مدرب الصين يأمل في تحقيق انطلاقة جيدة بداية من مواجهة طاجيكستان في كأس آسيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعرب الصربي ألكسندر يانكوفيتش مدرب المنتخب الصيني عن أمله في تحقيق انطلاقة جيدة خلال نهائيات كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، بداية من مواجهة طاجيكستان المقررة غدا السبت على استاد عبدالله بن خليفة ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم قطر ولبنان.
وتحدث المدرب في المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة اليوم مؤكدا جاهزية المنتخب للمواجهة الأولى قائلا:" متحمسون لانطلاق مشوارنا في البطولة ونتطلع لتحقيق أفضل النتائج، نسعى لتحقيق الانتصار، وتحضيراتنا للبطولة كانت جيدة وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز".
وأضاف: " لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين وهم مزيج ما بين الخبرة والشباب، وهم متحمسون للذهاب بعيدا، وحاليا تركيزنا على مباراة طاجيكستان ونحن نحترم منافسنا رغم أنه يشارك للمرة الأولى في النهائيات القارية".
وأشار إلى أن جميع المنتخبات تتطلع لتحقيق أفضل النتائج والظهور المميز ولاتريد العودة والمغادرة من دور المجموعات، وهذا طموح مشروع لكل منتخب.
وتابع المدرب الصربي:" تركيزنا على منتخبنا ونؤمن بقدراتنا في تقديم أقصى جهد ممكن ولن ندخر أي جهد لمحاولة تحقيق الانتصار والحصول على أول ثلاث نقاط في البطولة، حيث نعول على مجموعة من اللاعبين الذين تم اختيارهم للتواجد مع المنتخب وهم في حالة جاهزية فنية وبدنية".
من جانبه، أكد يان جونلينغ لاعب المنتخب الصيني أنهم متحمسون للمشاركة في نهائيات كأس آسيا قطر 2023، وتحدث في المؤتمر الصحفي قائلا:"نأمل في تحقيق نتيجة جيدة اعتبارا من مباراة الغد أمام طاجيكستان واسعاد جماهيرنا، بتقديم المستوى المأمول، ولدينا مجموعة من اللاعبين هدفهم تقديم كل جهدهم لخدمة المنتخب".
وأضاف:" هذه المشاركة هي الثالثة بالنسبة لي في كأس آسيا، وأحاول توظيف خبرتي لمصلحة المنتخب وتقديم النصائح للاعبين الشباب ومساعدتهم للاندماج السريع مع بقية العناصر خاصة وأن المنتخب الصيني يضم العديد من اللاعبين الجدد الذين تواجدوا سابقا مع المنتخب الأولمبي".
وتابع اللاعب:" تركيزنا على انفسنا ونحترم المنافسين في البطولة..ونثق في قدرتنا على تقديم مستوى وظهور مميز في هذه النسخة، وندرك أن منتخب طاجيكستان يسعى كذلك لتحقيق نتيجة جيدة".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
تدريبات فنية ومهارية تصقل منتخب ناشئي السلة لتصفيات آسيا
أدى انسحاب المنتخب القطري المفاجئ من التصفيات الآسيوية لمنطقة الخليج للناشئين لكرة السلة، التي تستضيفها البحرين خلال الفترة من 7 إلى 12 يوليو الجاري، إلى تغيير نظام اللعب في البطولة من اللعب في مجموعتين إلى مجموعة واحدة، وتُلعب بنظام الدوري من دور واحد، يتأهل منها لنهائيات آسيا المنتخبان الحاصلان على أعلى النقاط.
وبتغير نظام اللعب في البطولة من مجموعتين إلى مجموعة واحدة، أصبح منتخبنا الوطني يلعب مبارياته في التصفيات مع جميع المنتخبات المشاركة، التي تضم (المنتخب السعودي، والمنتخب البحريني، والمنتخب الإماراتي، والمنتخب الكويتي)، حيث سيواجه منتخبنا الوطني نظيره البحريني في أولى مبارياته بعد غدٍ الاثنين عند الساعة الثامنة والنصف بتوقيت مسقط، فيما سيلعب المباراة الثانية يوم الأربعاء المقبل مع المنتخب الكويتي عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت مسقط، ويلعب مباراته الثالثة أمام المنتخب السعودي يوم الجمعة المقبل عند الساعة السادسة مساء، ويلعب آخر مبارياته يوم السبت المقبل مع المنتخب الإماراتي.
وفي هذه الأثناء، يواصل منتخبنا الوطني لكرة السلة للناشئين استعداداته وتدريباته الفنية والمهارية في معسكره الخارجي المقام في مملكة البحرين، وسط تقدم جيد في مستويات اللاعبين التي شهدت تصاعدًا في الأداء الفني والمهاري في شقيه الفردي والجماعي. وخلال المعسكر، خاض المنتخب الوطني ثلاث مباريات ودية أظهرت تطورًا ملحوظًا في الأداء الفني والانضباط التكتيكي؛ ففي المباراة الأولى التي واجه فيها نادي المحرق البحريني، انتهت بخسارة منتخبنا الوطني 54 - 70، في مباراة لعب فيها المحرق بمجموعة من لاعبي فئتي الشباب والناشئين، حيث كانت مباراة مثيرة وواجه خلالها المنتخب عدة تحديات، وخاصة في خط الدفاع الذي ارتكب عدة أخطاء فنية، لم يتمكن من التعامل فيها مع التصويبات الثلاثية للمنافس، مما مكن ذلك من استقبال سلة المنتخب نقاطًا أكبر وسعت الفارق، لكنها تجربة مكنت الجهاز الفني من تحديد التحديات ومحاولة معالجتها داخل المباراة ومراجعة تلك التحديات خارج الملعب.
وفي المباراة الثانية التي واجه فيها المنتخب الوطني فريق أكاديمية جامب شوت، الفريق الذي ضم عناصر من ناديي المنامة والأهلي البحرينيين، وانتهت بخسارة المنتخب الوطني 60 - 76، وعلى الرغم من النتيجة، فقد ظهر تحسن ملحوظ في أداء منتخبنا، خصوصًا على مستوى الانسجام الجماعي والتغطية الدفاعية.
واستطاع المنتخب الوطني في تجربته الودية الثالثة الفوز على نادي المحرق 76 - 60، ونجح فيها منتخبنا في تقديم عرض قوي تمكن فيه من تحقيق فوز مستحق بعد أداء جماعي متماسك وتحسّن واضح في الجوانب الدفاعية والهجومية.