غش الأوراش العمومية يعيد مطلب ربط المسؤولية بالمحاسبة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
سجلت في الاونة الاخيرة بعدد من المناطق ، اختلالات في أوراش عمومية وخاصة، وذلك نتيجة عدم المراقبة من طرف السلطات المختصة والمنتخبة ومكاتب الدراسات والمهندسين المعماريين.
وتعرف الأوراش العمومية منها و الخاصة نقصا في المراقبة، ما يتسبب أحيانا في حوادث مميتة ، آخرها انهيار عمارة تزنيت التي قادت بمسؤولين ومنتخبين و مقاولين الى السجن.
هذه الحادثة بالخصوص أحيت مطالب المقاولين والمسؤولين على حد سواء بمراجعة قوانين نيل الصفقات العمومية المتعلقة بالأشغال العمومية بصفة عامة.
بعيدا عن تزنيت ، وفي مدينة تازة (الصورة)، تعرف أشغال بناء قنطرة الطريق المداري خروقات خطيرة ، حيث تغاظى المشرفون على الاشغال بناء سور داعم و وقائي حتى لا يحصل انهيار الأتربة بجنبات القنطرة ، خصوصا عند تساقط الأمطار ، وهو ما حدث كما كان متوقعا.
وحسب مهتمين ، فإن الكثير من المقاولات التي تفوز بالصفقات العمومية لا تحترم القوانين، خاصة دفتر التحملات الخاص بكل مشروع، ما يتسبب في أضرار وخيمة تخلفها المشاريع المغشوشة أو التي تشوبها اختلالات والتي ينتهي بعضها بفتح تحقيق قضائي وتقديم المتورطين للعدالة.
و اعتبر هؤلاء أن المنافسة غير الشريفة بين المقاولات، خاصة في ما يتعلق بالجانب المالي للمشاريع، تتسبب في مشاكل عدة، سواء للمقاولة نفسها أو للمراقبين وللمواطنين، وللدولة ، داعين الى ضرورة تشديد المراقبة على مثل هذه المقاولات التي تحصل على صفقات الأشغال العمومية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى يُحمل الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الأسير البساتين
غزة - صفا نعى مكتب إعلام الأسرى الشاب عبد الرحمن سفيان السباتين (21 عامًا) من حوسان في بيت لحم، الذي استشهد في مستشفى "شعاري تسيدك"، رغم أن عائلته أكدت عدم ظهور أي مؤشرات خطيرة عليه خلال آخر جلسة محكمة. وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان يوم الأربعاء، إن استشهاد السباتين يندرج ضمن سياسة الإعدام البطيء التي يواصلها الاحتلال داخل السجون، بالتوازي مع التصعيد في جرائم التعذيب، التجويع، الحرمان من العلاج، والاعتداءات الجسدية والجنسية. وأشار إلى أنه وباستشهاد الأسير سباتين يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 322 أسيرًا، منهم 85 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة، بينهم 50 أسيرًا من غزة. وحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين. وطالب بفتح تحقيق دولي في جرائم السجون والإعدام البطيء، وإسال لجان رقابة دولية فورية، والكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، وحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات توقف جرائم السجون.