البوابة - جيفري إبستين (من مواليد 20 يناير 1953، بروكلين، نيويورك، الولايات المتحدة - توفي في 10 أغسطس 2019، مانهاتن) مهرب الجنس الأمريكي المتسلسل، شاذ جنسيا للأطفال، وممول. من خلال حياته المهنية المالية الناجحة، أصبح إبستاين مليونيرًا وطور دائرة اجتماعية ضمت أفرادًا أثرياء للغاية وسياسيين بارزين وحتى ملوكًا.

اقرأ ايضاًهل بنى جيفري إبستين معبد شيطاني سري في جزيرته المشبوهة؟

اتُهم في نهاية المطاف بإدارة عملية واسعة النطاق للاتجار بالبشر، حيث قام هو والمتآمرون معه بشراء النساء والفتيات لممارسة الجنس مع نفسه ومع زملائه من النخبة. توفي إبستين في عام 2019 أثناء وجوده في السجن وينتظر محاكمة فيدرالية تتعلق بالاتجار بالجنس. على الرغم من أن وفاته اعتبرت رسميًا انتحارًا، إلا أن الظروف المحيطة بها كانت موضوع العديد من النظريات.

أين كان يعيش جيفري إبستين ؟

كان إبستين الأول من بين طفلين ولدا لباولا إبستين (نيي ستولوفسكي) وسيمور إبستاين، اللذين كانا أنفسهما أبناء مهاجرين يهود. كانت والدته ربة منزل، وكان والده يعمل بستانيًا وبستانيًا في إدارة حدائق مدينة نيويورك. عاشت العائلة في حي للطبقة المتوسطة في بروكلين يُعرف باسم Sea Gate، ويقع على الشاطئ الغربي لجزيرة كوني.

مسيرة جيفري إبستين التعليمية

كان إبستاين طالبًا موهوبًا ومتفوقًا في الرياضيات. وكان أيضًا عازف بيانو ماهرًا. التحق بمدرسة لافاييت الثانوية في غريفسيند، بروكلين، والتي كان معظم طلابها من الأمريكيين الإيطاليين. يُعتقد أن إبستين ربما واجه بعض معاداة السامية خلال فترة وجوده هناك. تخرج عام 1969 بعد أن تخطي صفين دراسيين. في وقت لاحق من ذلك العام، التحق باتحاد كوبر لتقدم العلوم والفنون، حيث درس حتى عام 1971، عندما انتقل إلى معهد كورانت للعلوم الرياضية في جامعة نيويورك (NYU). درس في جامعة نيويورك لمدة ثلاث سنوات لكنه لم يتخرج.

مسيرة جيفري إبستين العملية

وفي عام 1974، على الرغم من عدم حصوله على شهادة جامعية، بدأ إبستاين تدريس الفيزياء والرياضيات في مدرسة دالتون الخاصة في مانهاتن، والتي ينتمي العديد من طلابها إلى بعض أغنى العائلات في البلاد، وخلال فترة عمله في دالتون، تصرف إبستين بشكل غير لائق، وفقًا لبعض الطلاب السابقين. على سبيل المثال، زُعم أنه ظهر في حفل لطلاب المدارس الثانوية، حيث كان يبالغ في الاهتمام بالإناث - على الرغم من أنه لم يكن متهمًا بالاعتداء الجنسي في ذلك الوقت خلال مؤتمر الآباء والمعلمين في عام 1976، أثار إبستاين إعجاب والد أحد الطلاب بذكائه لدرجة أن الوالد أحال إبستاين إلى آلان ("آيس") جرينبيرج، الذي كان آنذاك الرئيس التنفيذي لشركة بير ستيرنز الاستثمارية في وول ستريت وأيضًا أحد الوالدين في دالتون. بعد العام الدراسي 1975-1976، طُرد إبستاين من منصبه في دالتون بعد أن وجد التقييم أن مهاراته التعليمية لم تتحسن. بدأ العمل في Bear Stearns بعد ذلك بوقت قصير.

ثروة جيفري إبستين

وقع جيفري إبستين، رجل الأعمال الأمريكي، وصية قبل انتحاره بيومين في زنزانة سجنه في نيويورك، بحسب ما تقوله وسائل إعلام أمريكية. وقدرت وثائق المحكمة، التي قدمت في جزر فيرجين في الولايات المتحدة، ثروة إبستين بأكثر من 577 مليون دولار أمريكي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: جيفري إبستين ثراء أمريكا نيويورك جیفری إبستین

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: أميركا لا تستطيع صناعة ما يحتاجه جيشها

في ظل تسارع أنشطة الصين لتحديث ترساناتها العسكرية، وانهيار قدرات التصنيع الأميركية، تكشف هيئة تحرير صحيفة نيويورك تايمز في مقال مطول عن أزمة عميقة تضرب قلب الصناعة الدفاعية للولايات المتحدة.

