قالت لوسيا المي الممثلة الخاصة لمنظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة إنه وبعد ما يقرب من 100 يوم من العنف والقتل والقصف والأسر للأطفال في غزة أصبحت المعاناة أكبر من اللازم، مشيرة إلى أنه مع مرور كل يوم فإن الأطفال والأسر في قطاع غزة يواجهون خطر الموت بسبب نقص المياه الصالحة للشرب والحرمان من نقص الغذاء.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضافت مسؤولة يونيسيف - في مؤتمر صحفي عبر الفيديو اليوم /الجمعة/ - أن الوضع مستمر في التدهور بسرعة وأن المنظمة تواجه تحديا هائلا لمعالجة الوضع ممثلا في الصراع والمرض وسوء التغذية، محذرة من أن الوقت ينفد لدى الأطفال في غزة في حين أن معظم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة التي هم في أمس الحاجة إليها لا تزال عالقة بين ممرات الوصول غير الكافية وطبقات طويلة من عمليات التفتيش.

وتابعت أن آلاف الأطفال ماتوا بالفعل وسيتبعهم آلاف آخرون إذا لم يتم معالجة 3 مسائل على الفور، أولها السلامة حيث لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، كما يهدد القصف المكثف والصراع المستمر في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان حياة المدنيين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية.

ونوهت إلى أن القصف يعيق إيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، لافتة إلى أنه عندما كانت في غزة الأسبوع الماضي حاولت يونيسيف لمدة 6 أيام إيصال الوقود والإمدادات الطبية إلى الشمال ولكن منعتها القيود المفروضة على الحركة من السفر.

وأبرزت مسؤولة المنظمة الدولية أن الأمر الثاني هو الخدمات اللوجستية حيث لا تزال المساعدات غير كافية، وقالت إن 139 شاحنة فقط دخلت أمس حيث تظل عملية التفتيش بطيئة وغير متوقعة وبعض المواد لا تزال مقيدة دون أي مبرر واضح ويشمل ذلك مولدات لتشغيل مرافق المياه والمستشفيات وأنابيب بلاستيكية لإصلاح البنية التحتية للمياه المتضررة بشدة.

وتابعت أن انقطاع الاتصالات المتكرر يجعل من الصعب للغاية تنسيق توزيع المساعدات وإعلام السكان بكيفية الوصول إليها ومتى، وأشارت إلى أن نقص الوقود والشاحنات داخل القطاع والأضرار الكبيرة التي لحقت بالطرق تجعل السفر أبطأ وأقل تواترا.

وشددت على أن المساعدات الإنسانية وحدها ليست كافية وأن حجم البضائع التجارية المعروضة للبيع في قطاع غزة يحتاج إلى زيادة وبسرعة، وأن المطلوب هو دخول ما لا يقل عن 300 شاحنة من البضائع التجارية الخاصة يوميا حيث سيساعد ذلك الأشخاص على شراء السلع الأساسية وتخفيف التوتر المجتمعي وتحفيز برامج المساعدات النقدية التي تقدمها اليونيسف وغيرها .

وأكدت ممثلة المنظمة الدولية أن وقف إطلاق النار الفوري والدائم هو السبيل الوحيد لإنهاء مقتل وجرح الأطفال وأسرهم وتمكين التسليم العاجل للمساعدات التي تشتد الحاجة إليها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يونيسيف الأطفال والاسر قطاع غزة خطر الموت كل يوم فی قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

عاجل من رميش.. الأهالي يواجهون النيران بما تيسّر من معدات ويناشدون!

أفادت مندوبة "لبنان 24" بأن أهالي رميش يحاولون قدر المستطاع إخماد النيران التي حاصرت بعضهم مرات عدة، وهم يواجهون النيران بما تيسّر من امكانات ومعدات يدوية.  


ويناشد الأهالي الدفاع المدني المسارعة إلى إخماد النيران المندلعة في أحراجهم بفعل القنابل الحارقة التي يعمد العدو الاسرائيلي إلى رميها على الاحراج.

مقالات مشابهة

  • يونيسيف: العدوان الإسرائيلي ينتهك الأطفال في غزة نفسيا وجسديا
  • الأمم المتحدة: أكثر من مليون فلسطيني قد يواجهون المجاعة بحلول منتصف تموز
  • واشنطن بوست: الوضع الإنساني في غزة يشهد صعوبات أشد مع موجة حر قاسية
  • إسرائيل ترفض عبور الأدوية و3 آلاف طفل يواجهون الموت جوعا.. ماذا يحدث في غزة؟
  • "الأونروا": أطفال فلسطين يدفعون ثمنا باهظا
  • 40 وفاة بين الأطفال في غزة بسبب المجاعة
  • «يونيسيف»: آلاف الأطفال في قطاع غزة يموتون بسبب المجاعة وسوء التغذية
  • يونيسف: آلاف الأطفال في غزة يموتون بسبب المجاعة وسوء التغذية
  • عاجل من رميش.. الأهالي يواجهون النيران بما تيسّر من معدات ويناشدون!
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من مجاعة خطيرة تعصف بسكان قطاع غزة