غوتيريش: التصعيد الأمريكي ضد إيران يهدد السلم العالمي
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
يونيو 22, 2025آخر تحديث: يونيو 22, 2025
المستقلة/- عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، عن “قلقه البالغ” إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران، محذرًا من أن التصعيد الأخير يمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط أحد أخطر فصول التوتر العسكري منذ سنوات.
وقال غوتيريش في بيان رسمي: “أشعر بقلق بالغ إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران، وما حدث يُعد تصعيدًا خطيرًا في المنطقة وتهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين”، مؤكدًا أن هناك خطرًا متزايدًا من خروج الصراع عن السيطرة بسرعة، مما قد يؤدي إلى “عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم”.
وأكد الأمين العام أن “لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة”، مشددًا على أن الطريق الوحيد للمضي قدمًا هو “العودة إلى الدبلوماسية وضبط النفس”.
ويأتي تصريح غوتيريش بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن شن ضربة جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، وصفها بأنها “نجاح عسكري رائع”، في خضم تصاعد المواجهة المستمرة بين إيران وإسرائيل، والتي دخلت منعطفًا خطيرًا بإشراك واشنطن عسكريًا.
الدعوة التي أطلقها غوتيريش تأتي في ظل تصاعد التحذيرات الدولية من خطر اندلاع مواجهة شاملة في الشرق الأوسط، وسط ترقب لمواقف العواصم الكبرى إزاء تطورات الساعات المقبلة، في محاولة لاحتواء الأزمة قبل أن تتوسع بشكل كارثي
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: التصعيد في إيران يهدد أمن المنطقة واستقرارها
أعرب اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، عن دعمه الكامل للموقف المصري الرسمي إزاء التصعيد المتسارع في إيران، مؤكدًا أن أمن واستقرار المنطقة يمر بمنعطف خطير يتطلب تحركًا عقلانيًا ومسئولًا من جميع الأطراف.
وقال لطفي، في بيان صحفي له اليوم، الأحد، إن مصر تتحرك بثوابت راسخة تحترم سيادة الدول وترفض التدخلات أو التصعيد العسكري.
وشدد على أن استمرار التوترات في المنطقة ينذر بعواقب جسيمة لا تقتصر على دولة بعينها، بل قد تمتد لتزعزع الأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف: "إن التصعيد في إيران ليس قضية داخلية فحسب، بل هو تطور شديد الحساسية في سياق إقليمي مشحون بالتحديات، وعلى الجميع أن يدرك أن لغة العنف لم ولن تنتج حلولًا، بل تقود إلى مزيد من الأزمات والخسائر".
وأوضح عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن أن الرهان الحقيقي يجب أن يكون على الحلول السياسية والدبلوماسية، لا على الاستعراضات العسكرية أو سياسات حافة الهاوية، معتبرًا أن الموقف المصري يعكس نضجًا سياسيًا وحرصًا على تجنيب المنطقة كوارث جديدة.
ودعا اللواء سامح لطفي جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى ضبط النفس، ووقف التصعيد، والعودة إلى مائدة الحوار، مؤكدًا أن احترام حياة المدنيين، وعدم الزج بالشعوب في صراعات عبثية، هو واجب أخلاقي قبل أن يكون التزامًا قانونيًا.
واختتم قائلاً: "استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق إلا باتباع نهج متزن وعقلاني، ومصر تظل دائمًا صوت الحكمة في مواجهة الأزمات".