خبير بارز في الشئون الاستراتيجية يحذر من تداعيات كارثية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
حذر كبير الباحثين في مركز الجزيرة للدراسات والبحوث والخبير في الشئون الاستراتيجية " لقاء مكي" من تداعيات كارثية في جنوب البحر الأحمر جراء التصعيد المتبادل بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة معتبرا أن تعاقب الرد والرد المضاد بين الجانبين سيتسبب في تصاعد وتيرة التوتر في واحدة من اهم الممرات المائية في العالم .
وأكد "مكي " في مداخلة مطولة على شاشة "الجزيرة" – تابعها مأرب برس- أنه لا يمكن خفض التصعيد في البحر الأحمر في ظل التصاعد الغير مسبوق للهجمات بين الحوثيين والقوات الأمريكية مشيرا الى الأخيرة قامت بقصف زوارق للحوثيين مما اسفر عن مقتل عدد من عناصر الميلشيا قبيل ان تبادر ميلشيا الحوثي بالرد بشن هجوم واسع استهدف سفينتان أمريكية وبريطانية بدفعة من المسيرات والصواريخ البالستية وهو ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا الى شن ضربات على الميلشيا سيعقبها شن الحوثيين لهجمات جديدة للرد على هذه الضربات الامر الذي سيفضي بالضرورة الى المزيد من التعقيد وتصعيد لوتيرة التوتر في البحر الأحمر .
وتوقع كبير الباحثين في مركز الجزيرة للدراسات والبحوث أن تستهدف القوات الامريكية والبريطانية من خلال الضربات الوشيكة الحد من قدرات الميلشيا على شن الهجمات وتهديد سلامة حركة الملاحة الدولية عبر تدمير منصات وقواعد اطلاق الصواريخ والمسيرات ومستودعات الأسلحة .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل يحذر من سيناريو محتمل في مرمرة ويطرح الحل الجذري!
عقب الزلزال الذي بلغت قوته 4 درجات على مقياس ريختر، والذي وقع في بحر مرمرة قبالة سواحل إسطنبول، طمأن البروفيسور الدكتور أوفجون أحمد إركان، الخبير في الجيوفيزياء، المواطنين بقوله إن الزلزال كان هزة ارتدادية متوقعة ولا يمثل تهديدًا في الوقت الحالي.
وقال إركان في تصريحاته:
“الزلزال الذي بلغت قوته 4.2 درجات ليس من النوع الذي يثير القلق أو قد يسبب مشاكل حقيقية.”
الحل في البنية التحتية القوية
أكد إركان أن السبيل الوحيد لمواجهة الزلازل هو بناء منشآت مقاومة على أرض صلبة، مشددًا على أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال اقتصاد قوي ونهج إداري اجتماعي متكامل.
آخر أسعار الوقود في تركيا (21- مايو)
الأربعاء 21 مايو 2025وفي انتقاد واضح لسياسات التحول الحضري في البلاد، قال:
“التحول الهيكلي الحالي يخدم الأثرياء، لكنه معادٍ للتحول الحضري الحقيقي.”