سرطان الخلايا القاعدية.. ما أعراض العدو الخفي الذي يتسلل إلى الجلد؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يعد سرطان الخلايا القاعدية أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعا، لكنه قد يمر دون ملاحظته في مراحله الأولى، أو قد يظنه مصابون "مشكلة جلدية عادية"، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة قسم الأمراض الجلدية في مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة، ميليسا بيليانغ، قولها: "غالبا ما يكتشف الأطباء هذا السرطان أثناء فحص الجلد الروتيني، وقد لا يلاحظ المريض ذلك".
وحسب "نيويورك تايمز"، عادة ما يصاب الناس بسرطان الخلايا القاعدية بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية من خلال أشعة الشمس أو أجهزة تسمير البشرة أو المصابيح الشمسية.
وتوضح طبيبة الأمراض الجلدية في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان، كارين كونولي، أن المرض ناتج عن التعرض التراكمي والمزمن للأشعة.
وتشير الأبحاث إلى أن سرطان الخلايا القاعدية أكثر شيوعا بين البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما، حيث يحدث في الخلايا القاعدية الموجودة داخل البشرة، وهي الطبقة الخارجية للجلد، ويمكن أن يتطور إلى سرطان آخر من سرطان الجلد في الخلايا الحرشفية التي تقع مباشرة فوق الطبقة الخارجية.
يقول الأستاذ المساعد في الأمراض الجلدية بكلية الطب بجامعة نورث وسترن، باراس فاخريا، للصحيفة، إن سرطان الخلايا القاعدية شائع في مناطق الجسم الأكثر تعرضًا للشمس، مثل الرأس والوجه والرقبة والذراعين، ويظهر على هيئة بقع أو بثور تسمى "آفات سرطانية".
ويضيف أن الآفات السرطان في معظم الأحيان تكون "وردية ولامعة"، ويمكن أن تكون أحيانا "بنية أو زرقاء أو رمادية".
بدورها، تقول بيليانغ إن "الآفات السرطانية قد تنزف بسهولة أيضا، بما في ذلك عند غسل الوجه".
وحسب الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، يخطئ الناس أحيانا بين سرطان الخلايا القاعدية وبين ندبات حب الشباب وإصابات الجلد البسيطة والشامات والثآليل والنمش.
كيف يتم العلاج؟يقول الأطباء وفق "نيويورك تايمز"، إن سرطان الخلايا القاعدية ينمو ببطء، ولكن من المهم معالجة المرض في أقرب وقت ممكن.
ويستخدم الأطباء عدة طرق مختلفة للعلاج، منها ما يُعرف باسم "جراحة موس"، حيث يزيل الأطباء طبقات رقيقة من الجلد، واحدة تلو الأخرى، للتخلص من الآفات السرطانية.
وتضيف كونولي: "أما في حالات أخرى، قد يقوم الأطباء بإجراء يسمى التجفيف الكهربائي والكشط".
ونادرا ما تكون سرطانات الخلايا القاعدية قاتلة، كما أنه ليس لها أي تأثير على الصحة العامة للمرضى، حسب كونولي.
ومع ذلك، يقول فاخاريا إن تشخيص سرطان الخلايا القاعدية يجب أن يكون علامة واضحة للمرضى على أنهم "بحاجة إلى توخي المزيد من الحذر عند التعرض لأشعة الشمس".
وينصح فاخاريا، وفق الصحيفة، بارتداء القبعات التي تحمي الوجه بالكامل من الأشعة فوق البنفسجية واستخدام الكريم الواقي من أشعة الشمس الضارة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
6 أطعمة تسرع الشيخوخة وترهل البشرة
صراحة نيوز – تسعى الكثير من النساء حول العالم للحفاظ على بشرة ناعمة خالية من التجاعيد، لا تزال بعض العادات الغذائية تشكّل عائقاً أمام هذا الحلم، بحسب ما حذّر منه خبراء تغذية عالميون.
ففي تقرير حديث نشره موقع “Verywell Health”، كُشف عن قائمة تضم 6 أطعمة تساهم في تسريع مظاهر الشيخوخة المبكرة، وتؤثر سلباً على صحة الخلايا والأنسجة، ما يؤدي إلى ظهور الشيب، التجاعيد، وترهّل الجلد.
1. الأطعمة المقلية
الدجاج المقلي، البطاطس، وغيرها من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة ترتبط بارتفاع مؤشرات الالتهاب وضعف وظائف الميتوكوندريا، ما يعطّل إنتاج الطاقة في الجسم ويعجّل في علامات التقدّم في السن. كما أن القلي العميق يفرز مركبات كيميائية ضارة تسهم في التجاعيد وترهّل البشرة.
2. اللحوم الحمراء
تُعرف لحوم البقر والماعز والضأن بغناها بالدهون المشبعة، والتي أظهرت الدراسات تأثيرها المباشر على الشيخوخة البيولوجية من خلال تغييرات في الحمض النووي. وينصح الخبراء باستبدالها بالدواجن أو الأسماك.
3. الحلويات
السكريات العالية في الحلويات مثل البسكويت والدونات والحلوى، لا ترفع فقط خطر السمنة، بل تؤدي كذلك إلى تدهور صحة القلب وتسريع الشيخوخة على مستوى الجهاز القلبي الوعائي.
4. الطعام المحترق
الأطعمة المحروقة، خاصة اللحوم، تحتوي على مركّبات كيميائية ناتجة عن الاحتراق، مثل الأمينات والهيدروكربونات، والتي تؤثر على مرونة الجلد وتسرّع ظهور التجاعيد، بالإضافة إلى ارتباطها ببعض أنواع السرطان.
5. اللحوم المصنّعة
النقانق، اللحوم الباردة والسجق، جميعها غنية بالدهون المشبعة والصوديوم والنترات، مما يجعلها عاملاً رئيسياً في تسريع الشيخوخة ورفع مؤشرات الالتهاب في الجسم.
6. الزبدة
رغم استخدامها الواسع في الطهي، إلا أن الزبدة تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة التي ترفع الكوليسترول وتزيد من فرص الالتهاب، وبالتالي تساهم في ترهّل البشرة وتقدّم العمر البيولوجي.
وفي المقابل، شدد التقرير على أهمية إدخال أطعمة مضادة للشيخوخة ضمن النظام الغذائي، مثل الأفوكادو، التوت الأزرق، الشاي الأخضر، المكسرات والسلمون، لما لها من فوائد في تعزيز شباب البشرة ومحاربة مظاهر التقدّم في السن