رغم تسجيله هدفا خلال فوز منتخب ألمانيا الكاسح 5-1 على أسكتلندا في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، اعترف إيمري تشان، نجم منتخب (الماكينات)، بأنه لم يكن لائقا للعب بنسبة 100%.

نجم ألمانيا يعترف بعدم جاهزيته التامة رغم هدفه في اسكتلندا

وأقر إيمري تشان، الذي كان ضمن فريق بوروسيا دورتموند الذي خسر أمام ريال مدريد الإسباني في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في الأول من يونيو الجاري، بأنه لم يحافظ على لياقته البدنية منذ ذلك الحين.

لكنه لم يكن يريد أن يبلغ ناجيلسمان بذلك.

وصرح إيمري تشان وهو مبتسما " قلت على الفور إنني مستعد، رغم أنني لم أقم بأي شيء لمدة 10 أيام".

ريمونتادا بيضاء.. الزمالك يتغلب على سيراميكا 2-1 في مباراة درامية موعد مباراة نادي الزمالك وسيراميكا كليوباترا اليوم.. إليك القنوات الناقلة للدوري المصري الممتاز

وبعد نجاحه في تعزيز قدرات المنتخب الألماني أمام اسكتلندا في المباراة التي استضافتها مدينة ميونخ بعد نزوله لأرض الملعب، من المحتمل أن يلعب كان أيضا مع الفريق في مباراته ضد المجر في شتوتجارت يوم الأربعاء القادم بالجولة الثانية للمجموعة الأولى في مرحلة المجموعات للمسابقة.

وسئل تشان أيضا عن مدرب دورتموند الجديد نوري شاهين، الذي كان يعمل مساعدا للمدرب، قبل أن يصبح المدير الفني للفريق مؤخرا خلفا لإدين ترزيتش، الذي تقدم باستقالته.

وأوضح تشان، وهو ألماني من جذور تركية مثل شاهين: "أنا سعيد للغاية من أجل نوري. لدي علاقة جيدة جدا معه، هذا صحيح. إنه مدرب رائع. وسيساعدنا بالتأكيد أكثر".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المانيا اسكتلندا المانيا واسكتلندا يورو 2024 دوري أبطال أوروبا إيمري تشان

إقرأ أيضاً:

غزل وانبهار.. ترامب يعترف: ماذا لو كانت أمريكا مثل الخليج!

في واحدة من أبرز المحطات الرمزية والجيوسياسية في فترته الرئاسية الثانية، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعجابًا بالغًا بالنموذج التنموي والسياسي الذي تمثله دول الخليج، مؤكداً في خطابه بالرياض أن ما تشهده المنطقة هو "عصر ذهبي" يمكن أن يسير بالتوازي مع "عصر النهضة الأمريكية الجديدة"، في إشارة واضحة إلى الدور الصاعد والمتنامي لدول الخليج في إعادة تشكيل ملامح الاقتصاد والسياسة الإقليمية والدولية.

من قلب الرياض، حيث استُقبل ترامب بحفاوة واحتفاء يعكسان متانة العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة، أشاد الرئيس الأمريكي بما وصفه بـ"التحولات المذهلة" التي تشهدها مدن مثل دبي، وأبو ظبي، والدوحة، ومسقط، مشيراً إلى أن قادة الخليج الجدد باتوا يكتبون فصلًا جديدًا في تاريخ المنطقة، يتجاوز الصراعات القديمة نحو عالم تُهيمن عليه التجارة والتكنولوجيا بدلًا من الفوضى والتطرف.

يكشف التحليل الذي نشرته شبكة “سي إن إن” عن إدراك أمريكي متزايد بأن شركاء واشنطن الحقيقيين لم يعودوا محصورين في حلفاء أوروبا التقليديين، بل باتت العواصم الخليجية — من الرياض إلى الدوحة وأبو ظبي — تمثل مفاتيح أساسية في الأمن والاستقرار العالميين، ليس فقط عبر الاستثمار والتسليح، بل من خلال الدبلوماسية الفاعلة والقدرة على الوساطة في أصعب الملفات الدولية.

