تعرف على الكميات المسموحة من لحوم عيد الأضحى
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
عيد الأضحى هو فرصة لتجتمع العائلة والأصدقاء والاحتفال بالأضاحي وتناول اللحوم، ومع ذلك، يمكن أن يمثل تحديًا للأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا من أجل إنقاص الوزن، ومن الضروري معرفة الكميات المناسبة من اللحوم التي يمكن تناولها للحفاظ على النظام الغذائي الصحي.
من جانبها أكدت الدكتورة مفيدة الشلقانى استشارى التغذية العلاجية الإكلينيكية بكلية الطب جامعة القاهرة، أنه يجب التحكم في السعرات الحرارية من خلال تناول كميات محددة من اللحوم، والاعتدال في تناولها يمكن أن يساعد في الحفاظ على الوزن المثالي ومنع الزيادة غير المرغوب فيها.
وعن الكميات الموصي بها وفقًا لاستشاري التغذية، كشفت عن أنه يمكن للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية تناول 300جرام لحم مع سوتيه في الفطار والغذاء، وعلى العشاء يمكن تناول كوب من الزبادى اليوناني.
وعن اللحم الضان أوضحت أنه يفضل أن تكون كمية أقل مع إزالة جميع الدهون الظاهرة باللحوم، ونحاول الابتعاد عن النشويات والفواكه.
نصائح تناول اللحوم بشكل صحي اختيار اللحوم الخالية من الدهون اختر قطع اللحوم التي تحتوي على أقل نسبة من الدهون.
الطهي الصحي
اعتمد على الشوي، السلق، أو الطهي بالبخار بدلاً من القلي، مع إضافة الكثير من الخضراوات إلى جانب اللحوم، وتجنب اللحوم المصنعة واللحوم المعالجة لتقليل تناول المواد الحافظة والدهون المشبعة.
السلطة
يجب الإكثار من السلطة قبل الوجبة الرئيسية حيث يمكن أن يساعد في الشعور بالشبع وتناول كميات أقل من اللحوم.
مثال لوجبة غذائية صحية في العيد100 جرام من اللحم المشوي.طبق كبير من السلطة الخضراء (خس، طماطم، خيار).
نصف كوب من الحبوب الكاملة (مثل الأرز البني أو الكينوا
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دواء جديد يمنع السمنة وأمراض الكبد رغم تناول الدهون والسكريات
12 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: كشف فريق علمي دولي عن دواء جزيئي صغير نجح في منع زيادة الوزن وتلف الكبد لدى فئران تناولت نظاما غذائيا غنيا بالسكريات والدهون لفترات طويلة.
ويعمل هذا المركب عن طريق الحد من مستويات المغنيسيوم داخل الميتوكوندريا – محطات توليد الطاقة في الخلايا – ما يحافظ على استمرار حرق الطاقة بدلا من تباطؤها.
وتمكن الفريق البحثي من جامعات تكساس وبنسلفانيا وكورنيل من تطوير هذا المركب الدوائي الذي أطلقوا عليه اسم CPACC، والذي يحاكي تأثير حذف جين MRS2 المسؤول عن نقل المغنيسيوم إلى الميتوكوندريا.
فعندما تنخفض مستويات المغنيسيوم داخل هذه الميتوكوندريا الخلوية، تزداد كفاءة الخلايا في حرق السكريات والدهون بشكل ملحوظ، وهو ما لوحظ بشكل واضح في التجارب التي أجريت على الفئران، والمثير للدهشة أن الفئران التي تلقت العلاج ظلت نحيفة وصحية تماما رغم تغذيتها بنظام غذائي غربي عالي السعرات لمدد طويلة، دون أي علامات للإصابة بمرض الكبد الدهني الذي عادة ما يرافق مثل هذه الأنظمة الغذائية.
وأوضح البروفيسور ماديش مونيسوامي، قائد الفريق البحثي، أن هذا الدواء قد يشكل طفرة حقيقية في الوقاية من مجموعة الأمراض الأيضية والقلبية التي تنتج عن السمنة وسوء التغذية.
وقال في تصريحه: “عندما نعطي هذا الدواء للفئران لفترة قصيرة، تبدأ في فقدان الوزن حتى تصبح جميعها نحيفة”. لكن الأهم من مجرد إنقاص الوزن هو قدرة هذا الدواء على تقليل مخاطر الأمراض الخطيرة المرتبطة بالسمنة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى الوقاية من سرطان الكبد الذي قد يتطور من حالات الكبد الدهني المزمن.
وكشفت الدراسة التي استمرت عدة سنوات ونشرت نتائجها في مجلة Cell Reports، عن جانب جديد تماما لدور المغنيسيوم في التمثيل الغذائي. فعلى عكس الاعتقاد السائد بأن زيادة المغنيسيوم مفيدة دائما، وجد الباحثون أن ارتفاع مستوياته داخل الميتوكوندريا يعمل كـ”فرملة” تبطئ إنتاج الطاقة، وهذا الاكتشاف الجوهري قاد الفريق إلى تطوير الجزيء CPACC الذي يحد من نقل المغنيسيوم إلى الميتوكوندريا، ما يحافظ على استمرارية عملية إنتاج الطاقة بكفاءة عالية.
جدير بالذكر أن جامعة تكساس قد قدمت بالفعل طلب براءة اختراع لهذا الدواء الواعد، بينما يتطلع الفريق البحثي إلى مواصلة تطويره ودراسة آثاره على المدى الطويل.
وهذا الابتكار يمثل ثمرة تعاون علمي متميز بين عدة مؤسسات بحثية مرموقة، حيث ساهم علماء من جامعة بنسلفانيا في تصميم الجزيء، بينما تولى باحثو كورنيل مهمة تصنيعه الكيميائي.
ورغم هذه النتائج المبهرة، يحذر الباحثون من أن الطريق ما يزال طويلا قبل أن يصبح هذا الدواء متاحا للاستخدام البشري، حيث يحتاج إلى المزيد من الدراسات والتجارب السريرية، لكن لا شك أن هذا الكشف العلمي يفتح آفاقا جديدة في علاج السمنة والأمراض المرتبطة بها، وقد يشكل يوما ما حلا جذريا لأحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه البشرية في العصر الحديث.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts