بالأخلاق وتجنب السلوكيات السيئة.
8. زيارة المرضى والمساهمة في تحسين حياة الآخرين.

وتذكر أن النية الصافية والإخلاص في أداء هذه الأعمال أمور مهمة أيضًا.

دعاء مستجاب لشهر رجب

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم يا حنان يا منان، نستغفرك ونتوب إليك في هذا الشهر المبارك، شهر رجب الذي تفضلت فيه بالرحمة والغفران. اللهم اجعلنا من العباد الصالحين الذين يستغلون هذه الفرصة لتطهير أنفسهم والتقرب إليك.

اللهم في هذا الشهر المبارك، اجعل قلوبنا متفتحة للتوبة والاستغفار، وارزقنا تحقيق الهدف الرفيع من هذه الفترة المميزة. اللهم انعم علينا بالعافية والصحة، واجعلنا ممن يستغلون هذا الشهر في زيادة الطاعات وتقوية العلاقة معك.

اللهم ارحمنا واغفر لنا، واغسل قلوبنا من الذنوب والخطايا كما يغسل الثوب الأبيض من الدنس. اللهم تقبل منا صالح الأعمال واجعلها خالصة لوجهك الكريم.

اللهم ألهمنا القوة والعزيمة للتحلي بالأخلاق النبيلة وتقديم الخير للآخرين في هذا الشهر المبارك. اللهم ارزقنا النجاح في الدنيا والآخرة، واجعلنا من عتقاء هذا الشهر المبارك.

اللهم يا رب العالمين، اجعلنا ممن يفوزون برحمتك في هذا الشهر، وارفع عنا البلاء والمحن. اللهم آمين.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رجب شهر رجب هذا الشهر المبارک فی هذا الشهر شهر رجب

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الأزهر مصدر رائد في صناعة المجدّدين والمصلحين

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشّريف كان – وما زال – مصدرًا رائدًا في صناعة المجدّدين والمصلحين في كلّ زمان ومكان، بما يحمله من مناهج علميّة رصينة، تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبما حباه الله من شيوخ أجلّاء أخلصوا النّيّة، وكرّسوا أنفسهم لخدمة دينهم وأمّتهم، فكانوا نعم القدوة، ونعم العطاء للإنسانيّة جمعاء. 

جاء ذلك خلال كلمة فضيلته في المؤتمر العلمي الأول «الأزهر وصناعة المصلحين» الذي تنظمه كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر بالقاهرة. 

وأوضح أن صناعة المصلحين في الأزهر تقوم على ثلاثة محاور، تدريس المناهج العلميّة الرّصينة الّتي تقوم على إعمال النّظر، وإطالة الفكر، وحسن الفهم؛ حتّى يتخرّج الطّالب ممكّنًا في علوم الشّريعة الإسلاميّة، بمنهجيّة فريدة، وتعزيز التّكامل المعرفيّ بين العلوم والثّقافات والتّخصّصات؛ ليتخرّج الطّالب وهو على دراية تامّة بأصول العلوم الإسلاميّة والدّراسات الإنسانيّة، ممّا يمكّنه من التّعامل مع هذه العلوم برؤية وسطيّة معتدلة، واختيار النّابغين والمميّزين من أبناء الأزهر، وتقديم الدّعم اللّازم لهم، ورعايتهم رعايةً علميّةً ومجتمعيّةً خاصّةً؛ حتّى يحملوا راية الأزهر الإصلاحيّة والوسطيّة في الواقع والمستقبل.

وأشار فضيلة مفتي الجمهورية، إلى واحد من أبرز المصلحين الّذين صنعهم الأزهر الشّريف وربّاهم تربيةً إصلاحيّةً فريدةً، حتّى أصبح من أعلام التّجديد والفكر في العصر الحديث؛ وهو الأستاذ العلّامة، محمّد البهيّ، رحمه الله الذي يُعَد امتدادًا طبيعيًّا لمدرسة التجديد والإصلاح التي رفع رايتها الإمام محمد عبده – رحمه الله – مؤكدًا أن أبحاثه ودراساته قد تناولت ميادين العلم والمعرفة كافةً، بما يخدم الإسلام ويسهم في تقديم حلول لقضايا المجتمع، وأنه قد جعل من ذلك أساسًا ينطلق منه في مشروعه الإصلاحيّ المؤسّسيّ، بعد أن تقلّد منصب وزير الأوقاف وشؤون الأزهر سنة 1962م.