في محور التقرير، تحضر قطر كدولة صغيرة بحجمها الجغرافي، لكنها ذات وزن ثقيل في ميزان السياسة الدولية، حيث أصبحت بفضل دبلوماسيتها المتعددة القنوات — سواء في الملف الأفغاني أو الأزمة الأوكرانية أو حرب غزة — بمثابة "صندوق أدوات دبلوماسي" للإدارات الأمريكية المتعاقبة، وقناة خلفية فعالة بين الخصوم الدوليين.

في المقابل، تظهر السعودية والإمارات كقطبين راسخين يقودان مسيرة التحول الخليجي، عبر المشاريع الضخمة والاستثمارات العابرة للحدود، ودورهما في الوساطة الدولية، إضافة إلى التقدم في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، والرياضة، والسياحة، ما يجعل منهما شريكين استراتيجيين لا غنى عنهما لأي إدارة أميركية تسعى لتحقيق مصالحها في الشرق الأوسط.

ولم يخفِ ترامب إعجابه الواضح بزعماء الخليج، خصوصًا الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا في خطاب صريح: "أحب هذا الرجل كثيرًا، وربما لهذا السبب نعطي الكثير.. أحبك كثيرًا".

كلمات تعكس طبيعة العلاقة الشخصية والسياسية التي تربط إدارة ترامب بقادة الخليج، والمبنية على رؤية براغماتية تشجع على الاستثمار، وتقلل من التدخل في الشئون الداخلية.

خلافًا لما يروجه بعض المنتقدين في الغرب، ترى العواصم الخليجية أن علاقتها بواشنطن مبنية على الندية والاحترام المتبادل، فهي شريك فاعل في الأمن العالمي، ولاعب أساسي في ملفات إقليمية معقدة، من اليمن إلى فلسطين، ومن الطاقة إلى الأمن السيبراني.

وفي هذا السياق، فإن الترحيب الخليجي بزيارة ترامب لا يعكس فقط عمق العلاقة التاريخية، بل أيضاً مكانة الخليج الجديدة كصانع قرار دولي.

ما بين الإعجاب الأمريكي المتصاعد والنفوذ الخليجي الآخذ في التوسع، يبدو أن واشنطن باتت تنظر إلى الخليج ليس فقط كمصدر للطاقة والثروات، بل كمنظومة سياسية واقتصادية تمتلك من المرونة والرؤية ما يجعلها نموذجاً مغرياً لقيادات العالم. 

وربما كان ترامب أول من عبّر عن ذلك بوضوح، لكن المؤشرات تدل على أن من سيأتون بعده سيجدون في الخليج الحليف الأكثر قدرة على ترجمة الطموحات إلى نتائج.

طباعة شارك ترامب الخليج السعودية

مقالات مشابهة

  • " وقاء" يعلن جاهزيته لموسم الحج لضمان سلامة ضيوف الرحمن
  • صدمة لفنان مصري بعد إيقاف معاشه الحكومي اعتقادا بأنه توفي
  • تأمين ضد سرقة الشطائر في اسكتلندا
  • منفذ الحديثة يستكمل جاهزيته لاستقبال حجاج 1446هـ
  • النقل تنفي حدوث انهيار جزئي في محور بديل خزان أسوان
  • فضيحة جنسية تلاحق رئيس وزراء فرنسا في ألمانيا
  • غزل وانبهار.. ترامب يعترف: ماذا لو كانت أمريكا مثل الخليج!
  • أسرار القمة 103.. رابطة الأندية تحسم الجدل: لا تعليمات لطه عزت بعدم الحضور
  • مجلة أمريكية: ترامب فشل في تحقيق هدفه الرئيسي من حربه في اليمن ومُني بخسائر مالية (ترجمة خاصة)
  • الذايدي: الهلال والنصر بُلغوا بأن ليس لهم ميزانية.. فيديو