أبيدجان - (أ ف ب): تنطلق كأس أمم أفريقيا لكرة القدم اليوم السبت بلقاء المضيفة ساحل العاج التي تمنّي النفس بلقب ثالث، بمواجهة غينيا بيساو التي تبحث عن فوزها الأول في رابع مشاركتها بالبطولة. متسلّحة بجمهورها وأرضها وكتيبة من المحترفين في أوروبا، تسعى ساحل العاج إلى تحقيق فوز مريح على غينيا بيساو لحساب المجموعة الأولى، على ملعب الحسن واتارا الذي يتّسع لـ60 ألف متفرّج.

ومع مهاجمين بنجاعة سيباستيان هالر (بوروسيا دورتموند الألماني) وكريستيان كواميه (فيورنتينا الإيطالي)، ولاعبي وسط بحجم فرانك كيسييه (الأهلي السعودي) والشاب المتألق ابراهيم سانغاريه (نوتنغهام فوريست الإنجليزي) وسيكو فوفانا (النصر السعودي)، يسعى «الفيلة» إلى تحقيق انتصار كبير في البداية لتفادي أيّ حسابات معقدة في المجموعة التي تضم أيضًا نيجيريا وغينيا الاستوائية. وتعوّل على تجانس لاعبيها الشبان ونتائجها الجيدة أخيرًا في تصفيات كأس العالم، بفوزين في مبارتين مع 11 هدفًا، بينهما فوز ساحق على سيشل المتواضعة 9-0، من أجل حملة قوية لإخضاع البطولة التي كسبتها مرتين في 1992 و2015.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

إقرأ أيضاً:

مبعوث أمريكي: الشرع يواجه تهديدات محتملة بالاغتيال

دمشق

كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، عن وجود مخاوف لدى واشنطن بشأن سلامة الرئيس السوري أحمد الشرع، محذرًا من احتمال استهدافه من قبل “متشددين ساخطين” بسبب تحركاته السياسية والعسكرية في البلاد.

وقال باراك في مقابلة مع موقع “المونيتور” اليوم الثلاثاء: “نحتاج إلى تعزيز نظام الحماية حول الشرع”، مشيرًا إلى التهديد الذي تشكله الفصائل المنشقة من المقاتلين الأجانب المنخرطين في القوات الرسمية تحت إشراف وزارة الدفاع.

وأشار التقرير إلى أن دمشق تعمل على دمج عناصر ذات خبرة قتالية في الجيش الوطني، وسط محاولات مستمرة من تنظيم داعش الإرهابي لتجنيدهم.

وأوضح باراك أن تأخر الدعم الاقتصادي يزيد من فرص الجماعات المنقسمة في تعطيل الاستقرار، مضيفًا: “يجب ردع أي هجوم محتمل قبل وقوعه، وهذا يتطلب تنسيقًا استخباراتيًا وثيقًا مع الحلفاء، دون تدخل عسكري مباشر”.

ووصف باراك، الذي التقى الشرع مرتين، الرئيس السوري بأنه “ذكي وواثق ومركز”، معتبرًا إياه محاورًا مميزًا رغم صلابته.

وأضاف: “أرى أن مصالحنا ومصالحه متطابقة حاليًا، كما حدث في إدلب حيث نجح في بناء مجتمع شامل يتبنى إسلامًا معتدلًا لا متطرفًا”.

وجاءت تصريحات باراك عقب اللقاء الذي جمع الشرع بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الرياض، منتصف مايو، والذي أعلن خلاله ترامب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.

وقال باراك إن ترامب “اتخذ القرار بنفسه وبشكل مباشر، دون الرجوع إلى مستشاريه، وكان قرارًا شجاعًا”، مؤكدًا عدم وجود شروط مسبقة لرفع العقوبات، خلافًا لما تردد داخل إدارة ترامب.

وأضاف: “لسنا هنا لفرض الشروط أو بناء دول، لقد جربنا ذلك من قبل ولم ينجح”.

وأشار إلى وجود توقعات تتعلق بخطوات إصلاحية من جانب الشرع، أبرزها كبح نفوذ الجماعات الفلسطينية المسلحة، والسير نحو اتفاقيات إبراهام، والتصدي لخطر عودة داعش.

وفي السياق، دعا باراك إلى معاهدة عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل، واصفًا النزاع بينهما بأنه قابل للحل، وأعرب عن أمله في أن يسود تفاهم صامت بين الطرفين يجنبهما التصعيد العسكري.

وعدد باراك تحديات عدة تواجه القيادة السورية، منها دمج القوات الكردية والمقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى معالجة معسكرات الاعتقال في شمال سوريا التي تضم عناصر من تنظيم داعش وعائلاتهم، وتُعد بيئة خصبة للتطرف.

يُذكر أن الرئيس الشرع سبق أن أكد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الموقع عام 1974، وفتح الباب لاحتمال تطبيع العلاقات مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • وصول 150 مهاجراً غير شرعي إلى سواحل شبوة بينهم 20 امرأة
  • الجلاء يواجه الوحدة في نصف نهائي دوري كرة السلة للرجال غداً
  • شبوة.. وصول 150 مهاجرا غير شرعي إلى ساحل "رضوم"
  • نشر فيديو أدعى فيه التعدي على قطة.. المتهم يواجه هذه العقوبة
  • رئيس مركز ساحل سليم بأسيوط يتابع مقرات الأمانة الفنية والمتغيرات المكانية وأملاك الدولة
  • تعدى على صغير من ذوي الاحتياجات الخاصة في السلام.. المتهم يواجه هذه العقوبة
  • مبعوث أمريكي: الشرع يواجه تهديدات محتملة بالاغتيال
  • رئيس مركز ساحل سليم باسيوط يتابع سير العمل بمشروع العبارات النهرية
  • كافاني يواجه سؤالاً محرجاً بخصوص رونالدو .. فيديو
  • الراعي في افتتاح سينودس الاساقفة: نحن هنا لنصل إلى الحقيقة الكاملة التي تحرّرنا وتوحّدنا وتطلقنا