سوناك يعلن قرارات مهمة لصالح أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك من كييف، اليوم الجمعة، قرارات مصحة ضمن استمرار جهود دعم أوكرانيا في أزمتها الحالية.
وكشف سوناك عن زيادة التمويل العسكري لمساعدة أوكرانيا على شراء طائرات مسيرة عسكرية جديدة، بما في ذلك طائرات المراقبة والضربات بعيدة المدى والطائرات المسيرة البحرية.
وأجرى سوناك محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وبريطانيا هي واحدة من أقرب حلفاء كييف منذ بدء الأزمة الحالية.
وقال سوناك إن بريطانيا ستزيد دعمها في السنة المالية المقبلة إلى 2.5 مليار جنيه إسترليني (3.19 مليار دولار أميركي)، بزيادة قدرها 200 مليون جنيه إسترليني عن العامين السابقين.
وكتب سوناك، على منصة التواصل الاجتماعي إكس "أنا في أوكرانيا لإيصال رسالة بسيطة. دعمنا لا يمكن أن يتزعزع".
تأتي زيارته في منعطف مهم بالنسبة لكييف في الأزمة المستمرة منذ ما يقرب من عامين حيث أدى الخلاف السياسي الداخلي في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى عرقلة حزمتين رئيسيتين من المساعدات.
واعتمدت كييف، بشكل كبير، على المساعدات العسكرية والمالية من الغرب منذ بدء الأزمة في فبراير 2022.
وقالت بريطانيا إنها ستقدم أكبر شحنة من الطائرات المسيرة إلى أوكرانيا، ومن المتوقع أن يتم تصنيع معظمها في بريطانيا.
وجاء في بيان للحكومة البريطانية أن "وزارة الدفاع ستعمل مع شركاء دوليين لزيادة عدد الطائرات المسيرة المقدمة لأوكرانيا بشكل كبير".
وقال مكتب سوناك إن المملكة المتحدة وأوكرانيا ستوقعان اتفاقية بشأن التعاون الأمني، لاستكمال اتفاق مجموعة السبع لتزويد أوكرانيا بضمانات أمنية ثنائية.
وقالت بريطانيا إن الاتفاق "يضفي طابعا رسميا على الدعم الذي قدمته المملكة المتحدة وستواصل تقديمه لأمن أوكرانيا، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخبارية والأمن السيبراني والتدريب الطبي والعسكري والتعاون الصناعي الدفاعي".
وقال سوناك، في بيان، "سنقف إلى جانب أوكرانيا في أحلك ساعاتها وفي الأوقات الأفضل القادمة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريشي سوناك فولوديمير زيلينسكي دعم عسكري بريطانيا مساعدات عسكرية
إقرأ أيضاً:
برلماني :تدخل أمريكا ضد إيران لصالح إسرائيل خرقًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة
أدان النائب محمود عصام عضو مجلس النواب المصري بأقسى العبارات الضربات الأمريكية الجديدة على المنشآت النووية الإيرانية، ويؤكد أن استمرار هذا العدوان يمثل خطرًا داهمًا على أمن المنطقة كلها خاصة مع استهداف منشآت قد تتسبب في كوارث إنسانية وبيئية لا تُحمد عقباها وخرقًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ احترام سيادة الدول، مما يُهدد استقرار النظام الدولي برمته.
جاء ذلك فى تصريحات له مؤكدا على أنها أيضا إجهاضًا متعمدًا لجهود السلام وتحويلًا للصراعات السياسية إلى حروب تُذيق شعوبنا ويلاتها مطالبا بوقف فوري وغير مشروط لكل الأعمال العدائية في المنطقة، والالتزام الفوري بوقف إطلاق النار.
فرض عقوباتكما دعا أيضا لتحرك عاجل للأمم المتحدة لفرض عقوبات على الجهات التي تنتهك القانون الدولي، والتحقيق في جرائم استهداف المنشآت الحساسة. وتفعيل الدور المصري الرائد في الوساطة، ومطالبة وزارة الخارجية المصرية بالضغط على المجتمع الدولي لاحتواء الأزمة قبل خروجها عن السيطرة.
وأكد أيضا أهمية التضامن العربي والإسلامي لمواجهة سياسات الهيمنة الخارجية التي تستهدف تفتيت المنطقة ونهب ثرواتها تحت ذرائع واهية. وإعادة إحياء الحلول الدبلوماسية عبر طاولة مفاوضات شاملة، تحفظ حقوق جميع الأطراف وتضمن أمن الخليج ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
واختتم حديثه بالتأكيد على الموقف المصري والذي وقف دائمًا مع الحق والقانون الدولي وأن البرلمان المصري سيبقى صوتًا للعقل والاعتدال، داعيًا قادة العالم إلى تحمُّل مسئولياتهم قبل فوات الأوان.