قيادات الدولة مدنيين وعسكريين يزورون الجرحى في عدد من المستشفيات
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
وطاف اللواء الشميري والعميد المطري والعقيد المؤيد ومعهم مدير المستشفى العسكري بصنعاء العميد دكتور عباس نجم الدين ونواب مدير المستشفى العميد دكتور أنور الذبحاني والعميد ركن دكتور صادق الجبري بكافة أقسام المستشفى واطلعوا على أحوال الجرحى والمرضى وطبيعة الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدم لهم.
وتبادل اللواء الشميري مع الجرحى والمرضى التهاني العيدية وقدموا لهم هدايا ومبالغ مالية .
وعبر عن اعتزازه بزيارة وتفقد الجرحى من أبطال القوات المسلحة الذين سطروا أعظم الملاحم البطولية في مختلف ميادين وجبهات العزة والكرامة.
وأشار مفتش القوات المسلحة إلى أن الانتصارات التي تحققت ويعيش اليمن اليوم تجلياتها أمناً واستقراراً وشموخاً وكرامة ما كانت لتتحقق لولا فضل الله وتضحيات الشهداء والجرحى الذين جادوا بدمائهم ويستحقون معاني الاجلال والتقدير والوفاء والعرفان.
من جهته أوضح العميد المطري أن زيارة وتفقد الجرحى والمرابطين في الجبهات، يجسد عملياً اهتمام القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا التي تحرص على معايدة الجرحى والمقاتلين وتلمس أحوالهم وفاءاً لهم ولما قدموه وما يزالون من أجل وطنهم وشعبهم.
وعبر اللواء الشميري والعميد المطري عن معاني الشكر لقيادة وإدارة المستشفى العسكري والطواقم الطبية والفنية والإدارية على جهودهم التي يبذلونها في رعاية الجرحى والمرضى وتقديم الخدمات الطبية والاهتمام لهم.
من جهتهم عبر الجرحى والمرضى عن امتنانهم لهذه الزيارات العيدية وتلمس أحوالهم عن قرب والذي يعكس اهتمام القيادة بهم وبأحوالهم.
فيما اطلع مدير دائرة المساحة العسكرية العميد الركن أحمد الخيواني ومستشار مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى العاقل اليوم على أحوال الجرحى من أبطال الجيش الذين يتلقون العلاج بالمستشفى الجمهوري ومستشفى الكويت الجامعي ومجمع الشهيد علي عبدالمغني الطبي ومجمع الرازحي لرعاية الجرحى.
وخلال الزيارة تبادل الخيواني والعاقل مع الجرحى التهاني العيدية، ناقلّين إليهم تحيات قائد الثورة والقيادة السياسية والعسكرية العليا بعيد الأضحى وتمنياتهما للجرحى بالشفاء العاجل.
وعبرا عن عظيم الفخر والاعتزاز بتضحيات أبطال الجيش وثباتهم وصمودهم في مواجهة المعتدين وما تحقق بفضل تلك التضحيات من انتصارات عظيمة في تطهير الكثير من المناطق من دنس الغزاة والمرتزقة.
وأشاد الخيواني والعاقل بالأدوار والمآثر البطولية للشهداء والجرحى في مختلف جبهات العزة والكرامة وبما سطروه من ملاحم وانتصارات وهم يدافعون عن السيادة الوطنية ويتصدون بكل شجاعة لجحافل الغزاة والمرتزقة.
ونوها بجهود إدارات المستشفيات وكافة الطواقم والكوادر الطبية والفنية والعاملين فيها وبما يقدمونه من خدمات ورعاية طبية وعلاجية متكاملة للجرحى رغم الظروف الاستثنائية.
من جهتهم عبر الجرحى عن شكرهم وامتنانهم لهذه الزيارات التي تعطيهم دفعة معنوية عالية.
كما تفقد مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي محمد الكحلاني الجرحى من أبطال القوات المسلحة في مستشفيي الشرطة العام والقدس ومركزي السبعين و45 لرعاية الجرحى.
وخلال الزيارة نقل اللواء الكحلاني ومعه مدير دائرة الخدمات الطبية العميد ناشر القعود ونائب مدير دائرة التقاعد العسكري العميد احمد الحسيني تهاني وتبريكات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية العليا الى الجرحى وتمنياتهم لهم بالشفاء العاجل .
وأشاد الزائرون بثبات وصمود وصبر المقاتلين الأبطال في المواجهة مع أعداء الله والوطن والأمة الإسلامية.
