فايزر تكشف موقف طرح لقاح لـالإنفلونزا وكورونا معًا.. وهل انخفضت تطعيمات كوفيد؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
دبي- أحمد جمعة:
أثار تراجع تطعيمات لقاحات كورونا على مستوى العالم في الشهور الأخيرة، وتكاسل الكثيرين عن أخذ اللقاحات التقليدية للإنفلونزا، تساؤلات بشأن إمكانية دمج اللقاحين معًا لتسهيل الإجراءات الوقائية لكلا الفيروسين.
وفي نهاية العام 2022، أعلنت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن التجارب السريرية على اللقاح الذي يحارب فيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد- 19" والإنفلونزا قد بدأت.
بدوره، كشف الدكتور ياسر الدرشابي، نائب الرئيس والمدير الطبّي الإقليمي لشركة فايزر، عن موقف الأبحاث الراهنة لدمج اللقاحين معًا.
وقال الدرشابي في تصريحات خاصة لمصراوي، إن "فايزر تعمل على دمج لقاحي الإنفلونزا وكورونا كتطعيم واحد بدلًا من وجودهما كتطعيمين منفصلين".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة التجارب ونعمل وفق تكنولوجيا تقنية "mRNA" التي سبق إنتاج لقاحات كورونا عن طريقها".
وأشار الدرشابي إلى انخفاض مبيعات لقاحات كورونا على مستوى العالم مؤخرًا نتيجة تغير الاهتمام بالمرض عقب انتهاء تصنيف كورونا كجائحة حيث بات فيروسا موسمياً.
وعن الانتقادات الموجهة للشركات المنتجة للقاحات بالتسبب في آثار جانبية حادة، قال المدير الطبي الإقليمي لفايزر إنه "يتم مراجعة الآثار الجانبية لأي دواء أو لقاح على مستوى العالم وبناء على ذلك نتخذ الإجراء المناسب، وهناك تطور لمواجهة الطفرات الجانبية للفيروس"، معتبرًا أن "الأعراض الجانبية موجودة في كل دواء".
وقال إنه بالنظر إلى المستقبل، تستعد شركة فايزر لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين المخرجات العلاجية للمرضى، وتوسيع منتجاتها وخدماتها في علم الأورام، وتعزيز توافر اللقاحات في المنطقة وخارجها.
جاء ذلك على هامش احتفال شركة فايزر بدبي بمرور 175 عاماً على تأسيسها، حيث سلطت الضوء على إسهاماتها في المجال الطبي على المستويين العالمي والإقليمي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان شركة فايزر لقاح كورونا لقاح فايزر تطعيم الانفلونزا
إقرأ أيضاً:
«أشد فتكًا من كورونا».. اكتشاف نوعين جديدين من الفيروسات في الخفافيش
فيروسي نيباه وهيندرا.. اكتشف بعض العلماء المختصين نوعين جديدين من الفيروسات المتوطنة في الخفافيش، ووجدوا أنها بالغة الخطورة، ويُمكن أن تؤدي إلى الوفاة كما أنها من الممكن أن تنتقل إلى البشر، وانتقالها يعني أن البشرية في انتظار وباء جديد، قد يكون أكثر خطورة وتدميراً من كوفيد 19 وكورونا الذي أرعب العالم قبل سنوات.
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة ديلي ميل البريطانية، واطلعت عليه العربية نت فإن باحثين اكتشفوا فيروساً قد يُسبب التهاباً دماغياً حاداً وآخر قد يُسبب أمراضاً تنفسية، ووجدوا هذين الفيروسين لدى الخفافيش في الصين.
وقال العلماء إن هذين الفيروسين يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بـ فيروسي نيباه وهيندرا، وكلاهما قاتل للبشر، وأثار الخبراء مخاوف ملحة بشأن احتمال انتقال هذين الفيروسين إلى السكان المحليين، حيث لا يوجد حالياً أي دواء أو لقاح لعلاج أي منهما.
وقال الباحثون: تُوسّع هذه النتائج فهمنا لعدوى كلى الخفافيش، وتُبرز التهديدات الحيوانية الخطيرة، وتُبرز الحاجة إلى تحليلات ميكروبية شاملة وكاملة النطاق لأعضاء لم تُدرس جيدًا من قبل لتقييم مخاطر انتقال العدوى من مجموعات الخفافيش بشكل أفضل.
فيروس الخفافيشوفي هذا السياق قام فريق من معهد يونان لمكافحة الأمراض المتوطنة والوقاية منها بتحليل كلى 142 خفاشاً من 10 أنواع جُمعت على مدى أربع سنوات.
وباستخدام التسلسل الجيني المتقدم، اكتشف الباحثون 22 فيروساً، منها 20 فيروساً لم يسبق رصدها من قبل، وكان اثنان من أكثر الفيروسات إثارة للقلق فيروسات هينيبا الجديدة، وهي وثيقة الصلة بـ فيروسي نيباه وهيندرا.
ووُجدت هذه الفيروسات في خفافيش الفاكهة التي تُسمى (Rousettus leschenaultia) التي تعيش بالقرب من بساتين قريبة من القرى البشرية في مقاطعة يونان.
ونظراً لأن فيروسات هينيبا يمكن أن تنتشر عبر البول، فإن الدراسة تثير مخاوف بشأن الفاكهة الملوثة وخطر انتقال هذه الفيروسات إلى البشر.
وكتب الباحثون في دراستهم: من خلال تحليل عينة من كلى الخفافيش التي جُمعت بالقرب من بساتين وكهوف القرى في مقاطعة يونان، لم نكتشف فقط الميكروبات المتنوعة التي تحملها الخفافيش، بل اكتشفنا أيضًا أول جينومات كاملة الطول لفيروسات هينيبا الجديدة التي تحملها الخفافيش، وهي وثيقة الصلة بـ فيروسي هيندرا ونيبا، والتي تم تحديدها في الصين.
وقالوا إن نتائجهم تُثير مخاوف مُلِحّة بشأن احتمال انتقال هذه الفيروسات إلى البشر أو الماشية، وتُعدّ الخفافيش مستودعات طبيعية لمجموعة واسعة من الكائنات الدقيقة، بما في ذلك بعض تلك التي سبق أن انتقلت إلى البشر.
اقرأ أيضاًبراءة المختبر الصيني من كوفيد -19.. «الصحة العالمية» تكشف كيفية ظهور كورونا
متحور كورونا الجديد 2025.. إذا كنت تعاني من هذه الأعراض عليك زيارة الطبيب فورًا
عقب ظهوره في 22 دولة.. الصحة توضح حقيقة متحور كورونا الجديد