الهلال الأحمر تبدأ بمشروع توزيع لحوم الأضاحي على المحتاجين في فلسطين
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بدأت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الاحد بتنفيذ أكبر مشروع لتوزيع لحوم الأضاحي على المحتاجين في فلسطين إذ يشمل قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال رئيس مؤسسة (وافا) للتنمية وبناء القدرات في فلسطين محيسن عطاونة وهي الجهة المشرفة على المشروع إن جمعية الهلال الاحمر الكويتي تمكنت بالتعاون مع الفرق التطوعية في قطاع غزة من توزيع لحوم الأضاحي رغم جميع المعوقات التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي ومن أبرزها قرار منع دخول الأضاحي إلى القطاع.
وأضاف عطاونة في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المشروع سيستفيد منه أكثر من 50 ألف فلسطيني موضحا أن الفرق التطوعية التي تعمل مع الهلال الاحمر الكويتي في قطاع غزة انتشرت في أكثر المناطق ازدحاما بالنازحين لا سيما في (مواصي خانيونس) و(دير البلح) حيث قامت بتوزيع الاضاحي على جموع النازحين.
ونقل عطاونة عن الجموع الفلسطينية الشكر لدولة الكويت مثمنين دورها الإنساني في دعم سكان قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال الاسرائيلي في السابع من اكتوبر الماضي واستمرار إغلاق المعابر.
وأوضح بأن مشروع الأضاحي في فلسطين تقليد سنوي دأبت عليه الأيادي البيضاء في دولة الكويت وعبرت من خلاله على مواصلة مشوارها الإنساني.
وتنفذ (الهلال الأحمر الكويتي) أكبر مشروع لتوزيع لحوم الاضاحي بفلسطين إذ تقوم بذبح الأضاحي وتجميدها وإرسالها إلى قطاع غزة والضفة الغربية وذلك بسبب شح الأضاحي في الأسواق نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
جمعية الهلال الأحمر الكويتي تبدأ تنفيذ أكبر مشروع لتوزيع لحوم الأضاحي على المحتاجين في فلسطين المصدر كونا الوسومالهلال الأحمر عيد الأضحى المبارك فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر عيد الأضحى المبارك فلسطين الهلال الأحمر لحوم الأضاحی فی فلسطین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
أنقرة - صفا قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مشاهد التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة تُعبّر عن "انتهاك منهجي للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موثقة مكتملة الأركان". وأوضحت مريتش يلماز لوكالة "الأناضول"، يوم الأحد، أن "كل من ينظر إلى سكان غزة اليوم يرى الهزال الشديد في أجسادهم والإنهاك على وجوههم". وأضافت "ما يجري لا يحتمله ضمير بشري، وهذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة حرب موثقة". وأكدت أن سكان القطاع، وبينهم نساء وأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل. وشددت على أن البيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام لعدة أيام، في حين تؤكد منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي تمامًا. وتابعت "نحن أمام كارثة تتصاعد كل يوم. لم يعد الجوع محصورًا بالأطفال فقط، بل بات الكبار أيضًا يقتربون من حافة المجاعة. وغياب الطعام سيؤدي إلى انهيار المناعة، ثم إلى وفيات جماعية". وأشارت مريتش يلماز إلى أن المساعدات التركية، خصوصًا المواد الغذائية واللحوم المعلبة، لا تزال عالقة على المعابر بسبب الحصار. وقالت: "نحو 450 ألف علبة من لحوم الأضاحي لا يمكن إدخالها منذ أكثر من 4 أشهر. والمطلوب فورًا هو فتح المعابر دون شروط". وحذرت من صمت المجتمع الدولي، قائلة: "ما نراه في غزة ليس فقط معاناة، بل صرخة يجب أن يسمعها العالم. الصمت إزاء هذا الجوع هو تواطؤ". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.