وخلال الزيارة اعتبر اللواء الكحلاني ما سطره الجرحى في ميادين العزة والكرامة مفخرة لكل أبناء الشعب اليمني الذي سيضل يجل ويقدر هذه التضحيات الجسيمة ويستذكرها ويقف أمامها بكل فخر واعتزاز.
وعبر عن الشكر والتقدير لإدارات المستشفيات ومراكز رعاية الجرحى وكافة الطواقم والكوادر الطبية والفنية والعاملين على جهودهم الوطنية وحرصهم على تقديم خدمات ورعاية طبية وعلاجية متكاملة للجرحى.
من جهتهم عبر الجرحى عن تقديرهم لاهتمام القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا و المستمرة بهم.
وفي محافظة حجة تفقّد المحافظ هلال الصوفي ووكلاء المحافظة محمد القيسي ومحمد القاضي وعادل شلي اليوم أحوال جرحى الجيش في هيئة المستشفى الجمهوري بمركز المحافظة، بمناسبة عيد الأضحى.
واستمع المحافظ الصوفي ووكلاء المحافظة ومدير جهاز الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي والقائم بأعمال مدير الأمن العقيد عبده عامر من نائب رئيس الهيئة الدكتور نبيل القدمي إلى شرح حول مستوى الرعاية الطبية المقدمة للجرحى.
وهنأ محافظ حجة ووكلاء المحافظة وقادة الأجهزة الأمنية الجرحى بعيد الأضحى المبارك، وقدموا لهم الهدايا العيدية ومبالغ مالية.
وعبر الزائرون عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الجرحى والبطولات التي سطروها في مواقع العزة والكرامة دفاعاً عن الوطن والتصدي لقوى العدوان الأمريكي السعودي وأدواتها.
وأكدوا الحرص على تلمس أحوال الجرحى ومستوى الرعاية والخدمات العلاجية المقدمة لهم، مثمنين جهود هيئة المستشفى الجمهوري وعنايتها بالجرحى.
إلى ذلك تفقد محافظ حجة الصوفي ووكيل المحافظة القيسي والعميد اللاحجي والعقيد عامر أحوال المرابطين من منتسبي الأمن في عدد من النقاط والمواقع والوحدات الأمنية.
واستمع الزائرون من قادة الامن المركزي والنجدة والمنشآت وأمن المدينة والمرور إلى شرح حول الجهوزية الامنية.. وتبادلوا مع المرابطين التهاني العيدية .
وأشاد المحافظ الصوفي بالنجاحات الأمنية في كشف شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية والإنجازات التي تحققت في المحافظة وأبرزها التصدي لمخططات العدوان الهادفة خلخلة الوضع الأمني عبر عملائه من المرتزقة.
ونقل لمنتسبي الوحدات والنقاط الأمنية تحيات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
فيما عبر المرابطون والجرحى عن تقديرهم لهذه الزيارة العيدية التي تعكس اهتمام قيادة المحافظة بهم وتفقدهم أحوالهم.
كما زار المحافظ الصوفي ووكيل المحافظة القيسي، وقادة الأجهزة الأمنية روضة الشهداء بمنطقة الصيح بمركز المحافظة، وتم خلالها قراءة الفاتحة على أرواحهم.
وأشاد الزائرون بما سطره الشهداء من تضحيات خالدة واستبسال دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
فيما اطلع وكيلي المحافظة القاضي وشلي على أحوال نزلاء عدد من المرافق الصحية بمركز المحافظة.. ناقلين لهم تهاني القيادة الثورية وقيادة المحافظة بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الجرحى والمرضى العزة والکرامة قائد الثورة مدیر دائرة
إقرأ أيضاً:
استياء من مظاهر الانفلات الأمني في السويداء ودعوات لعودة المحافظ
السويداء- ارتفع العلم السوري مجددا فوق بناء محافظة السويداء صباح يوم أمس الأحد، في خطوةٍ وصفها متابعون بأنها ترجمةٌ لمخرجات مؤتمر السويداء العام، والذي انعقد منتصف الأسبوع الماضي.
حيث أكّد المشاركون في المؤتمر على الثوابت الوطنية العامة، ووحدة سوريا أرضا وشعبا، وضرورة انخراط أبناء السويداء في الفضاء الوطني السوري العام، ورفض التدخلات الخارجية، وأهمية استقلال القرار الوطني، واحترام السيادة الوطنية، وحتمية رفع العلم الوطني على كافة دوائر ومؤسسات الدولة، وعودة الرايات الدينية إلى مكانها في دور العبادة.
