كشفت شركة رائدة في الذكاء الاصطناعي عن قدرات إحدى المعروضات التى قامت بها واستخدامها فى الكشف عن أخطر الأمراض وتقييم صحة من يقف أمامها.

وهو عبارة عن جهاز لوحي عمودي مقاس 21.5 بوصة مزود بكاميرا مثبتة أكثر من 100 علامة صحية عن طريق مسح تدفق الدم تحت سطح وجه الفرد ويعد الجهاز باكتشاف علامات الصحة المختلفة بدءا من ارتفاع ضغط الدم إلى أعراض الحمى والاكتئاب أو مخاطر الصحة العقلية وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية لمدة 10 سنوات والتحذير من أمراض الشيخوخة .

وأشاد أحد خبراء الطب الجهاز ووصفه بأنه مثالي للعيادات ودور رعاية المسنين نظرا لسهولة حمله وسرعة تشخيصه ويأمل أن يساعد الجهاز في الحصول على تحذير مسبق للأشخاص بشأن الرعاية الطبية الاستباقية التي يحتاجون إليها .

 وكشفت شركة NuraLogix أن جهازها الجديد المسمى Anura MagicMirror مصمم لاستخدام مزيج من أجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي لفحص العلامات الحيوية وتقديم تقييمات لمخاطر الأمراض ويتضمن الجهاز مستشعرا بصريا داخليا قويا يجمع البيانات لتحليلها بواسطة خوارزمية قائمة على السحابة ويستخدم المستشعر وهو تقنية التصوير البصري عبر الجلد والحاصلة على براءة اختراع و طريقة مستخدمة بالفعل في المستشفيات والمعروفة تقنيا لتسجيل التغيرات في حجم الدم داخل الشعيرات الدموية الدقيقة  والأوعية الدموية الدقيقة لأنسجة الوجه ويتم بعد ذلك إرسال بيانات تدفق الدم إلى منصة الذكاء الاصطناعي العاطفي الخاصة بالشركة والتي تستخدم معالجة الإشارات المتقدمة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي للتعلم الآلي لحساب أكثر من 100 سمة صحية وفقا للشركة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة إنه يتوقع أن يبدأ الجهاز كمنتج للعملاء من رجال الأعمال ويتم تركيبه في أماكن مثل الصالات الرياضية  والصيدليات وغرف انتظار العيادات أو حتى في مواقع البناء حيث يمكن أن تعني التقييمات الصحية السريعة الحياة أو الموت و يأمل بوزوولي أن يصبح هذا الجهاز شائعا للرعاية الصحية المنزلية وأن تتم الموافقة على بعض القياسات من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية هذا العام مع المزيد من القياسات في المستقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علاج استكشاف فحص الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه

صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).

وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.

تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.

ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن «هواتف ذكية وحواسيب» للمصورين والمستخدمين المحترفين
  • طريقة روسية مبتكرة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام نواتج تسخين السوائل
  • بيورهيلث تطلق مختبراً قائماً على الذكاء الاصطناعي
  • دراسة: الكركديه يخفض ضغط الدم ويحسن صحة القلب
  • أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
  • محافظ بني سويف يشيد بفريق مستشفى التأمين الصحي بعد نجاحه في إجراء 4 تدخلات دقيقة باستخدام منظار SpyGlass للمرة الثانية
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • أعراض فيروس H1N1 شديدة.. تحذيرات عاجلة للمدارس وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
  • علماء يطورون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن الجلطات خلال دقائق
  • أخصائي: الإجهاد الذهني المطول قد يسبب اضطراب ضربات القلب