الصين تكشف عن موقفها من الهجمات الأمريكية والبريطانية في اليمن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
علم جمهورية الصين (وكالات)
أكدت الصين، الجمعة، أنها قلقة إزاء تصاعد التوترات في البحر الأحمر، ودعت إلى ضبط النفس، في أعقاب الضربات العسكرية الأمريكية -البريطانية المشتركة على أهداف الحوثيين في اليمن.
وخلال مؤتمر صحفي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إن بكين “تدعو جميع الأطراف المعنية إلى التزام الهدوء وممارسة ضبط النفس، لمنع الصراع من التوسع”.
وبينت المتحدثة: “نحن مستعدون للتواصل مع جميع الأطراف وتهدئة التوترات من أجل الحفاظ بشكل مشترك على أمن الممر المائي الدولي”.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة و8 دول أخرى كانت أصدرت بيانا مشتركا، الجمعة، بشأن الضربات ضد أهداف الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
هذا وجاءت الضربات الأمريكية- البريطانية المشتركة بعد أن وافق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، على قرار يطالب الحوثيين بوقف هجماتهم “السافرة” على السفن التجارية في البحر الأحمر الحيوي تجاريا.
وكانت الصين وروسيا من بين الدول الأربع التي امتنعت عن التصويت على القرار.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الصين اليمن امريكا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" تعود إلى موطنها في فرجينيا بعد مهمة قتالية ضد الحوثيين
أعلنت القوات البحرية الأمريكية، عودة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” إلى قاعدتها الرئيسية في نورفولك بولاية فرجينيا، بعد مهمة قتالية استمرت ثمانية أشهر، شملت عمليات في الشرق الأوسط وأوروبا.
وذكرت البحرية الأمريكية، في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي بمنصة “إكس”، إن حاملة الطائرات “هاري ترومان” أنهت مهامها ضمن منطقتي عمليات الأسطولين الخامس والسادس، وعادت إلى قاعدة نورفولك، أكبر القواعد البحرية في العالم.
وأكدت أن المجموعة الضاربة التابعة للحاملة نفذت مهام متعددة في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، دعماً لعمليات مشتركة تتعلق بالأمن الإقليمي وحرية الملاحة. وكان من المقرر أن تمتد المهمة لستة أشهر فقط، إلا أنها استمرت شهرين إضافيين بسبب تصاعد التوترات في المنطقة والتغيرات في الديناميكيات الأمنية العالمية.
وتأتي عودة الحاملة بعد نحو شهر من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة ومليشيا الحوثي، الذي تم التوصل إليه في السادس من مايو/أيار الماضي، ليُنهي بذلك موجة من الهجمات المتبادلة بين الطرفين.
وكانت “هاري ترومان” قد شاركت بفاعلية في الحملة العسكرية التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد أهداف حوثية، بهدف تقويض قدرات المليشيا ووقف استهدافها المتكرر للسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، أحد أهم الممرات البحرية للتجارة الدولية.