وشدّد فضيلته على أن الأزهر الشريف قد أسهم بصورة جادّة وممتدّة في صناعة شخصيّة الدكتور محمد البهي، وفي تشكيل معالم مسيرته العلميّة والإصلاحيّة؛ فمنذ التحاقه بمعهد دسوق الدّينيّ سنة 1917م، ومرورًا بدراسته في معهد طنطا، وحصوله على الإجازة العالية من القاهرة، وصولًا إلى درجة الدكتوراه من جامعة "هامبورج" الألمانيّة سنة 1936م، في رسالته المعنونة: "الشيخ محمد عبده والتربية القوميّة في مصر"، تتجلّى معالم هذه الصناعة الأزهريّة الرّصينة، ويتّضح مقدار الإرث الإصلاحيّ الذي حمله وتفاعل معه فكرًا ومواقف.

وأضاف مفتي الجمهورية، أن المشروع الفكريّ والإصلاحي للدكتور محمد البهي – رحمه الله – قد تبلور على عدّة محاور مهمّة، أولها: مواجهة الفكر الماديّ، وتفكيك أسسه الفلسفيّة، وتفنيد مزاعمه، والردّ على ما أثاره أنصاره حول الإسلام والتاريخ الإسلاميّ، مع كشف زيف شعاراته التي روّج بها لمسمّيات خادعة مثل"العلميّة" و"التقدّميّة" و"الإنسانيّة"، وهي – في حقيقتها – جسور لتسريب الفكر اللادينيّ إلى عقول الشباب. 

وأشار فضيلته إلى أن كتابه "تهافت الفكر الماديّ التاريخيّ بين النظرية والتطبيق" يُعَدّ نموذجًا ناقدًا بارعًا في تفنيد دعاوى الماركسيّة، وبيان عجزها عن تحقيق ما تسمّيه "العدالة الاجتماعية"، أو الوصول إلى مجتمع بلا طبقيّة، وثاني هذه المحاور – كما ذكر فضيلته – هو مجابهة المذاهب الهدّامة التي سعت إلى خلخلة الثوابت وتشكيك المجتمع في عقيدته وقيمه؛ إذ بذل الدكتور البهي – رحمه الله – جهودًا واسعة في كشف أغراض العلمانية والماسونية والإلحاد، وفي تفنيد شبهات المستشرقين، فكان من الرّائدين في الرّد على دعاة التفكيك والارتياب، وكان كتابه: "الإسلام ومواجهة المذاهب الهدّامة" دليلًا ساطعًا على رصانة تفكيره وصلابة موقفه، أما المحور الثالث – بحسب ما أوضحه فضيلة المفتي – فهو تقديم الإسلام كنظام إلهيّ متكامل قادر على معالجة القضايا المجتمعية المعاصرة، بعد تنقية المشهد الفكريّ من الشبهات والمفاهيم الدخيلة، وقد تناول الدكتور البهي ذلك في كتبه الثلاثة: "الإسلام في حلّ مشاكل المجتمعات الإسلامية المعاصرة"، و"الإسلام كنظام للحياة"، و"الإسلام والاقتصاد"، واضعًا أسس الإصلاح السياسيّ والاقتصاديّ والاجتماعيّ، برؤية ناضجة تجمع بين الثوابت الشرعيّة والحاجات الإنسانيّة المتجددة.

وبيّن فضيلة المفتي أن إسهامات الدكتور محمد البهي لم تتوقّف عند الحدود الأكاديميّة أو المناصب الرسميّة، بل كان – في حقيقة الأمر – رجلًا ذا رؤية إصلاحية شاملة، استطاع أن يجدّد في مفاهيم الفكر الإسلاميّ، ويرسّخ معاني التوازن بين الأصالة والمعاصرة، مؤكدًا على ضرورة التوفيق بين ثوابت الشريعة ومعطيات العصر، بلا إفراط ولا تفريط. وقد تناول – رحمه الله – في كتاباته قضايا الجيل وإشكاليّات العقل المسلم، وسعى إلى تأسيس وعي حضاريّ راسخ يمكّن الأمّة من النهوض في ظلّ قيمها وهويتها.

