الاتحاد الأوروبي يعوّل على تايلور سويفت لاستقطاب الناخبين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: هل تشكل تايلور سويفت وسيلة جذب لإقناع الناخبين الشباب بالمشاركة في الانتخابات الأوروبية المقرر إجراؤها في يونيو/حزيران المقبل؟ فكرة تسلك طريقها في أروقة المفوضية الأوروبية في بروكسل.
فبعد أن نجحت النجمة الأميركية في تشجيع معجبيها على التسجيل في القوائم الانتخابية في الولايات المتحدة، فإن جولتها المرتقبة في أوروبا في الربيع تعطي أفكارا للسلطة التنفيذية الأوروبية.
وأوضح نائب رئيس المفوضية الأوروبية، اليوناني مارغاريتيس شيناس، للصحافيين الأربعاء “لا يمكن لأحد أن يحشد الشباب أفضل من الشباب أنفسهم”.
وأقرّ بأن “الشباب هم الذين يمكنهم تشجيع الشباب على المشاركة بشكل أكبر في الانتخابات، أكثر بكثير من مفوضين أوروبيين في غرفة صحافة”. وتابع مبتسما “على سبيل المثال، تايلور سويفت”.
وذكّر شيناس بالتأثير الهائل لصاحبة الكثير من الأغنيات الضاربة بينها “شايك إت أوف” و”باد بلود”، لافتا إلى أن الفنانة البالغة 34 عاما، والتي اختارتها مجلة “تايم” شخصية العام، دعت متابعيها البالغ عددهم حوالي 270 مليونا على إنستغرام في سبتمبر/أيلول الماضي للتسجيل على منصة “فوت دوت أورغ” (Vote.org) بهدف المشاركة في انتخابات خريف 2024 في الولايات المتحدة.
وفي النتيجة، سجلت المنظمة أكثر من 35 ألف تسجيل جديد في ذلك اليوم، أي بزيادة قدرها 23 في المئة مقارنة باليوم نفسه من العام السابق.
وأضاف شيناس “آمل حقا أن نفعل الشيء نفسه بالنسبة إلى الشباب الأوروبيين، وآمل حقا أن يكون أحد أعضاء فريقها الإعلامي يتابع هذا المؤتمر وأن يتمكن من نقل طلبنا إليها”.
وحصلت نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت ديسمبر/كانون الماضي من مجلة “تايم” على لقب شخصية العام 2023 بعدما شكّلت جولة حفلاتها حدثا استثنائيا في الصناعة الموسيقية.
واعتبر رئيس تحرير المجلة سام جيكوبس أن “الكثير مما أنجزته سويفت عام 2023 لا يُقدّر بثمن”، ملاحظا أنها “التزمت إعطاء قيمة لأحلام الناس ومشاعرهم وتجاربهم، خصوصا النساء اللواتي يشعرن بأنهن مهملات وبأن ثمة إقلالاً من شأنهنّ باستمرار”.
ومن المقرر أن تسافر تايلور سويفت إلى أوروبا في الربيع كجزء من جولتها العالمية، ومن المقرر أن تقيم أول حفلة موسيقية لها في باريس في 9 مايو/أيار المقبل.
وسيدعى أكثر من 400 مليون أوروبي إلى صناديق الاقتراع في الفترة من 6 إلى 9 يونيو/حزيران المقبل في دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة لتجديد البرلمان، وهي المؤسسة التي تشارك في اعتماد التشريعات إلى جانب الدول الأعضاء.
وفي الانتخابات الأخيرة، في مايو/أيار 2019، كانت نسبة المشاركة في ازدياد، لكن متوسط الاقتراع في الاتحاد برمّته لم يتجاوز 50.66 في المئة.
وكانت المشاركة أقل حتى بالنسبة لمن تقل أعمارهم عن 25 عاما (42 في المئة) وبين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و39 عاما (47 في المئة)، ولكنها شهدت تحسنا واضحا مقارنة بالانتخابات السابقة في عام 2014، حين سُجلت معدلات 28 في المئة و35 في المئة على التوالي، بحسب أرقام البرلمان الأوروبي.
main 2024-01-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تایلور سویفت فی المئة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، مشيرًا إلى أن الهجمات المميتة اليومية على أوكرانيا تُظهر أن روسيا غير جادة في سعي للسلام رغم الجهود الدبلوماسية الأخيرة.
تفاصيل العقوبات الجديدةووفقًا لـ"سي أن أن" فإن الحزمة الجديدة، وهي الحزمة رقم 18 منذ إطلاق روسيا اجتياح واسع النطاق على جارتها الأوكرانية في عام 2022، تهدف لتقويض قدرة الكرملين على كسب المال من إنتاج النفط والغاز.
يتضمن الاقتراح خفض السقف السعري لصادرات النفط الروسي من 60 إلى 45 دولار أمريكي للبرميل الواحد، بجانب حظر كامل على المعاملات المالية مع البنوك والمؤسسات المالية في الدول التي تستخدمها روسيا للتحايل على العقوبات القائمة.
ويقترح الاتحاد حظر استخدام البنية التحتية الروسية للطاقة، حيث يُمنع على الجهات العاملة داخل الاتحاد الأوروبي أن تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي تعاملات بخصوص خطوط أنابيب "نورد ستريم".
عقبات محتملة في طريق إقرار الحزمةوتحتاج تلك الحزمة الجديدة أن يوافق عليها الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يشكّل تحديًا في ظل التحفظات السابقة التي أبدتها بعض الحكومات الموالية لروسيا، مثل المجر وسلوفاكيا، بشأن فرض عقوبات إضافية تستهدف موسكو. وعلى الرغم من تهديد كلا البلدين بوقف العقوبات الجديدة، فإنهما صوتا في نهاية المطاف لصالحها.
فون دير لاين: القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسياأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن العقوبات ضرورية "لأن القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا".
وصرحت فون دير لاين في مؤتمر صحفي في بروكسل: "نريد السلام لأوكرانيا. وعلى الرغم من أسابيع من المحاولات الدبلوماسية، ورغم عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوقف إطلاق نار غير مشروط، تواصل روسيا جلب الموت والدمار إلى أوكرانيا. إن هدف روسيا ليس السلام، بل فرض منطق القوة. ولذلك، نحن نزيد الضغط عليها".
بوتين يتجاهل الإنذار الأوروبي ويقترح محادثات مباشرةوأبلغ قادة ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وبولندا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يوافق على وقفٍ لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، أو سيواجه عقوبات "هائلة".
وفي المقابل، تجاهل بوتين الأنذار الأخير مُقترحًا بدلًا من ذلك "محادثات مباشرة" بين موسكو وكييف.
ولكن بعد جولتين من المحادثات في إسطنبول بتركيا، كشفتا بوضوح أن روسيا متمسكة بمطالبها القصوى، والتي تعني عمليًا استسلام أوكرانيا.