زنقة 20 | متابعة
يستغل عدد من الجزارين وغيرهم مناسبة عيد الأضحى للرفع من مداخليهم من خلال اعتماد أثمنة مختلفة في ذبح وتقطيع أضاحي العيد في جل مناطق المملكة.
وارتفع ثمن ذبح الخروف وسلخه من 100 إلى 300 درهم ، فيما يتم تقطيع الخروف ابتداء من 100 درهم فما فوق.
ويختلف ثمن ذبح الخروف عن الماعز و البقر، بحيث يتم ذبح هذه الاخيرة بمبلغ يتجاوز 500 درهم.
وتظل تسعيرة الذبح غير موحدة على حسب المدن و الأحياء، حيث أن المناطق الراقية، تكون أسعار الذبح فيها مرتفعة تتجاوز 300 درهم، على عكس الأحياء الشعبية التي لا تتعدى تسعيرتها 200 درهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بسبب خروقات التعمير.. قرارات تأديبية قاسية تطال أعوان سلطة بإقليم برشيد
زنقة 20 | علي التومي
باشر جمال خلوق، عامل إقليم برشيد، سلسلة قرارات تأديبية في حق عدد من أعوان السلطة، على خلفية خروقات مهنية متكررة خلال مزاولة مهامهم، خاصة في مجال التعمير ومحاربة البناء العشوائي، وهو ما اعتبر رسالة واضحة بخصوص اعتماد مقاربة صارمة في تدبير الشأن الترابي بالإقليم.
ووفق مصادر يومية الصباح، فقد صادق المجلس التأديبي، الأسبوع الماضي، على قرارات تأديبية وصفت بـ”القاسية”، شملت توقيف مجموعة من أعوان سلطة.
وجاءت هذه القرارات عقب رصد تكرار مخالفات مهنية، أبرزها التغاضي عن مخالفات واضحة في مجال البناء، و”غض الطرف” عن تنامي البناء العشوائي، إذ تم اتخاذ قرارات العزل بعد تسجيل اختلالات جسيمة في التبليغ عن خروقات عمرانية، رغم تنبيهات سابقة.
وتعكس هذه الإجراءات، حسب متتبعين، النهج الحازم الذي يتبناه عامل الإقليم جمال خلوق في التصدي لظاهرة البناء غير القانوني، وتعزيز الشفافية والمساءلة داخل منظومة أعوان السلطة، في ظل ضغط متزايد من المجتمع المدني والمواطنين للحد من العشوائيات.
وفي المقابل، عبّرت مصادر محلية عن تخوفها من الاكتفاء بعزل أعوان السلطة دون توسيع دائرة المساءلة لتشمل مسؤولين آخرين، من ضمنهم ضباط شرطة قضائية قد يكونون معنيين بشكل غير مباشر بالخروقات، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى شمولية الإجراءات وشفافيتها.