وأوضح فضيلة المفتي أن لهذا الدور الإصلاحيّ الذي اضطلع به الدكتور محمد البهي – رحمه الله – أثرًا عميقًا في بناء الفكر الإسلاميّ المعاصر، وفي مواجهة التحديات التي فرضها الواقع المجتمعيّ والسياسيّ في ذلك الحين، وهو ما يظهر جليًّا في كتابه الرصين: "الفكر الإسلاميّ الحديث وصلته بالاستعمار الغربيّ"، وفي جهوده المتواصلة لمواجهة المدّ اللادينيّ والماركسيّ، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تُثار من حين إلى آخر حول الإسلام وثوابته، حيث كان لفكره الأزهريّ المعتدل أثر كبير في تقديم الإسلام للناس كما هو؛ نقيًّا، صافيًا، بعيدًا عن تحريف الغالين، أو تأويل المبطلين.

ونبه فضيلة مفتي الجمهورية إلى ضرورة الاستثمار في صناعة المصلحين، وإعدادهم إعدادًا واعيًا يجمع بين العلم والعمل، ويؤهّلهم لحمل راية الإصلاح الدينيّ والمجتمعيّ في الواقع والمستقبل، في إطار من التوازن بين ثوابت الدين ومعطيات الزمان، داعيًا إلى تعزيز أواصر التكامل والتعاون بين المؤسّسات الدينية والمدنية، لتحقيق الآمال والتطلّعات المرجوّة.

وفي ختام كلمته،  توجّه فضيلة مفتي الجمهورية بالدعاء بالرحمة والمغفرة إلى الدكتور محمود توفيق – رحمه الله – مشيدًا بدوره الكبير في دعم قضايا الإصلاح، مؤكدًا أنه كان أحد الأسباب الرئيسة في انعقاد هذا اللقاء العلمي المهم، بما عُرف عنه من جهد صادق وإخلاص في خدمة العلم والدعوة. 

وشدد على أن قضايا الإصلاح في الأزهر الشريف لم تكن يومًا شأنًا عابرًا ولن تكون، و أن مسيرة التجديد الأزهري ممتدة في الزمان والمكان، تستمد قوتها من تراث راسخ، وواقع متغير يتطلب وعيًا ومسؤولية، مبينًا موقف الأزهر الشريف من القضية الفلسطينية – لا سيّما مأساة غزة – وأنها خير شاهد على استمرار هذا النهج، من خلال البيانات الرسمية، والمؤتمرات الداعمة، والجهود التي يبذلها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في مختلف المحافل، تأكيدًا على ثبات الموقف وعمق الرسالة.

وشارك في هذا المؤتمر بكلمات علمية رصينة كل من د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ود. سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، ود. محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، ود. محمد عبدالدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ود. نهلة الصعيدي عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، رئيس المؤتمر، كما شهد المؤتمر حضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وقيادات الأزهر الشريف.

طباعة شارك الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الأزهر

مقالات مشابهة

  • دعاء الزلازل والهزات الارضية
  • علي جمعة: الإسلام علّم الإنسانية مبادئ الحرب الرحيمة
  • وزير الاستثمار: انعقاد منتدى الأعمال المصري الإندونيسي نهاية الشهر الجاري
  • كيف نظم الإسلام سلوك المسلم في مجلسه مع الآخرين؟.. علي جمعة يوضح
  • مفتي الجمهورية: الأزهر الشّريف مصدر رائد في صناعة المجدّدين والمصلحين
  • مفتي الجمهورية: الأزهر مصدر رائد في صناعة المجدّدين والمصلحين
  • موعد وقفة عرفة 2025.. فضل الصيام والدعاء وأفضل الأعمال في هذا اليوم المبارك
  • أذكار الصباح اليوم الإثنين 12 مايو 2025
  • ما هي أنواع الحج في الإسلام؟ اعرف كيفية أداء مناسكه
  • ثواب حسن معاملة الخادم في الإسلام.. علي جمعة يكشف عنها