وتتمثل هذه التحديات في تراكم المشاريع الفاشلة، وتعثر سلاسل التوريد، وضعف الابتكار، في وقت يتآكل رصيد الردع عاما بعد عام.

"إما أن تنجحوا أو نفشل. إنها مسألة حياة أو موت حرفيا"

بواسطة وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث مخاطبا شركات تصنيع الأسلحة

ويشير المقال إلى إخفاق متجدد في برنامج بناء السفن الأميركي، تمثّل أخيرا في إلغاء البحرية مشروع فرقاطات "كونستليشن" بعد 5 سنوات من تعديلات متواصلة أرهقت سلسلة التوريد وطاقم التصنيع، وانتهت بتكلفة بلغت 3.5 مليارات دولار من دون إنتاج سفينة واحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدةlist 2 of 2الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروباend of listتراكم الإخفاقات الصناعية

يُعد هذا الفشل -في رأي هيئة التحرير- أحدث حلقة في سجل ممتد من الإخفاقات التي طالت مشاريع السفن منذ أكثر من 3 عقود، حيث ابتعدت معظم المشاريع كثيرا عن الميزانيات والجداول الزمنية المحددة ولم تحقق الأداء المطلوب.

ويوضح المقال، أن هذه الإخفاقات ليست محصورة بالسفن، إذ تعاني برامج تصنيع المقاتلات والقاذفات من التأخر ذاته. وأصبح إنتاج طائرة أو سفينة أو دبابة جاهزة للقتال يستغرق في المتوسط 12 عاما، وصار سلاح الجو الأميركي يخسر طائرات متقادمة بوتيرة أسرع من قدرته على إنتاج أخرى جديدة.

ويضع هذا العجز الولايات المتحدة أمام مخاطر تخلف إستراتيجي، خاصة مع تسارع وتيرة الإنتاج العسكري الصيني الذي جعل بكين تمتلك أكبر قوة بحرية في العالم، وتتفوق بفارق كبير في إنتاج السفن التجارية والعسكرية.

مقاتلة أميركية من طراز "إف 15" (غيتي)الاحتكار والتحديات الهيكلية

وترى هيئة التحرير أن إعادة بناء القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية أصبحت مسألة ردع وضرورة لمنع نشوب الحروب. لكن ضعف التصنيع مرتبط أيضا -في نظر الصحيفة- بالتركيبة الحالية للصناعة الدفاعية.

إعلان

فمنذ تسعينيات القرن الماضي، تقلص عدد شركات الدفاع الكبرى من 51 إلى 5 شركات تُعرف بـ"رؤوس الصناعة" أو بالنخبة، وهي لوكهيد مارتن، وشركة "آر تي إكس" (رايثون تكنولوجيز سابقا)، وجنرال دايناميكس، ونورثروب غرومان، وبوينغ.

الصناعة في أميركا تحتاج إلى 140 ألف عامل جديد خلال العقد القادم لتلبية الطلب المتزايد على الغواصات

وأدى هذا التركز إلى إضعاف سلسلة التوريد الوطنية، واختفاء الورش الصغيرة التي كانت توفر أجزاء حيوية للمعدات العسكرية.

ووفق المقال، تعمل الشركات الكبرى ببطء وتستفيد من غياب المنافسة؛ فهي بارعة في التعامل مع البيروقراطية، لكنها غير مهيأة للإنتاج السريع الذي يتطلبه عصر الصراعات الحديثة.

وقد أثبتت التجربة الأوكرانية أن أنظمة قتالية رخيصة مثل المسيّرات والزوارق الانتحارية يمكن أن تتفوق في بعض المواقف على ترسانة تقليدية باهظة التكلفة.

مسيّرات أوكرانية كثيرة تكلفة إنتاجها منخفضة (غيتي)

ويرى كُتّاب المقال أن شركات الدفاع الأميركية الكبيرة تحتاج إلى إعادة هيكلة تسمح لها بمجاراة سرعة التصنيع، بينما يجب فتح الباب للشركات الناشئة والمبتكرة التي يمكن أن تضيف حلولا سريعة ورخيصة.

لكن الصحيفة تستدرك، إن دون ذلك عوائق ضخمة، أبرزها الضوابط التنظيمية التي تُفضّل شركات النخبة الكبرى ووجود فجوة بين تمويل البحوث ومرحلة الإنتاج، مما أدى إلى انسحاب 80% من الشركات الجديدة خلال 10 سنوات.