وتعيش السويداء في جنوب دمشق عزلة سياسية جرّاء تقديم محافظها مصطفى البكور استقالته، عقب اعتداءٍ تعرّض له من قبل مسلحين خارجين عن القانون يوم الأربعاء 22 مايو/أيار الماضي أثناء تأديته لعمله اليومي، وبقيت استقالته معلّقة منذ ذلك التاريخ، وبقيت السويداء من دون محافظ جديد.
يدير الشؤون الخدمية في السويداء حاليا أعضاء المكتب التنفيذي للمحافظة، وقد اجتمعوا مع البكور في منزله بدمشق أواخر الأسبوع الماضي لـ5 ساعات متواصلة، وجرى بحث شؤون المحافظة.
وأوضح المحامي معتصم العربيد، عضو المكتب التنفيذي للمحافظة بأن عودة الدكتور مصطفى البكور إلى السويداء ستكون قريبة، مشيرا إلى موافقة المحافظ على قرار تشكيل لجنة للتعويض عن الأضرار التي لحقت بمنازل وممتلكات سكان قرية الصورة، إثر اعتداء طالها من قبل مسلحين خارجين عن القانون، بالإضافة لقرى أخرى تقع في الشريط الغربي لمحافظة السويداء في أبريل/نيسان الماضي.
وقال العربيد للجزيرة نت "ثمّة حاجة ملحّة لتنظيم الحالة الفصائلية في السويداء ضمن جسم واحد، سواء كانت تسميته فرقة أو فيلقا أو غير ذلك من تسميات عسكرية، وتكون تبعيته في مسألة التعيينات والرواتب والقرار إلى وزارة الدفاع مباشرة"، معتبرا أن هذا هو الحل الأمثل للموضوع الأمني في السويداء، وتحديدا المتعلّق بالحالة الفصائلية المُنفلتة.
إعلانوأضاف في سياقٍ متصل أن التأخر بتفعيل قوى الضابطة العدلية، ودورها بتأمين وحماية المؤسسات الحكومية بما فيها مبنى المحافظة، كانت له ارتدادات سلبية على الشأن العام، بما في ذلك العبء المُلقى على عاتق أهالي المحافظة الموجودين على حواجز نصبوها في المدينة وفي القرى أيضا منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي.
الضابطة العدليةظهرت العشرات من الحواجز التي أنشأتها مجموعات محلية مسلّحة في مدينة السويداء وقراها، بحجة حماية المحافظة من تهديدات أمنية وشيكة ومحتملة، لدرجة أنّ هذه المجموعات منعت طلاب المدارس في الصفوف الانتقالية من تقديم الامتحانات، متذرعين بحجج أمنية.
وينوّه رئيس المكتب السياسي للمجلس العسكري في جنوب سوريا نجيب أبو فخر أن ملف فوضى السلاح والاستقواء به هو ملفٌ حساس للغاية، ويُمكن من وجهة نظره تصنيف الفئات التي تُعرقل تفعيل الضابطة العدلية في السويداء، أو تتخوّف من تفعيلها إلى 3 فئات:
الأولى: تتكون من فلول النظام السابق والمتورطين معه بصفقات ومكاسب وتجاوزات غير قانونية. الثانية: تتمثل بالمجرمين الجنائيين، وتحديدا تجار المخدرات. الثالثة: الأشخاص من ذوي النوايا الحسنة، أو الذين يصدقون رواية العنف الطائفي والقتل الممنهج والسبي وغير ذلك.وبرأي أبو فخر فإن البدء بتفعيل الضابطة العدلية في السويداء، يجب أن يقترن أولاً بتجهيز السجن المدني، ثم إكمال باقي التجهيزات اللوجستية.
ويقول للجزيرة نت إن "الاتفاق الذي تم بين وجهاء قرية الصورة والأمن العام تضمن تفعيل الضابطة العدلية، ووضع 120 شرطيّا عند مدخل السويداء من جهة تلك القرية، لكنهم وحتى اللحظة لم يستلموا مرتّباتهم الشهرية".
ويطالب بضرورة تأمين سيارات لتلك المنطقة كحالة إسعافية في حال حصول أي طارئ، وتأمين التجهيزات اللوجستية اللازمة لعمل عناصر الشرطة.
يُذكر أن المجلس العسكري تأسس في الجنوب السوري عام 2020 وأعيد هيكلته عام 2022، حيث يشمل مجال عمله دمشق وريفها والقنيطرة والسويداء ودرعا والبادية السورية، ويضم 650 ضابطا وصف ضابط من الذين كانوا في الجبهة الوطنية لتحرير سوريا سابقا، ويقوده العميد ياسر زريقات المنحدر من محافظة درعا.
