بوريل يدعو الحوثيين إلى ضبط النفس ويتجاهل الضربات الأمريكية والبريطانية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أدلى مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ببيان بعد يوم تقريبا من الضربات الأمريكية والبريطانية، على أهداف في اليمن دون التطرق لها في بيانه.
ودعا بوريل في بيانه حول اليمن الحوثيين إلى ضبط النفس، مشيرا إلى أن الدول تمتلك الحق في حماية سفنها.
إقرأ المزيدوجاء في البيان: "يرحب الاتحاد الأوروبي باعتماد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2722 في 10 يناير، والذي يدين بشدة هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وأضاف بوريل في بيانه: "يدعو الاتحاد الأوروبي الحوثيين إلى ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد في البحر الأحمر والمنطقة على نطاق أوسع، وفي هذا السياق، يشير الاتحاد الأوروبي إلى التزام جميع الدول باحترام حظر توريد الأسلحة وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 (2015)".
وشدد بوريل على أن "الاتحاد الأوروبي يكرر مطالبة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوقف هذه الهجمات، التي تعطل التجارة العالمية وتقوض حقوق الملاحة وكذلك السلام والأمن الإقليميين، على الفور". مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل المساهمة في الاستقرار الإقليمي".
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذت سلسلة ضربات على مواقع في صنعاء والحديدة وصعدة وغيرها من المناطق باليمن، فجر الجمعة 12 يناير، ردا على هجمات حركة "أنصار الله" (الحوثيين) على سفن تجارية في البحر الأحمر.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحوثيون جوزيب بوريل لندن مجلس الأمن الدولي ناقلات النفط واشنطن الاتحاد الأوروبی فی البحر الأحمر مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وفد مجلس الأمن إلى لبنان يدعو للالتزام بوقف إطلاق النار
أكد وفد مجلس الأمن الدولي إلى لبنان أن المجلس يدعم سيادة لبنان على أرضه واستقراره، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وقال الوفد الأممي -في مؤتمر صحفي في ختام زيارته للبنان اليوم السبت- إنه عقد اجتماعات مثمرة مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيسي الوزراء ومجلس النواب، ووزير الخارجية، مشيرا إلى أن هذه المحادثات أسهمت في فهم أعضائه للأوضاع الحالية في لبنان.
وشدد على ضرورة تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، وهو القرار الذي أنهى الحرب التي اندلعت عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وشكّل أساسا لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه خلال العام الماضي.
كما نقل بيان للرئاسة اللبنانية عن الوفد ترحيبه بخطة الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد الدولة وبقرار تعيين مدني لترؤس الوفد اللبناني المفاوض.
وكان الوفد قد التقى أمس الجمعة الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيسي البرلمان والحكومة، نبيه بري ونواف سلام، في إطار زيارته التي استمرت يومين. كما زار مقرّ قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) في الناقورة وأجرى جولة قرب الحدود مع إسرائيل.
وتأتي زيارة الوفد الأممي لبحث التوتر بين لبنان وإسرائيل، ومرحلة ما بعد انتهاء مهمة قوات اليونيفيل نهاية العام المقبل.
وتوصلت إسرائيل ولبنان في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية أميركية وفرنسية، بعد عام من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
ورغم سريان الاتفاق، فإن إسرائيل لا تزال تشن غارات يومية على مناطق مختلفة في لبنان، كما أبقت على قواتها في 5 تلال بالجنوب اللبناني.