انهيار قطاع السفن

وتستعرض نيويورك تايمز في مقالها الخلفية التاريخية لانهيار قطاع بناء السفن الأميركي، الذي كان يضم أكثر من 300 حوض لبناء السفن التجارية في الثمانينيات.

وتشير إلى أن سياسات إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان أدت إلى إلغاء الدعم الحكومي، فانكمش القطاع وتراجع الإنتاج كثيرا. وما تجربة "كونستليشن" إلا نتيجة مباشرة لهذا الضعف البنيوي، ونقص هائل في العمالة الماهرة، واضطراب في سلسلة التوريد.

وفي رأي الصحيفة أن الصناعة في أميركا تحتاج إلى 140 ألف عامل جديد خلال العقد القادم لتلبية الطلب المتزايد على الغواصات، وهو رقم يصعب تحقيقه في ظل تدني الأجور مقارنة بقطاعات أخرى.

 

وقد بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إعادة تقديم إعانات لبناء السفن، وأنفق البنتاغون نحو 6 مليارات دولار لإحياء القطاع، إضافة إلى شراكات بين الشركات والكليات التقنية وإنشاء أكاديميات تدريب.

وتدعو هيئة التحرير الكونغرس إلى توسيع هذه الجهود وإقرار قانون "شيب"، الذي يستهدف زيادة عدد السفن التجارية تحت العلم الأميركي.

لكنها تؤكد أن الدعم الحكومي وحده لا يكفي، إذ تراجع حجم الأسطول الأميركي 45% رغم إنفاق 700 مليار دولار على بناء السفن خلال 4 عقود.

مبادرات حاسمة

وبحسب المقال، فشلت مبادرات البنتاغون لتنويع موردي الأسلحة، ومنها برنامج "ريبليكاتور" لشراء آلاف المسيّرات الرخيصة. وتعاني وحدات الابتكار التابعة للبنتاغون من نقص الموارد وضعف الصلاحيات، مما يعرقل دمج التكنولوجيا التجارية السريعة في الصناعة العسكرية.

وتعتقد هيئة التحرير أن إدارة ترامب تستحق الإشادة ببعض التحركات التي قامت بها لمعالجة العجز الصناعي من حيث ضخ استثمارات ضخمة في عمليات بناء السفن وتصنيع الطائرات المسيّرة وإصلاح سياسات المشتريات.

إدارة ترامب تضخ استثمارات ضخمة في عمليات بناء السفن وتصنيع الطائرات المسيّرة (الأناضول)

وكان وزير الحرب بيت هيغسيث قد خاطب شركات تصنيع الأسلحة في مناسبة نُظّمت في الكلية الحربية الوطنية بواشنطن في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي: "إما أن تنجحوا أو نفشل. إنها مسألة حياة أو موت".

إعلان

بيد أن نجاح مبادرات هذه الإدارة يتوقف على قدرتها على تجاوز البيروقراطية ونيل موافقة الكونغرس. وحتى في حال التقدم، تؤكد هيئة التحرير أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى تعاون دولي واسع لمجاراة وتيرة الإنتاج العسكري الصيني.

وتختتم نيويورك تايمز المقال بالدعوة إلى تفعيل قانون الإنتاج الدفاعي لإجبار الشركات على تصنيع كميات أكبر من الذخائر والصواريخ الحيوية، مؤكدة أن الاستثمار في الصناعة الدفاعية يعزز الاقتصاد، إذ ساهم عبر التاريخ في إنشاء صناعات كبرى، مثل الطيران والروبوتات والتقنيات المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. نشر صور جديدة لترامب وكلينتون وبيل غيتس تظهر علاقتهم بجيفري إبستين
  • نيويورك تايمز: أميركا لا تستطيع صناعة ما يحتاجه جيشها
  • كيف كشفت وثائق إبستين عن استشارات قانونية قدمتها شخصية بارزة في إدارة أوباما؟
  • أوبر تطلق أكشاك حجز الرحلات بدون تطبيق في مطارات نيويورك
  • إيران ترد على منع أمريكا 3 من دبلوماسييها من العمل في نيويورك
  • قائمة مفصلة صادمة عن مشاهير وأصحاب نفود وردت أسماؤهم في ملفات المجرم الجنسي إبستين
  • ترشح براد لاندر لعضوية الكونغرس عن نيويورك.. يهودي حليف لممداني
  • نيويورك تايمز: عندما تصبح الحرب لعبة يديرها الذكاء الاصطناعي
  • ماذا دار في اللقاء السري بين قطر وإسرائيل في نيويورك؟
  • الملياردير أندريه بابيش يؤدي اليمين الدستورية كرئيس وزراء التشيك