أحصت الجزيرة نت خلال الفترة الممتدة ما بين 2 و22 يونيو/حزيران الجاري ومن خلال ما تم نشره فقط على مواقع التواصل الاجتماعي، حدوث 12 جريمة قتل في السويداء، بالإضافة لحالتي وفاة لشابين انفجر فيهما لغمٌ أرضي.
وبحسب المتحدث الإعلامي باسم حركة رجال الكرامة باسم أبو فخر، فإن الكثير من السلاح تدفق إلى أيدي الناس في السويداء بعد سقوط نظام الأسد، وانسحاب الجيش وإخلائه للثكنات العسكرية التي كانت مليئة بالأسلحة.
ويضيف للجزيرة نت "رغم تشكيل فصائل مسلّحة جديدة إما بمكونات عائلية أو مناطقيّة، فقد وصلنا إلى وضع خطيرٍ ومُزرٍ للغاية"، مؤكدا أنه تم تسجيل 9 جرائم قتل في المحافظة خلال الأيام الأربعة الماضية نتيجة وجود هذا السلاح المنفلت.
إعلانوأكد أنه لا بديل عن حضور مؤسسات الدولة، وأن الحل الأمثل يكمن بقيام تلك المؤسسات، وعلى رأسها الضابطة العدلية مدعومةً من المؤسسة العسكرية لضبط الوضع الأمني في السويداء.
واستدرك "لكننا نجد، أنّ تفعيل الضابطة لا يزال شكليا، حيث تنقصها المعدّات والأدوات اللازمة لعمل أفراد الشرطة، بالإضافة إلى ضرورة توفير أسلحة وآليات ووسائل النقل".
ويشير أبو فخر إلى أهمية تفعيل الاتفاق الذي أبرمته الفصائل الثورية في السويداء مع الإدارة الجديدة، والقاضي بتشكيل جهاز أمني من أبناء المحافظة، وفتح باب انضمام الفصائل الثورية إلى وزارة الداخلية، "وهكذا يتم دعم جهاز الشرطة المحليّ مع تقديم الدعم اللوجستي اللازم من قبل الدولة من معدات وأسلحة وآليات ووقود"، حسب قوله.
بدورها، قامت حركة رجال الكرامة بتطويع وتنسيب عدد من مقاتلي الحركة وضمّهم إلى ملاكي وزارتي الدفاع والداخلية، بحسب ما ذكره أبو فخر، مضيفا "نحن الآن بصدد تنسيب باقي مقاتلي الحركة إلى وزارتي الدفاع والداخلية، وخلال الأيام القادمة سيتم فتح باب الانتساب أمام الجميع ضمن توافق شعبي وعام مدعوم من قبل أهل السويداء".
مضامين الاتفاقتُبدي الفصائل المسلحة الكبيرة في السويداء -مثل حركة رجال الكرامة ولواء الجبل- توافقا حول أهمية دور الدولة ومؤسساتها في المحافظة، وعلى حدّ تعبير المتحدث الإعلامي باسم لواء الجبل زياد أبو طافش، فإن غياب الدولة وشرطتها بعد التحرر من النظام البائد نجم عنه فراغ كبير.
وأضاف للجزيرة نت "نحن نُجدّد دعمنا الكامل لتفعيل اتفاقية الأول من أيار، وتنفيذ توصيات مؤتمر السويداء الوطني الذي انعقد أخيرا برعاية مشايخ العقل ووجهاء المحافظة وقادة الفصائل المسلحة، والذي مثّل نقطة انطلاق نحو ضبط الفوضى، وتأمين مقومات الحياة اليومية، ومهد الطريق إلى مرحلة من النهوض الاقتصادي والخدمي الحقيقي في المحافظة".
ويتضمن اتفاق الأول من (مايو) أيار الذي جمع بين المرجعيات الدينية والعسكرية والاجتماعية الدرزيّة في السويداء، والحكومة السورية 5 نقاط أساسية:
تفعيل الضابطة العدلية في السويداء من قبل أفراد سلك الأمن الداخلي من أبناء المحافظة، والذين كانوا يديرون هذا الجهاز خلال فترة حكم نظام الأسد للبلاد. رفع الحصار عن المناطق الدرزية: السويداء، وجرمانا، وأشرفية صحنايا، وإعادة الحياة إلى طبيعتها الاعتيادية هناك. تأمين طريق دمشق السويداء، وضمان سلامته تحت إشراف الدولة السورية. وقف تبادل إطلاق النار في جميع المناطق ذات الغالبية الدرزية. اعتبار أن أي إعلان يخالف هذه البنود أو يتجاوزها إعلان أحادي الجانب.